بازگشت

گفتار روز چهارم


مفضل گويد: چون روز چهارم شد به خدمت مولاي خود شتافتم و اجازه گرفتم و نشستم. حضرت بعد از حمد و ثناي پروردگار و درود بر حضرت رسول و خاندان آن حضرت سلام الله عليهم اجمعين، فرمودند: اي مفضل! از خلقت انسان و حيوان و گياهان



[ صفحه 370]



بقدري بيان كردم كه اگر عاقلي از روي تأمل در آن ها فكر كند اعتراف مي نمايد كه خالق اين موجودات خداي داناي حكيم است.

اكنون از رنج و آفت جهان با تو سخن مي گويم:

حوادث و آفت هايي كه گاه در جهان اتفاق مي افتد، براي تأديب و تنبيه مردم است تا گرد معاصي نگردند، و از نافرماني خداوند بازگردند. از اين جهت است كه ملاحظه مي كني اين آفات و حوادث زود برطرف مي گردد. مثلا، اگر ملخ به زراعت هجوم كند، يا مرضي شايع گردد، زياد طولاني نمي شود. نظم جهان همواره برقرار است، و در تابش آفتاب و ريزش باران و حركت باد هيچ گونه تخلفي روي نمي دهد؛ ولي براي اين كه مردم در خطاكاريها و امور ناشايست زياده روي نكنند و از ياد خدا غافل نمانند، گاه مي شود كه گوشه اي از آفات و حوادث را به آنان نشان مي دهد، ولي زود برطرف مي سازد تا در هر حال رحمت خود را به بندگان فرود آورده باشد.

ملاحظه مي كني بعضي از كساني را كه غرق در ناز و نعمتند، چنان طغيان و ناسپاسي مي كنند كه گويي خود را از جنس بشر ضعيف و فاني نمي دانند، و ديگران را از خود كوچك تر مي شمارند، و هيچ گاه در صدد دستگيري درماندگان و مبتلايان برنمي آيند، به بيچارگان رحم نمي كنند و اظهار مهرباني نمي نمايند، نمي دانند كه اسير حكم قضا و قدرند، و احتمال هم نمي دهند كه ممكن است ضرري به ايشان برسد؛ ليكن هنگامي كه با مصيبت و درد و رنجي روبرو مي شوند متنبه مي گردند و به خود مي آيند.

گروهي كه مي گويند: بايد هيچ وقت در جهان بلا و آفتي نباشد، مانند كودكانند كه از دواي تلخ، با اين كه براي ايشان لازم است، گريزانند و اگر كسي آن ها را از خوردن غذاهاي لذيذي كه براي آنان ضرر دارد منع نمايد به خشم مي آيند. اينان با علم و هنر دشمن اند، و ميل دارند پيوسته اوقات خود را به لهو و بطالت بگذرانند، و هر چه مي خواهند بخورند. نمي دانند كه عمر به بطالت گذارندن چه ضررها به دين و دنيا مي رساند، و غذاهايي كه ضرر دارد چه دردها در بدن ايجاد مي كند. نمي فهمند كه در تحصيل آداب و اخلاق نيكو چه فايده هايي، و در آشاميدن چه فايده هايي، و در آشاميدن دواهاي تلخ چه منافعي است. بسا درد كه پايان آن راحتي است و بسا تلخي كه شيريني بار مي آورد.


الامام الصادق في مواجهة الالحاد و الزندقة


لقد اجتاحت بعض المدن الاسلامية موجة من اللالحاد و الزندقة، و رواحت ضحية هذه الموجة جماعات من الناس.

و السؤال الآن: كيف تولدت فكرة الالحاد و الزندقة في المراكز الاسلامية يومذاك؟

مع العلم انه ينبغي ان يكون الأمر بالعكس، لأن المجتمع الاسلامي ينبغي ان ينشر عقيدة الايمان و التوحيد في الناس، لا الالحاد و الزندقة.

انني لا استبعد أن يكون السبب - أو أحد الأسباب - في تكون فكرة الالحاد و الزندقة في ذلك العصر هو:

أن الذين ادعوا خلافة رسول الله (صلي الله عليه و آله) كذبا و زورا، و عرفوا أنفسهم أنهم أقرب الخلائق الي الله تعالي، كانت حياتهم كلها فجور و مجون، و اراقة الدماء، و هدر الكرامات، و مصادرة الأموال، و غير ذلك من مظاهر الظلم الفاحش، و الاعتداء المكشوف.



[ صفحه 412]



أضف الي ذلك: ضئالة الدينية عند الأكثرية من الناس، و عدم وعيهم للحقيقة، و انخداعهم بالادعاءات الفارغة، فهم كانوا يتصورون أن الخلافة الاسلامية المتجسدة في طواغيت بني امية و فراعنة بني العباس هي الخلافة الصحيحة، و أنهم يمثلون صاحب الشريعة الاسلامية (صلي الله عليه و آله)، في تصرفاتهم الشاذة، و حياتهم المخزية، و أعمالهم المضادة للاسلام، و أن الاسلام القائم في ذلك النظام هو اسلام الخمور و الفجور، و الشذوذ الجنسي، و حصد رؤوس الأبرياء الذين لا ينقادون لتلك السلطة، و غير ذلك.

فاذا كانت القيادة الدينية بهذا المستوي النازل المشين، و بهذه الصورة المشوهة القبيحة، فان اساءة الظن تسري و تتجاوز الحدود، حتي يصل الأمر الي أن يشك بعض الناس في وجود الله تعالي.

و من الطبيعي ان الذي يشك في الأصل يشك في الفرع قطعا، فالشك في وجود الله (عزوجل) يوجب الشك في النبوة و الأنبياء، و الكتب السماوية، و الأوامر الالهية بطريق أولي.

و هكذا انتشرت فكرة الالحاد في ذلك المجتمع الاسلامي لهذا السبب فقط أو مع أسباب اخري.

و رافقت فكرة الالحاد موجة عارمة من الاسئلة و الشبهات المختلفة حول التوحيد و ما يتعلق بالتوحيد.

و بما أن علماء السوء و فقهاء السلاطين كانوا يجهلون ابسط ادلة التوحيد و اوضح براهين العقيدة... لذلك انهمرت الاسئلة علي الامام الصادق (عليه السلام) - الذي ورث علوم جده رسول الله و آبائه الطاهرين (صلوات الله عليهم أجمعين) -.



[ صفحه 413]



و كان الملاحدة - و من وقع في فخ الشيطان - يقصدون دار العلم و الايمان... دار النبوة و الامامة... دار الامام جعفر الصادق (عليه السلام) و يطرحون علي الامام ما يدور في اذهانهم من اسئلة و شبهات، فكان الامام الصادق (عليه السلام) يستقبلهم برحابة صدر، و يستمع الي اسئلتهم و يجب عليها... و يحاول ارشادهم الي الصراط المستقيم.

و قد ذكرنا - في فصل: حرية الكلام عند الامام الصادق (عليه السلام) - بعض ما يتعلق بهذا الموضوع، و الآن نذكر لك - أيها القارئ الكريم - بعض المناظرات التي دارت بين الامام الصادق (عليه السلام) و الملاحدة حول التوحيد و غيره:

1- روي أنا أباشاكر الديصاني وقف ذات يوم في مجلس أبي عبدالله (عليه السلام) فقال له: انك لأحد النجوم الزواهر، و كان آباؤك بدورا بواهر، و امهاتك عقيلات عباهر، و عنصرك من أكرم العناصر، و اذا ذكر العلماء فعليك تثني الخناصر.

خبرنا أيها البحر الزاخر: ما الدليل علي حدوث العالم؟

فقال أبوعبدالله (عليه السلام): من أقرب الدليل علي ذلك ما اظهره لك، ثم دعا ببيضة فوضعها في راحته، و قال:

هذا حصن ملموم، داخلة غرقي ء رقيق [1] يطيف به كالفضة السائلة، و الذهبة المائعة، أتشك في ذلك؟

قال أبوشاكر: لا شك فيه.

قال أبوعبدالله (عليه السلام): ثم انه ينفلق عن صورة كالطاووس، أدخله شي ء غير ما عرفت؟



[ صفحه 414]



قال: لا.

قال: فهذا الدليل علي حدوث العالم.

فقال أبوشاكر: دللت - يا أباعبدالله - فأوضحت، و قلت فأحسنت، و ذكرت فأوجزت، و قد علمت أنا لا نقبل الا ما أدركناه بأبصارنا، أو سمعناه بآذاننا، أو ذقناه بأفواهنا، أو شممناه بانوفنا، أو لمسناه ببشرتنا.

فقال أبوعبدالله (عليه السلام): «ذكرت الحواس الخمس و هي لا تنفع في الاستنباط الا بدليل كما لا تقطع الظلمة بغير مصباح».

يريد به (عليه السلام) أن الحواس بغير عقل لا توصل الي معرفة الغائبات، و ان الذي أراه من حدوث الصورة معقول، بني العلم به علي محسوس [2] .

2- و سأل ابن أبي العوجاء، أباعبدالله (عليه السلام): لماذا اختلفت منيات الناس، فمات بعضهم بالبطن و بعضهم بالسل؟

فقال (عليه السلام): لو كانت العلة واحدة امن الناس حتي تجيي ء تلك العلة بعينها، فأحب الله أن لا يؤمن [علي] حال.

قال: و لم يميل القلب الي الخضرة أكثر مما يميل الي غيرها؟

قال: من قبل أن الله تعالي خلق القلب أخضر، و من شأن الشي ء أن يميل الي شكله [3] .

3- و جاء ابن أبي العوجاء - و اسمه: عبدالكريم - الي الامام الصادق (عليه السلام) فقال له الامام: ما اسمك؟ فلم يجبه.



[ صفحه 415]



و أقبل (عليه السلام) علي غيره، فانكفأ [ابن أبي العوجاء] راجعا الي أصحابه، فقالوا: ما وراءك؟

قال: شر، ابتدأني فسألني عن اسمي، فان كنت قلت: عبدالكريم.

فيقول: من هذا الكريم الذي أنت عبده؟ فاما أن اقر بمليك، و اما اظهر مني ما أكتم.

فقالوا: انصرف عنا.

فلما انصرف، قال أبوعبدالله (عليه السلام): و أقبل ابن أبي العوجاء الي أصحابه محجوجا (مغلوبا) قد ظهر عليه ذلة الغلبة.

.... فقال ابن أبي العوجاء - لأصحابه -: أو ليس بابن الذين نكل بالخلق [4] و أمر بالحلق، و شوه عوراتهم، و فرق أموالهم، و حرم نساءهم؟ [5] .

أقول: ان اللعين حينما ظهر منه العجز و الذل قال لأصحابه: «أو ليس بابن الذي نكل بالخلق...» الي آخره.

و يقصد من كلامه هذا أن الامام الصادق (عليه السلام) هو ابن رسول الله (صلي الله عليه و آله) الذي قتل الكفار و المشركين في الحروب، و أمر الحجاج بحلق رؤوسهم، و أمر المسلمين بالختان، و أمر بالزكاة، و حرم النساء المحارم علي الرجال، و حرم الزنا و حتي النظر الي المرأة الأجنبية بقصد التلذذ.



[ صفحه 416]




پاورقي

[1] الغرقي ء: هي القشرة الملتزقة ببياض البيض (أقرب الموارد).

[2] الارشاد للشيخ المفيد: ص 281.

[3] مناقب آل أبي طالب: ج 4 ص 256.

[4] نكل بفلان: اذا صنع به صنيعا يحذر غيره منه اذا رآه (لسان العرب).

[5] مناقب آل أبي طالب. ج 4 ص 257. منه بحارالأنوار. ج 10 ص 201.


اسلام ابوالعاص


ابوالعاص راهي مكه گرديد و پس از تحويل دادن اموال و امانتهاي مردم، اسلام را پذيرفت و مجدداً به سوي مدينه حركت نمود. رسول خدا به زينب دستور داد كه به خانه ابوالعاص برگردد و مانند گذشته براي او همسري وفادار باشد و بدينگونه، اين زوج پس از شش سال مفارقت در پرتو اسلام، به زندگي مشترك خود دست يافتند و در صف ساير مهاجرين قرار گرفتند.


حق أهل الذمة


«و أما حق أهل الذمة فالحكم فيهم أن تقبل منهم ما قبل الله، و تفي بما جعل الله لهم من ذمته و عهده، و تكلهم اليه في ما طلبوا من أنفسهم، و أجبروا عليه، و تحكم فيهم بما حكم الله به علي نفسك في ما جري بينك و بينهم من معاملة، و ليكن بينك و بين ظلمهم من رعاية ذمة الله، و الوفاء بعهده، و عهد رسول الله صلي الله عليه و آله حائل فانه بلغنا أنه قال: «من ظلم معاهدا كنت خصمه» فاتق الله، و لا حول و لا قوة الا بالله...».

فهذه خمسون حقا محيطا بك، لا تخرج منها في حال من الأحوال يجب عليك رعايتها و العمل في تأديتها، و الاستعانة بالله جل ثناؤه علي ذلك، و لا حول و لا قوة الا بالله، و الحمد لله رب العالمين...».

و رعي الاسلام أهل الذمة، و هم اليهود و النصاري من الذين دخلوا في ذمة الاسلام فانه يعاملهم كما يعامل المسلمين في التمتع بالحرية و الرخاء و الأمن و الاستقرار، و قد أعلن الامام عليه السلام أن لهم من الحقوق ما يلي:



[ صفحه 253]



1 - أن يتقبل فيهم ما قننه الله و شرعه لهم من أحكام.

2 - الوفاء بحقوقهم التي جعلها الله لهم.

3 - الحكم فيهم بما أنزل الله.

4 - حرمة ظلمهم، و عدم جواز الاعتداء عليهم بغير حق.

و بهذا ينتهي بنا الحديث عن رسالة الحقوق التي هي من أثري الكتب الاسلامية فهي - علي ايجازها - قد وضعت المناهج الحية لاسعاد المسلمين، و اصلاحهم.



[ صفحه 255]




علم الفقه


أما فقه أهل البيت (ع) فقد أخذ معظمه من الامامين الباقر و ولده الصادق (ع) و قد حفلت موسوعات الفقه الامامي - كالحدائق والجواهر و مستمسك العروة الوثقي - بالروايات الكثيرة التي أثرت عنهما، و اليها يرجع فقهاء الامامية في استنباطهم للأحكام الشرعية، و في اصدارهم للفتوي، أما موسوعات الحديث كوسائل الشيعة و التهذيب، و من لا يحضره الفقيه و غيرها فاغلب ما فيها من الاحاديث قد أخذت عنهما، و قد شكلت تلك الموسوعات دائرة معارف للفقه الاسلامي هي من أروع و أثري ما قنن في عالم التشريع.

لقد جهد الامام الباقر و ولده الصادق (ع) علي نشر الفقه الاسلامي و تبنياه بصورة ايجابية في وقت كان المجتمع الاسلامي غارقا في الأحداث السياسية، و قد أهملت الحكومات في تلك العصور الشؤون الدينية اهمالا تاما، فلم تعد الشعوب الاسلامية تفقه من أمور دينها القليل و لا الكثير، يقول الدكتور علي حسن: «و قد أدي تتبعنا للنصوص التأريخية الي امثلة كثيرة تدل علي هذه الظاهرة - أي اهمال الشؤون الدينية - التي كانت تسود القرن الأول سواء لدي الحكام أو العلماء أو الشعب، و نعني بها عدم المعرفة بشؤون الدين، و التأرجح و عدم الجزم و القطع فيها حتي في العبادات، فمن ذلك ما روي أن ابن عباس خطب في آخر رمضان علي منبر البصرة فقال: (اخرجوا صدقة صومكم) فكان الناس لا يعلمون، فقال: من هاهنا من أهل المدينة، فقوموا الي اخوانكم فعلموهم، فانهم



[ صفحه 216]



لا يعلمون من زكاة الفطرة الواجبة شيئا [1] مما يدل علي أن أهل البلاد الاسلامية لم يكونوا يعرفون شؤون دينهم معرفة مفصلة، و قد كان يوجد في بلاد الشام من لا يعرف عدد الصلوات المفروضة، فراحوا يسألون الصحابة عن ذلك [2] و هذه مسألة أوقات الصلاة لم تكن معروفة عند عمر بن بعدالعزيز [3] و بعض أهل العلم، فكان العلماء يرون سنة مخصوصة في ذلك، و كانت الحكومة تري رأيا مخالفا، و علي هذا جاء الحديث «سيأتي في آخر الزمان أمراء يميتون الصلاة، فأدوا الصلاة في وقتها» و المؤرخون المتقدمون اذا لم يعرفوا كيف يشرحون لنا هذه الحالة فانهم لم يجدوا أمامهم الا سببا مفروضا، و هو ان الامويين قد غيروا أوقات الصلاة برأيهم.

ولكن الحقيقة هو انه في اثناء عصر بني أمية الذين كانوا لا يهتمون كثيرا بأمور الدين كان الشعب في الواقع قليل الفهم و المعرفة للفقه و مسائل الدين، و لم يكن يعرف من هذه الشؤون الا اهل المدينة وحدهم [4] [5] .



[ صفحه 217]



ان الدور المشرق الذي قام به الامام الباقر و الصادق في نشر الفقه و بيان احكام شريعة الله كان من اعظم الخدمات التي قدمت للعالم الاسلامي و لولاها لخسر المسلمون اعظم ثروة دينية لهم.

و علي أي حال فانه لما لم يكن في العالم الاسلامي - في تلك العصور - من هو أدري بشؤون الشريعة و احكام الدين غير الامامين (ع) فقد أسرع الي الأخذ من علومهما ابناء الصحابة و التابعون، و رؤوساء المذاهب الاسلامية كأبي حنيفة و مالك و غيرهما، و قد تخرج علي يد الامام أبي جعفر جمهرة كبيرة من الفقهاء كزرارة بن اعين، و محمد بن مسلم و ابان ابن تغلب، و اليهم يرجع الفضل في تدوين أحاديث الامام (ع) كما كانوا من مراجع الفتيا بين المسلمين، و بذلك فقد اعاد الامام أبوجعفر (ع) للأسلام نضارته و حافظ علي ثرواته الدينية من الضياع.

و من الجدير بالذكر أن الشيعة هي أول من سبق الي تدوين الفقه يقول مصطفي عبدالرازق: «و من المعقول أن يكون النزوع الي تدوين الفقه كان أسرع الي الشيعة لأن اعتقادهم العصمة في أئمتهم أو ما يشبه العصمة كان حريا الي تدوين أقضيتهم و فتاواهم» [6] و بذلك فقد ساهمت الشيعة في بناء الصرح الاسلامي، و حافظت علي أهم ثرواته... و لا بد لنا من وقفة قصيرة للنظر في فقه أهل البيت (ع) الذي هو مستمد من الرسول الاعظم (ص).


پاورقي

[1] الاحكام في أصول الاحكام لابن حزم 2 / 131.

[2] أبوداود 1 / 142، النسائي 1 / 42.

[3] ان خفاء اوقلت الصلاة علي عمر بن عبدالعزيز من الموضوعات و المفتريات عليه، و سنعرض لذلك عند البحث عن سيرته.

[4] يراجع في كيفية صلاة عمر بن عبدالعزيز طبقات ابن سعد 5 / 47، و الامامة و السياسة 2 / 143، و يراجع الي عصر عبدالملك ابن مروان انه لم تكن مساءل الحج قد عرفت تماما، مصادر ذلك طبقات ابن سعد 5 / 170، اليعقوبي 2 / 358.

[5] نظرة عامة في تأريخ الفقه الاسلامي (ص 110).

[6] تمهيد لتأريخ الفلسفة الاسلامية (ص 202).


مرگ را فراوان ياد كنيد


حضرت امام جعفر صادق عليه السلام فرمودند:

مرگ را فراوان ياد كنيد، زيرا هيچ انساني مرگ را بسيار ياد نكرد، مگر اين كه به دنيا بي رغبت شد. [1] .


پاورقي

[1] بحار: 82 / 168 / 3، ميزان الحكمه: ج 12، ح 19160.


فصل مميز ظاهر زن و مرد


وقتي كودك اين مراحل را پيمود تا دوره صبادت و كودكي طي شد اگر مرد است موي بر چهره اش مي رويد تا از زنان ممتاز گردد و از شباهت زنان خارج شود و اگر زن است رويش از مو پاك و منزه مي شود تا طراوت و نزاهتش باقي بماند و موجب ميل مرد به او گردد - اين جاذبه جنسي كه از چهره صاف زن شروع مي شود براي حفظ نسل است و نوع و بقاي نسل آدمي از اينجا شروع مي گردد تا پس از بلوغ و غرازت طبعي و تكون نطفه از صلب پدر به رحم مادر كارخانه آدم سازي همچنان ادامه يابد.

آنگاه مي فرمايد اي مفضل اين جريان آيا ممكن است بدون مدبر و علت العلل موجده و مبقيه باشد؟!


بلغم بسيار


مردي از بلغم كثير مزاجش شكايت نمود فرمود از علك رومي بگير با كندر و كمي صعتر و كمي نانخواه و مقداري شونيز بسا و خمير كن و با عسل مخلوط نما و هر شب به قدر يك حب بخور انشاء الله نافع است.


فيزيك و شيمي


در اصطلاح علمي قدماء مسلمين كلمه كيميا بسيار به نظر مي خورد و در ذيل تعريف و توضيح و تجزيه و تركيب كيميا به سه علم مستقل امروزي تبديل شده است.

علم - فيزيك - شيمي - مكانيك كه مجموع آن سه را كيميا گويند.

دو علم مهم كه به جرأت بايد گفت كليه عوالم عمل را حائز است - فيزيك و شيمي مي باشد اين دو علم كليد رسيدن به اسرار آفاق و انفس است و به عبارت ديگر كليد خزائن علوم عالم ماده است - نظريات و عمليات در اين دو فن بسيار قديمي است كتب و رسائل و نوشته جات بسياري از قدما در اين موضوع باقي مانده كه در دست است كه با عمليات امروزي هم رابطه دارد ولي بسيار كم «زيرا طريق عمل درس عملي مي خواهد و طريق علم درس علمي».

در آثار كتبي گذشتگان بيشتر نظريه ها و فرضيه ها بر اساس تصورات علمي بوده نه بر اصل اساس علم - در ميان آثار گذشتگان گاهي ظنيات و عمليات و نظرياتي بر پايه يقين و اطمينان نهاده شده و با اصول علمي و علوم مثبته امروز هم انطباق مي يابد.

شيمي و فيزيك از ازمنه قديمه از اواسط قرن 18 ميلادي دو علم مستقل جداگانه اي بوده - اولي در خواص اشياء و عناصر و تركيب و تجزيه آنها بحث مي شد و دومي از قواء و نيرو و حركات و روابط آن به اجسام گفتگو مي كرد.

در نخستين بار كه بشر به فكر تحقيق و تدقيق در مواد طبيعي و خواص طبيعت افتاد براي سهل و آساني راه تحقيق امور طبيعي را طبق معلومات عصري تقسيم به شعب مختلفي نموده و هر قسمت مورد توجه و تجزيه و تحليل قرار گرفت و به دست متخصصين فن آن موضوع حل و هضم مي شد و در تجزيه و تحليل علم شيمي و فيزيك به اين نكته رسيدند كه تحليل مواد طبيعي محتاج به اين هر دو علم است و از هم قابل تفكيك و تجزيه نمي باشند و لذا مجموع آن دو علمي كه به نام فيزيك و شيمي هر يك علمي مستقل شناخته و روي آن بحث مي كردند يك علم مرتبط به هم دانستند و در راه عمل از هر دو دوش به دوش هم استفاده مي كردند.

(در سوابق امر حكماء و فلاسفه هر علمي را مستقل مي شناختند و ارتباط هر علم را



[ صفحه 159]



به مبداء علوم پي برده و سرحلقه همه علوم و فنون را حكمت و فلسفه مي دانستند.

زيرا علوم هر علمي باشد فقط از خواص مواد و عناصر بحث مي كند ولي فلسفه و حكمت از حقيقت آن عنصر بحث مي كرد و از مجموع همه علوم به ماوراءالطبيعه مي رسيدند و سر و كار عقلا و خردمندان از مواد طبيعي به ماوراء طبيعت مي پيوست).


القراءة


4- قال الامام عليه السلام: من ترك القراءة متعمدا أعاد الصلاة، و من نسي القراءة فقد تمت صلاته.

و سئل عن رجل نسي أم القرآن؟ قال: ان لم يركع فليعد أم القرآن. لأنه لا قراءة حتي يبدأ بها في جهر أو اخفات.

و قال الامام الصادق عليه السلام: لا صلاة الا أن يقرأ بفاتحة الكتاب، في جهر أو اخفات. أي لا تغني عنها أية سورة مع الانتباه.



[ صفحه 187]



و سئل: ما يجزي ء من الركعتين الأخيرتين؟ قال: تقول: سبحان الله، و الحمد لله، و لا اله الا الله و الله أكبر، و تكبر و تركع.

و سأل أحدهم الامام الصادق عليه السلام: ما اصنع في الركعتين الأخيرتين؟ قال: ان شئت فاقرأ فاتحة الكتاب، و ان شئت فاذكر الله، فهو سواء، فقال السائل: فأي ذلك أفضل؟ قال: هما والله سواء، ان شئت سبحت، و ان شئت قرأت.


الاكتحال


قال الامام الصادق عليه السلام: لا بأس ان يكتحل، و هو محرم بما لم يكن فيه



[ صفحه 177]



طيب يوجد ريحه، فأما للزينة فلا.

و قال عليه السلام: لا يكتحل الرجل و المرأة المحرمان بالكحل الأسود الا من علة.


مضيق أو موسع؟


نقل صاحب المسالك، و صاحب الحدائق، و صاحب مفتاح الكرامة اجماع الفقهاء علي أن خيار العيب يثبت للمتملك علي سبيل التراخي، لا علي الفور، فمن علم بالعيب، و علم أيضا أن له الحق في الخيار، و مع ذلك لم يبادر الي الفسخ، أو الامساك بالارش فورا فلا يسقط خياره، بل يبقي مهما طال الامد.

و تسأل: لماذا قال الفقهاء: خيار الغبن و التأخير و الرؤية علي الفور لا علي التراخي، و خيار العيب علي التراخي، لا علي الفور، مع العلم بأن المناط واحد في الجميع، و هو الذي بيناه هناك من أدلة لزوم العقد تستدعي الاقتصار علي اقل ما يرتفع به الضرر، و يرتفع الضرر بالفور، فيجب الاقتصار عليه.

و الجواب: لست أري وجها للفرق الا النص الخاص بخيار العيب، و هو ما روي عن النبي صلي الله عليه و اله و سلم أن رجلا اشتري عبدا، و بقي عنده ما شاء الله، ثم رده من عيب وجده فيه.

و قول الامام الصادق عليه السلام المتقدم في فقره «الدليل» من هذا الفصل: «ان كان الثوب قائما بعينه رده علي صاحبه» حيث دل علي ثبوت الخيار ما دامت العين



[ صفحه 225]



قائمة، سواء أطال زمن قيامها، أو قصر، و سواء أعلم بالعيب، و حقه بالخيار، أو لم يعلم.

و من لا يري العلم بهذا الحديث، و هذه الرواية يلزمه القول بالفور في خيار العيب، تماما كخيار الغبن و الرؤية و التأخير، و الغريب أن الشيخ الانصاري قال في المكاسب:«ان القول بالفور لا يخلو من قوة»، و مع ذلك لم يشر من قريب أو بعيد الي الحديث و الرواية.

و مهما يكن، فنحن مع القائلين بالتراخي في هذا الخيار، علي شريطة أن لا يمتد التراخي الي أمد يتضرر المملك من التأخير اذا اختار المتملك رد العين، أما اذا اختار امساكها مع الارش فله أن يتأخر ما شاء، حيث لا ضرر علي المملك في ذلك... و دليلنا علي التراخي هو عمل الفقهاء بالحديث و الرواية، و قد ذكرنا في مقدمة الجزء الأول من هذا الكتاب أنا نقيس ثبوت النص باعتماد الفقهاء عليه، و عملهم به، لا بصدق الرواة، و الرجال الثقاة.


تنبيه


اذا فسدت المسابقة لسبب من الأسباب، كجعل الخمر عوضا، أو كون العوض مجهولا فليس للسابق شي ء اطلاقا، لا المسمي، و لا أجرة المثل، اذ المفروض أنه لم يعمل شيئا لغيره، و لم تستوف منه أية منفعة.. أما سبقه و غلبته فانه يرجع اليه وحده، و من هنا قال أكثر من محقق عريق في الفقه: ان المسابقة ليست عقدا من العقود، حيث لا معاوضة فيها، و لا هي تمليك بلا عوض، و لا جعالة علي عمل، لأن الغالب لم يعمل شيئا لأحد.. فلم يبق الا أن تكون المسابقة معاملة مستقلة برأسها لا تشبه شيئا من المعاملات، و لا يشبهها شي ء.



[ صفحه 241]




الزنا


و فيه مسائل:

1- لا يجوز للرجل أن يتزوج بنته من الزنا، و اخته، و لا بنت ابنه، و لا بنت بنته، و لا بنت أخيه أو اخته، لأنها، و ان تكن من الزنا، فانها من ماء من تولدت منه حقيقة و واقعا فتكون بنته لغة و عرفا، و الاحكام تتبع الأسماء خرج منها بالدليل الارث و الانفاق، فبقي غيرها من نشر التحريم علي ايجابية.

2- لا أثر للزنا الطاري ء بعد العقد، فاذا زني بأم زوجته أو بنتها، أو زني الأب بزوجة ابنه، أو الابن بزوجة أبيه فلا تحرم الزوجة علي زوجها الشرعي، لقاعدة «لا يحرم الحرام الحلال، و أنه ما حرم حرام حلالا قط» كما جاء عن أهل البيت عليهم السلام بالاضافة الي النصوص الخاصة، منها اذا تزوجها فوطأها، ثم زني بها ابنه لم يضره، لأن الحرام لا يفسد الحلال. و منها ان كانت عنده امرأة، ثم فجر بأمها أو بنتها لم تحرم عليه امرأته، ان الحرام لا يفسد الحلال.

3- الزنا قبل العقد يوجب تحريم المصاهرة، فمن زنا بامرأة فليس لأبيه لا لابنه أن يعقد عليها. قال صاحب الجواهر: «وفاقا للأكثر، بل هو المشهور» لقول الامام الصادق عليه السلام: «اذا فجر الرجل بالمرأة لم تحل له بنتها أبدا» أي لا يجوز له أن يعقد عليها بعد أن فجر بها أبوه، و سئل عن رجل زني بامرأة، هل تحل لابنه؟ قال: لا.

هذا، بالنسبة الي تحريم المزني بها علي أب الزاني و ابنه، أما بالنسبة الي الزاني نفسه، فهل يجوز له أن يعقد عليها، و يتزوجها بعد أن كان قد زني بها أولا؟

و فرق الفقهاء بين أن تكون المزني بها متزوجة، أو معتدة من طلاق رجعي



[ صفحه 194]



فتحرم مؤبدا، أي لا يجوز أن يعقد عليها من زني بها، بانت من الأول بطلاق أو موت، و بين ما اذا كانت خلية حين الزنا، أو معتدة من وفاة أو طلاق بائن فلا تحرم عليه.

فقد جاء في كتاب الشرائع: «لو زني بذات بعل أو في عدة رجعية حرمت عليه أبدا في قول مشهور». و قال صاحب الجواهر في شرح هذه العبارة: بل لا أجد فيه خلافا كما عن جماعة، بل عن كتاب الغنية و الحلي و فخر المحققين الاجماع عليه مطلقا، و في ذلك رواية ولكنها ضعيفة، لأنها من كتاب الفقه المنسوب الي الامام الرضا عليه السلام، و الانصاف - و ما زال الكلام لصاحب الجواهر - ان العمدة في ذلك الاجماع من غير فرق فيما قام عليه الاجماع بين العالم بالحكم و الجاهل، بل و لا بين علم الزاني بأنها ذات بعل أو جهله، و لا بين الزواج الدائم و المنقطع».

و أيضا قال صاحب الجواهر: فاذا زني بها، و هي خلية لم يحرم عليه زواجها، و ان لم تتب، وفاقا للمشهور شهرة عظيمة، بل عن كتاب الخلاف الاجماع عليه للعمومات التي منها أن الحرام لا يحرم الحلال، و خصوص صحيح الحلبي عن الامام الصادق عليه السلام: أيما رجل فجر بامرأة، ثم بدا له أن يتزوجها حلالا جاز، فان أوله سفاح، و آخره نكاح، و مثله مثل النخلة أصاب الرجل من ثمرها حراما، ثم اشتراها بعد ذلك، فكانت حلالا.

و قيد الفقهاء هذه الرواية، و ما في معناها بالخلية خاصة دون المتزوجة و دون المعتدة من طلاق رجعي، و لا دليل علي التقييد سوي الاجماع، كما قال صاحب الجواهر.

و من الخير ان نشير بهذه المناسبة الي أن أهل البيت عليهم السلام أجازوا الزواج



[ صفحه 195]



بالمعروفة بالزنا أملا في تحصينها و تركها الفجور، فقد سئل الامام الباقر أبوالامام الصادق عليهماالسلام عن رجل أعجبته امرأة، فسأل عنها فاذا النساء تنبي ء عنها بالفجور؟ فقال الامام: لا بأس أن يتزوجها و يحصنها.


الطفل تابع


يختلف الحكم باسلام الطفل و عدمه حسب التفصيل التالي:

1- أن يتولد من أبوين مسلمين، و ليس من شك أنه بحكمهما.

2- أن يكون أحد أبويه مسلما حين انعقاده و تكوينه، و هذا بحكم الاسلام، لأن الولد يتبع أشرف الأبوين، حتي ولو ارتد أبوه و امه، أو أحدهما بعد ذلك، فبمجرد علوقه في بطن أمه حال اسلام أحدهما كاف في اسلامه. قال صاحب الجواهر: بلا خلاف أجده.

3- أن يكون أبواه غير مسلمين يوم تكوينه في بطن أمه، ثم أسلما، أو أسلم أحدهما، قال صاحب المسالك: و الحكم باسلام الولد موضع وفاق.

4- فيما عدا ذلك، و هو أن يتولد من أبوين غير مسلمين، و بقيا علي ذلك حتي بلوغ الطفل، و عليه فيحكم بعدم اسلامه.

و قال الشهيد الثاني في المسالك، و الشيخ أحمد كاشف الغطاء في أحسن الحديث: اذا كان الأبوان غير مسلمين، و أحد أجداد الطفل، أو جداته مسلما و لو حال تكوينه يكون الطفل بحكم المسلم.


مع المنكرين القدامي


و قد كان من القدماء طائفة أنكروا العمد و التدبير في الأشياء، و زعموا أن كونها بالعرض و الاتفاق و كان مما احتجوا به هذه الآيات التي تكون علي غير مجري العرف و العادة كإنسان يولد ناقصا أو زائدا إصبعا، أو يكون المولود مشوها مبدل الخلق فجعلوا هذا دليلا علي أن كون الأشياء ليس بعمد و تقدير بل بالعرض كيف ما اتفق أن يكون. و قد كان (أرسطوطاليس) رد عليهم فقال: إن الذي يكون بالعرض و الاتفاق إنما هو شي ء يأتي في الفرط مرة لأعراض تعرض للطبيعة فتزيلها عن سبيلها، و ليس بمنزلة الأمور الطبيعية الجارية علي شكل واحد جريا دائما و متتابعا.

و أنت يا مفضل تري أصناف الحيوان أن يجري أكثر ذلك علي مثال و منهاج واحد، كالإنسان يولد و له يدان و رجلان و خمس أصابع، كما عليه الجمهور من الناس، فأما ما يولد علي خلاف ذلك، فإنه لعلة تكون في الرحم، أو في المادة التي ينشأ منها الجنين، كما يعرض في الصناعات، حين يتعمد الصانع الصواب في صنعته، فيعوق دون ذلك عائق في الأداة، أو في الآلة التي يعمل فيها الشي ء، فقد يحدث مثل ذلك



[ صفحه 167]



في أولاد الحيوان للأسباب التي وصفنا، فيأتي الولد زائدا أو ناقصا أو مشوها، و يسلم أكثرها فيأتي سويا لا علة فيه، فكما أن الذي يحدث في بعض أعمال الأعراض لعلة فيه لا يوجب عليها جميعا الإهمال و عدم الصانع، كذلك ما يحدث علي بعض الأفعال الطبيعية لعائق يدخل عليها، لا يوجب أن يكون جميعها بالعرض و الاتفاق، فقول من قال في الأشياء إن كونها بالعرض و الاتفاق من قبيل أن شيئا منها يأتي علي خلاف الطبيعة بعرض يعرض له خطأ و خطل.


مداد العلماء


أمالي الصدوق 142، المجلس 32، ح 1: حدثنا الشيخ الفقيه أبوجعفر محمد بن علي بن الحسين بن موسي بن بابويه القمي رحمه الله، قال: حدثنا جعفر بن محمد بن مسرور - رحمه الله - قال: حدثنا الحسين بن محمد بن عامر، قال: حدثنا المعلي بن محمد البصري، عن أحمد بن محمد بن عبدالله، عن عمر بن زياد، عن مدرك بن عبدالرحمن، عن أبي عبدالله الصادق جعفر بن محمد عليه السلام قال:...

اذا كان يوم القيامة جمع الله عزوجل الناس في صعيد واحد، و وضعت الموازين فتوزن دماء الشهداء مع مداد العلماء فيرجع مداد العلماء علي دماء الشهداء.


اليمين الكاذبة


[ثواب الأعمال 269 و فروع الكافي 5 / 435: أبي، عن سعد بن عبدالله، عن أحمد بن محمد، عن ابن فضال، عن ثعلبة بن ميمون، عن يعقوب الأحمر قال: قال أبوعبدالله عليه السلام:...]

من حلف علي يمين و هو يعلم أنه كاذب فقد بارز الله عزوجل.


فرعون و أخزي منه


علل الشرائع 1 / 58-57، ب 52، ح 1: حدثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رضي الله عنه، قال: حدثنا محمد بن الحسن الصفار، قال: حدثنا محمد بن الحسين ابن أبي الخطاب، عن علي بن أسباط،...

عن اسماعيل بن منصور أبي زياد، عن رجل، عن أبي عبدالله عليه السلام في قول فرعون: (ذروني أقتل موسي) [1] من كان يمنعه؟ قال:



[ صفحه 102]



منعته رشدته، و لا يقتل الأنبياء و أولاد الأنبياء الا أولاد الزني.


پاورقي

[1] سورة غافر، الآية: 26.


تفسير فرمايش خدا: «و همانا از پيروان او، ابراهيم بود» چيست؟


جابر جعفي گويد: از امام صادق - عليه السلام - درباره ي تفسير فرمايش خدا: (و ان من شيعته لابراهيم) [1] «و همانا از پيروان او، ابراهيم بوده» سؤال نمودم.

حضرت فرمود: خداوند هنگامي كه ابراهيم را آفريد پرده از چشم او كنار زد، پس او نوري در كنار عرش ديد گفت: خداوندا! اين نور چيست؟

خدا فرمود: اين نور محمد برگزيده ي من از ميان مخلوقاتم است. آنگاه نور ديگري در كنار او مشاهده نمود گفت: خداوندا؛ اين نور چيست؟

خدا فرمود: اي نور علي بن ابي طالب - عليه السلام - ياري كننده ي دين من است.

و سپس در كنار آنها سه نور ديگر مشاهده نمود سؤال كرد، خداوندا؛ اين انوار چيست؟

به او خطاب شد: اين نور فاطمه - سلام الله عليها - است كه محبانش را از آتش جهنم جدا ساخته و نجات دادم، و نور دو فرزندش حسن و حسين - عليهم السلام - مي باشد.

حضرت ابراهيم گفت: خداوندا؛ من نه نور ديگر مي بينم كه گرداگرد آنها جمع شده اند (آنها چيستند)؟

به او گفته شد: اي ابراهيم؛ اينها امامان از فرزندان علي و فاطمه - عليهماالسلام - مي باشند.

حضرت ابراهيم فرمود: خداوندا، به حق اين پنج نفر مرا از اين نه نفر آگاه كن.

به او گفته شد: نخستين آنها علي بن الحسين سپس فرزندش محمد، و



[ صفحه 174]



فرزندش جعفر و فرزندش موسي و فرزندش علي و فرزندش محمد و فرزندش علي و فرزندش حسن و فرزندش حجت قائم - عليهم السلام - است.

حضرت ابراهيم گفت: خداوندا؛ نورهائي را مي بينم كه كسي جز تو شمار وعدد آنها را نمي داند به اين انوار چهارده گانه احاطه نموده اند (اينها كيانند)؟

گفته شد: اي ابراهيم؛ اينان شيعيان آنها هستند، شيعيان اميرالمؤمنين علي بن ابي طالب - عليه السلام -.

حضرت ابراهيم فرمود: شيعيان آنها به چه چيز شناخته مي شوند (و علامت آنها چيست)؟

گفته شد: به انجام پنجاه و يك ركعت نماز در روز، و جهر به بسم الله الرحمان الرحيم، و قنوت پيش از رفتن به ركوع (در نماز) و انگشتر را به دست راست گذاشتن.

اينجا بود كه حضرت ابراهيم فرمود: خداوندا، مرا از شيعيان اميرالمؤمنين - عليه السلام - قرار بده.

خداوندا در قرآن از اين ماجرا حكايت نمود آنگاه كه فرمود: (و ان من شيعته لابراهيم) «و همانا از پيروان او، ابراهيم بود». [2] .


پاورقي

[1] سوره ي صافات آيه ي 83.

[2] الكنز (مخطوط): 10، البرهان: ج 4 ص 20، بحارالأنوار: ج 36 ص 151 ح 131.


حديث 194


4 شنبه

القصد امر يحبه الله.

ميانه روي، كاري است كه خداوند آن را دوست دارد.

كافي، ج 4، ص 52


علمه بما يكون من الجراد


أبوعلي الطبرسي في اعلام الوري: عن عثمان بن عيسي، عن ابراهيم بن عبدالحميد، قال: خرجت الي قبا لأشتري نخلا فلقيته عليه السلام و قد دخل المدينة، فقال: أين تريد؟ فقلت: لعلنا نشتري نخلا. فقال: أوقد أمنتم الجراد؟.

فقلت: لا، و الله، لا أشتري نخلة، فوالله ما لبثنا الا خمسا حتي جاء من الجراد ما لم يترك في النخل حملا [1] .


پاورقي

[1] اعلام الوري: ص 269.


جهميه


بنيانگذار اين فرقه، جهم بن صفوان (م 129 ه. ق) است كه ذهبي او را ضال مبتدع مي نامد. [1] جهميه را جبريه خالصه نيز مي نامند؛ زيرا بر عقيده جبر تأكيد فراوان دارند. اساس عقيده جهم را دو باور تشكيل مي دهد:



[ صفحه 294]



1. جبر و نفي اختيار و نفي استطاعت انسان در كارهاي خود؛

2. تعطيل ذات خداوند از توصيف به صفات كمال و جمال؛ [2] عقايد ديگر جهميه بدين شرحند:

3. خروج عليه سلطان جايز است. خود جهم نيز بارها عليه بني اميه قيام كرد و در سال 128 ه ق كشته شد.

4. ايمان، فقط معرفت به خداست و كفر، جهل به اوست و در عمل نقشي ندارد.

5. بهشت و جهنم خلق شده و سپس فنا مي شوند. [3] .

هشام بن حكم كه يكي از فاضل ترين شاگردان امام صادق عليه السلام بود، نخست جهمي بود و با راهنمايي هاي آن حضرت هدايت شد. [4] .

از آنجا كه نفي صفات از خدا، نفي رؤيت خداوند و قول به خلق قرآن را به مذهب جهم نسبت داده اند، واژه «جهمي» در بسياري موارد بر كسي كه قائل به يكي از عقايد ياد شده باشد، اطلاق شده است و بسياري از راويان و محدثان از معتزله، قدريه و حتي شيعه با واژه «جهمي» مورد نكوهش و سرزنش واقع شده اند. [5] .


پاورقي

[1] ميزان الاعتدال، ج 1، ص 426.

[2] بحوث في الملل و النحل، ج 3، ص 137؛ الامام الصادق عليه السلام، ابوزهره، ص 144.

[3] الفرق بين الفرق، ص 199.

[4] اختيار معرفة الرجال، ص 256.

[5] بحوث في الملل و النحل، ج 3، ص 130.


خلق الأشجار


و قال عليه السلام: تأمل الحكمة في خلق الشجر و أصناف النبات، فانها لما كانت تحتاج الي الغذاء الدائم كحاجة الحيوان، و لم يكن لها أفواه كأفواه الحيوان، و لا حركة تنبعث بها لتناول الغذاء، جعلت أصولها مركوزة في الأرض، لتنزع منها الغذاء، فتؤديه الي الأغصان و ما عليها من الورق و الثمر، فصارت الأرض كالأم المربية لها، و صارت أصولها التي هي كالأفواه ملتقمة للأرض، لتنزع منها الغذاء، كما يرضع أصناف الحيوان أمهاتها. [1] .


پاورقي

[1] توحيد المفضل: 156؛ بحارالأنوار 130:3.


اصحاب طاعة لا يراد الله بها


لم يذكرها الشهرستاني من فرق الاباضية.

زعم هؤلاء أنه يصح وجود طاعات كثيرة ممن لا يريد الله تعالي بها .


لعبد الله بن جندب


عبدالله بن جندب البجلي الكوفي، ثقة جليل القدر من أصحاب الأئمة الصادق و الكاظم و الرضا عليهم السلام، و انه من المخبتين، و كان وكيلا لأبي الحسن الرضا عليه السلام.

روي أنه عليه السلام قال: يا عبدالله، لقد نصب ابليس حبائله في دار الغرور، فما يقصد فيها الا أولياءنا، و لقد جلت الآخرة في أعينهم حتي ما يريدون بها بدلا.

ثم قال: آه آه علي قلوب حشيت نورا، و انما كانت الدنيا عندهم بمنزلة الشجاع الأرقم [1] ، و العدو الأعجم، أنسوا بالله، و استوحشوا مما به استأنس المترفون، اولئك أوليائي حقا، و بهم تكشف كل فتنة و ترفع كل بلية.

يا ابن جندب، حق علي كل مسلم يعرفنا أن يعرض عمله في كل يوم و ليلة



[ صفحه 515]



علي نفسه فيكون محاسب نفسه، فان رأي حسنة استزاد منها، و ان رأي سيئة استغفر منها، لئلا يخزي يوم القيامة. طوبي لعبد طلب الآخرة و سعي لها. طوبي لمن لم تلهه الأماني الكاذبة.

ثم قال عليه السلام: رحم الله قوما كانوا سراجا و منارا، كانوا دعاة الينا بأعمالهم و مجهود طاقتهم، ليس كمن يذيع أسرارنا.

يا ابن جندب، انما المؤمنون الذين يخافون الله و يشفقون أن يسلبوا ما اعطوا من الهدي، فاذا ذكروا الله و نعماءه و جلوا و أشفقوا، و اذا تليت عليهم آياته زادتهم ايمانا مما أظهره من نفاذ قدرته، و علي ربهم يتوكلون.

يا ابن جندب، لو أن شيعتنا استقاموا لصافحتهم الملائكة، و لأظلهم الغمام، و لأشرقوا نهارا، و لأكلوا من فوقهم و من تحت أرجلهم، و لما سألوا الله شيئا الا أعطاهم.

يا ابن جندب، يهلك المتكل علي عمله، و لا ينجو المجتري ء علي الذنوب الواثق برحمة الله.

قال: فمن ينجو؟

قال عليه السلام: الذين هم بين الرجاء و الخوف، كأن قلوبهم في مخلب طائر شوقا الي الثواب و خوفا من العذاب.

يا ابن جندب، أقل النوم بالليل، و الكلام بالنهار، فما في الجسد شي ء أقل شكرا من العين و اللسان.

يا ابن جندب، ان للشيطان مصائد يصطاد بها، فتحاموا شباكه و مصائده.

قال: يا ابن رسول الله، و ما هي؟

قال عليه السلام: أما مصائده، فصد عن بر الاخوان، و أما شباكه فنوم عن قضاء



[ صفحه 516]



الصلوات التي فرضها الله، أما انه ما يعبد الله بمثل نقل الأقدام الي بر الاخوان و زيارتهم. ويل للساهين علي الصلوات، النائمين في الخلوات، المستهزئين بالله و آياته في الفترات، اولئك الذين لا خلاق لهم في الآخرة و لا يكلمهم الله يوم القيامة و لا يزكيهم و لهم عذاب أليم.

يا ابن جندب، الماشي في حاجة أخيه كالساعي بين الصفا و المروة، و قاضي حاجته كالمتشحط بدمه في سبيل الله يوم بدر و احد، و ما عذب الله امة الا عند استهانتهم بحقوق فقراء اخوانهم.

يا ابن جندب، بلغ معاشر شيعتنا و قل لهم: لا تذهبن بكم المذاهب، فو الله لا تنال ولايتنا الا بالورع و الاجتهاد في الدنيا، و مواساة الاخوان في الله، و ليس من شيعتنا من يظلم الناس.

يا ابن جندب، كل الذنوب مغفورة سوي عقوق أهل دعوتك، و كل البر مقبول الا ما كان رئاء.

يا ابن جندب، صل من قطعك، واعط من حرمك، و أحسن الي من أساء اليك، و سلم علي من سبك، و أنصف من خاصمك، و اعف عمن ظلمك، كما انك تحب أن يعفي عنك. يا ابن جندب، الاسلام عريان، فلباسه الحياء، و زينته الوقار، و مروءته العمل الصالح، و عماده الورع، و لكل شي ء أساس، و أساس الاسلام حبنا أهل البيت.


پاورقي

[1] الشجاع: الأفعي العظيمة التي تواثب الفارس، و ربما قلعت رأسه، و تكون في الصحراء و تقوم علي ذنبها. و الأرقم: الحية التي فيها سواد و بياض، و هي أخبث الحيات.


ابو علي الجواني


أبو علي الجواني.

محدث. روي عنه الحسن بن محبوب.

المراجع:

جامع الرواة 2: 403. تنقيح المقال 3: قسم الكني 27. معجم رجال الحديث 21: 250. خاتمة المستدرك 867.



[ صفحه 99]




سليمان بن سويد الجعفي


سليمان بن سويد الجعفي، الكوفي.

إمامي مجهول الحال، وقيل من الحسان.



[ صفحه 85]



المراجع:

رجال الطوسي 207 وفيه أسند عنه. تنقيح المقال 2: 62. خاتمة المستدرك 809. معجم رجال الحديث 8: 268. جامع الرواة 1: 381. نقد الرجال 161. مجمع الرجال 3: 167. منتهي المقال 155. منهج المقال 174. إتقان المقال 194.


محمد بن سعدان الكلابي


محمد بن سعدان الكلابي، الجعدي بالولاء، الكوفي.

إمامي حسن الحال.

المراجع:

رجال الطوسي 290 وفيه: أسند عنه. تنقيح المقال 3: قسم الميم: 120. خاتمة



[ صفحه 86]



المستدرك 843. معجم رجال الحديث 16: 109. نقد الرجال 308. جامع الرواة 2: 117. مجمع الرجال 5: 215. منتهي المقال 282. منهج المقال 297. إتقان المقال 228.