بازگشت

بازار علم و تجارت


بازار بر دو نوع است: يكي بازار كسب و تجارت، و ديگري بازار علم و معرفت. و ممكن است چيزي كه در بازار كسب و تجارت قيمتي ندارد، در بازار علم و معرفت قيمتش زياد باشد و انسان بتواند از آن استفاده هاي علمي بسيار ببرد. بنابراين ممكن است انسان در چيزي كه در صورت ظاهر قيمتي ندارد، از روي دقت، نظر كند و در نتيجه معرفت وي كامل شود.

مفضل گويد: چون سخن بدين جا رسيد، ظهر شد و امام (ع) به نماز برخاست و فرمود: فردا صبح، انشاء الله، نزد من بيا. من از علومي كه آموخته بودم، همچنين بهاميد وعده صبح با خوشحالي شب را به روز آوردم.


المغيرية


نسبة الي المغيرة بن سعيد العجلي. و كان المغيرة يسكن الكوفة، و يحمل عقائد منحرفة و آراء باطلة، و يتلاعب بالمقدسات الاسلامية، و يكذب علي الامام محمد الباقر (عليه السلام) و ينسب اليه الأباطيل و الأكاذيب. و قد التف حوله جماعة من الجهلاء الأغبياء و اخذوا بآرائه.

و قد لعنه الامام الصادق (عليه السلام) و تبرأ منه.

و اليك بعض ما روي في هذا المجال - و التفصيل في موسوعة الامام الصادق (عليه السلام) -:

عن عبدالرحمن بن كثير، قال: قال أبوعبدالله (عليه السلام) - يوما لأصحابه -: لعن الله المغيرة بن سعيد، و لعن الله يهودية كان يختلف اليها، يتعلم منها السحر و الشعبذة و المخاريق [1] .

ان المغيرة كذب علي أبي (عليه السلام) فسلبه الله الايمان، و ان قوما كذبوا علي، ما لهم؟ أذاقهم الله حر الحديد!

فوالله ما نحن الا عبيد الذي خلقنا و اصطفنا، ما نقدر علي ضر و لا نفع، و ان رحمنا فبرحمته، و ان عذبنا فبذنوبنا، والله ما لنا علي الله من حجة، و لا معنا من الله براءة، و انا لميتون و مقبورون و منشرون و مبعوثون و موقوفون و مسؤولون!

ويلهم!



[ صفحه 408]



ما لهم؟ لعنهم الله!

فلقد آذوا الله و آذوا رسوله (صلي الله عليه و آله) في قبره، و أميرالمؤمنين، و فاطمة و الحسن و الحسين، و علي بن الحسين، و محمد بن علي (صلوات الله عليهم).

و ها أنا ذا بين أظهركم، لحم رسول الله، و جلد رسول الله (صلي الله عليه و آله) أبيت علي فراشي خائفا وجلا، مرعوبا، يأمنون و أفزع، ينامون علي فرشهم و أنا خائف ساهر وجل، و أتقلقل بين الجبال و البراري.

أبرأ الي الله مما قال الأجدع البراد، عبد بني أسد: أبوالخطاب لعنه الله.

والله لو ابتلوا بنا، و أمرناهم بذلك، لكان الواجب ان لا يقبلوه، فكيف و هم يروني خائفا وجلا؟

أستعدي الله عليهم، و أتبرأ الي الله منهم.

أشهدكم: أني امرؤ ولدني رسول الله (صلي الله عليه و آله) و ما معي براءة من الله، ان أطعته رحمني، و أن عصيته عذبني عذابا شديدا، أو أشد عذابه [2] .

أيها القارئ الكريم: لعل الحديث يحتاج الي شي ء من الشرح و التفصيل... فنقول:

يعتبر الامام الصادق (عليه السلام) نفسه - في هذا الحديث - أحد المسلمين المكلفين بالتكاليف الالهية - بصرف النظر عن مقام الامامة - فهو عبد مخلوق، لا يملك لنفسه نفعا و لا ضرا بصورة مستقلة.

و أما قوله: «فلقد آذوا الله...» الي آخره فهو اشارة الي قوله



[ صفحه 409]



تعالي: «ان الذين يؤذون الله و رسوله لعنهم الله في الدنيا و الآخرة و أعد لهم عذابا مهينا» [3] .

(فقد ذكر المفسرون - في تفسير الآية -: أن معني قوله: «يؤذون الله»: يخالفون أمره، و يصفونه بما هو منزه عنه، و يشبهونه بغيره.

فان الله (عزوجل) لا يلحقه أذي، و لكن لما كانت مخالفة الأمر فيما بيننا تسمي ايذاء، خوطبنا بما نتعارفه.

و قيل: معناه: يؤذون رسول الله، فقدم ذكر الله علي وجه التعظيم، اذ جعل أذي رسوله أذي له، تشريفا له و تكريما، فكأنه يقول: لو جاز أن يناله أذي من شي ء لكان ينالني من هذا) [4] .

و أما قوله (عليه السلام): «والله لو ابتلوا بنا...» الي آخره فهذا فرض المحال، أي لو أن الله تعالي كان يختبرهم و يمتحنهم بنا، بأن كنا نأمرهم بالغلو لكان الواجب عليهم أن لا يقبلوا قولنا، فكيف و نحن ننهاهم عن ذلك؟

و أما قوله (عليه السلام): «ان أطعته رحمني، و ان عصيته عذبني» فهذا شي ء لا يختص بالامام الصادق (عليه السلام) بل يشمل جميع المكلفين حتي الأنبياء علي فرض صدور المعصية منهم، و قد قيل: «فرض المحال ليس بمحال».

عن المفضل بن عمر قال: قلت لأبي عبدالله (عليه السلام): روي عن المغيرة أنه قال: اذا عرف الرجل ربه ليس عليه وراء ذلك شي ء.

قال: ماله؟ لعنه الله... أليس كلما ازداد بالله معرفة فهو أطوع له؟



[ صفحه 410]



أفيطيع الله (عزوجل) من لا يعرفه؟

ان الله (عزوجل) أمر محمدا (صلي الله عليه و آله) بأمر، و أمر محمد (صلي الله عليه و آله) المؤمنين بأمر، فهم عاملون به الي أن يجي ء نهيه، و الأمر و النهي عند المؤمن سواء.

قال: ثم قال: لا ينظر الله (عزوجل) الي عبد و لا يزكيه اذا ترك فريضة من فرائض الله، أو ارتكب كبيرة من الكبائر.

قال: قلت: لا ينظر الله اليه؟

قال: نعم، قد أشرك بالله.

قال: قلت: أشرك؟

قال: نعم ان الله (جل وعز) أمر بأمر، و أمره ابليس بأمر، فترك ما أمر الله (عزوجل) به و صار الي أمر ابليس به فهذا مع ابليس في الدرك السابع من النار [5] .

و عن ابن مسكان، عمن حدثه من أصحابنا، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: سمعته يقول: لعن الله المغيرة بن سعيد انه كان يكذب علي أبي فأذاقه الله حر الحديد، لعن الله من قال فينا ما لا نقوله في أنفسنا، و لعن الله من ازالنا عن العبودية لله الذي خلقنا و اليه مآبنا و معاذنا و بيده نواصينا [6] .



[ صفحه 411]




پاورقي

[1] الشعبذة: في الحركة الخفيفة (مجمع البحرين) و الشعوذة: خفة في اليد و أخذ كالسحر يري الشي ء بغير ما عليه أصله في رأي العين. و المخاريق: جمع مخراق، و هو في الأصل: ثوب يلف، و يضرب به الصبيان بعضهم بعضا (لسان العرب). و لعل السحرة و المشعوذين كانوا يستعملون المخاريق في أعمالهم السحرية.

[2] اختيار معرفة الرجال: ج 2 ص 491 ح 403. منه بحارالأنوار: ج 25 ص 289.

[3] سورة الأحزاب آية 57.

[4] مجمع البيان: ج 4 ص 370.

[5] ثواب الأعمال: ص 294 ح 1. منه بحارالأنوار: ج 71 ص 207.

[6] اختيار معرفة الرجال: ج 2 ص 489 ح 400. منه بحارالأنوار: ج 25 ص 297.


ورود شبانه ابوالعاص به مدينه


ابوالعاص در اوائل سال هشتم هجرت و قبل از فتح مكه، به همراه عده اي از تجار مكه، با سرمايه خود و اموال قريش به سوي شام حركت نمود. اين قافله تجارتي بهنگام مراجعت، در نزديكيهاي مدينه با گروهي از مسلمانان مواجه و از ترس جانشان



[ صفحه 242]



مال التجاره را رها و خود فرار نمودند ولي ابوالعاص براي بازپس گرفتن اموال خود، شبانه و مخفيانه وارد مدينه شد و به نزد زينب رفت و از وي پناه خواست تا مورد تعرض مسلمانان واقع نشود. زينب هم به وي پناه داد و روز بعد در حالي كه رسول خدا (صلي الله عليه وآله) و مسلمانان مشغول نماز صبح بودند، از ميان صفوف بانوان آنان را بدينگونه مورد خطاب قرار داد: «اَيُها الناسُ اِني زَينَبُ بِنْتُ رَسولِ الله، آجَرتُ اَباالعاصِ بنِ رَبيع»؛ «اي مردم! من دختر پيامبرم و ابوالعاص را پناه داده ام.»

رسول خدا (صلي الله عليه وآله) پس از اتمام نماز فرمود: مردم! آنچه من از زينب شنيدم شما هم شنيديد؟ گفتند: بلي، فرمود: به خدا سوگند من از ورود ابوالعاص خبر نداشتم تا اين كه از زبان زينب شنيدم همانگونه كه شما شنيديد. آنگاه فرمود: «يجير علي المسلمين أدناهم»؛ «كمترين فرد از مسلمانان، حق پناه دادن بر مشركين را دارد و بر همه مسلمانان هم لازم است اين حق را مراعات و بر تعهد وي عمل كنند.» [1] .

سپس به خانه زينب رفت و بر وي توصيه فرمود كه احترام ابوالعاص را حفظ كن ولي چون او مشرك و بر تو حرام است با او خلوت نكن. آنگاه دستور داد مسلمانان تمام اموال او را بدو برگردانند و در غير اين صورت پيمان شكني خواهد بود.


پاورقي

[1] اسدالغابه، ج 5، ص 237 شرح نهج البلاغه، ج 14، ص 195.


حق أهل الملة


«و أما حق أهل ملتك عامة فاضمار السلامة، و نشر جناح الرحمة، و الرفق بمسيئهم و تألفهم، و استصلاحهم، و شكر محسنهم الي نفسه، و اليك، فان احسانه الي نفسه احسانه اليك، اذ كف عنك أذاه، و كفاك مؤونته، و حبس عنك نفسه، فعمهم جميعا بدعوتك، و انصرهم جميعا بنصرتك، و أنزلهم جميعا منازلهم، كبيرهم بمنزلة الوالد، و صغيرهم بمنزلة الولد، و أوسطهم بمنزلة الأخ، فمن أتاك تعاهدته بلطف و رحمة، و صل أخاك بما يجب للأخ علي أخيه...».

ان للمسلمين حقوقا عامة، علي كل مسلم أن يقوم برعايتها، و هي حسب ما أعلنها الامام عليه السلام كما يلي:

1 - علي كل مسلم أن يضمر في دخيلة نفسه السلامة و المودة و الاخاء لجميع المسلمين.

2 - أن ينشر لهم جناح الرحمة، فلا يستعلي، و لا يستكبر علي أي واحد منهم.



[ صفحه 252]



3 - أن يرفق بمسيئهم، و لا يقسو عليه لأن في ذلك اصلاحا له.

4 - أن يعمل علي تآلفهم و وحدتهم و اجتماع كلمتهم.

5 - أن يشكر محسنهم علي احسانه، و يشجعه علي هذه الظاهرة الكريمة التي تعود فائدتها علي الجميع.

6 - أن يقوم بنصرتهم اذا دهمهم عدو.

7 - أن ينزل الكبير منهم بمنزلة والده، و صغيرهم بمنزلة ولده، و أوسطهم بمنزلة أخيه... و من المؤكد أن هذه الحقوق لو طبقها المسلمون علي واقع حياتهم لكانوا يدا واحدة، و ما أختلفت لهم كلمة، و لا تشتت لهم شمل، و ما طمعت فيهم أمم العالم.


الملاحم التي اخبر عنها


و اجمع المؤرخون و الرواة علي أن أئمة اهل البيت (ع) قد أخبروا عن وقوع كثير من الملاحم و الاحداث، و تحققت بعد ذلك علي مسرح الحياة، كما أخبروا عنها، فقد اخبر الامام أميرالمؤمنين (ع) بما سيجري علي الصحابي العظيم حجر بن عدي من صنوف القتل و التنكيل من قبل معاوية، و جري عليه ذلك، و اخبر (ع) عن حكومة مروان ابن الحكم القصيرة الأمد فقال (ع):؛ ليحملن راية ضلالة بعد ما يشيب صدغاه، و له امرة كلعقة الكلب أنفه» [1] و أخبر (ع) عن حكومة بني العباس فقد روي المبرد و غيره قال: لما ولد علي بن عبدالله ابن العباس جاء به ابوه الي الامام علي (ع) فقال له: ما سميته؟ فقال عبدالله: أو يجوز لي أن اسميه قبلك؟ فقال (ع) قد سميته بأسمي، و كنيته بكنيتي، و هو أبوالاملاك [2] و اخبر (ع) عن مصرع ولده أبي الشهداء الامام الحسين (ع) فقد روي الاصبغ قال:



[ صفحه 210]



أتينا مع علي (ع) فممررنا بموضع قبر الحسين (ع) فقال علي: هاهنا مناخ ركابهم، و هاهنا موضع رحالهم، و هاهنا مهراق دمائهم، فتية من آل محمد (ص) يقتلون بهذه العرصة تبكي عليهم السماء و الأرض [3] كما اخبر (ع) عن الاحداث التي تجري آخر الزمان، و ما يخترعه الانسان من الالات و الاجهزة الحديثة، و سائر الوان التقدم التكنلوجي في العالم، كل ذلك اخبر عنه الامام (ع).

و لم تقتصر هذه الظاهرة علي الامام أميرالمؤمنين (ع) و انما شملت جميع أئمة اهل البيت (ع) فهذا الامام الصادق قد قال: للمنصور الدوانيقي تتلاعب بها - أي الخلافة - الصبيان من ولدك [4] و قال عليه السلام: لابن عمه عبدالله بن الحسن انه لا يلي الخلافة و انما يليها السفاح، و تحقق جميع ما أخبر به.

و قد اعترف ابن خلدون بهذه الظاهرة لأئمة أهل البيت (ع) يقول: «و اذا كانت الكرامة تقع لغيرهم، فما ظنك بهم علما و دينا، و آثارا من النبوة، و عناية بالاصل الكريم تشهد لفروعه الطيبة، و الشريعة قد قررت ان البشر محجوبون عن الغيب الا من أطلعه الله عليه من عنده في نوم أو ولاية و قد وقع لجعفر و أمثاله من اهل البيت كثير من ذلك مستندهم فيه و الله اعلم الكشف بما كانوا من الولاية، فهم أولي الناس بهذه الرتب الشريفة و الكرامات الموهوبة» [5] .

أما الملاحم التي اخبر عنها الامام أبوجعفر فهذه بعضها.



[ صفحه 211]



1- انه تنبا بدولة بني العباس، يقول أبوبصير: كنت مع محمد ابن علي اذ دخل المنصور و داود بن سليمان قبل ان يفضي الملك لبني العباس فجاء داود الي الامام محمد الباقر فسلم عليه، فقال (ع) له:

«ما منع الدوانيقي أن يأتي؟...»

فاعتذر داود بن سليمان، و قال: ان فيه جفاءا، و احاطه الامام (ع) علما بما يصير اليه المنصور قائلا:

«لا تذهب الأيام حتي يلي هذا الرجل أمر الخلق، فيطأ اعناق الرجال، و يملك شرقها و غربها، و يطول عمره حتي يجمع من كنوز المال ما لا يجمع غيره...»

و بادر داود نحو المنصور، و هو يحمل اليه البشري، بما قاله الامام، و خف المنصور مسرعا نحو الامام ليتبين مقالته فيه، و أبدي للأمام معاذيره في عدم السلام عليه قائلا. ما منعني من الجلوس اليك الا اجلالا لك، ثم سأله عما اخبر به داود، فقال (ع):

«هو كائن...»

و راح المنصور يطلب المزيد من الايضاح قائلا:

«ملكنا قبل ملككم؟...»

«نعم»

«ويملك أحد بعدي من ولدي..؟»

«نعم»

«فمدة بني أميه أطول لم مدتنا؟.»

«مدتكم أطول ليلعبن بهذا الملك صبيانكم كما يلعبون بالكرة، بهذا عهد الي أبي...»



[ صفحه 212]



و انصرف المنصور و هو جذلان مسرور قد صار علي يقين بأن الملك سيؤل اليه، و ظلت مقالة الامام تراوده في جميع أوقاته فلما صارت اليه الخلافة تعجب من تنبأ الامام [6] .

و يقول الدوانيقي: كنت هاربا من بني أمية أنا و أخي أبوالعباس فمررنا بمسجد النبي (ص) و محمد بن علي جالس، فقال (ع): لرجل الي جانبه كأني بهذا الأمر قد صار الي هذين، و أشار الينا، فجاء الرجل و أخبرنا بمقالته، فملنا اليه و قلنا له: يا بن رسول الله ما الذي قلت؟ فقال (ع): هذا الأمر صائر اليكم عن قريب ولكنكم تسيئون الي ذريتي، و عترتي فالويل لكم [7] فكان كما اخبر (ع) و قد اساء المنصور حينما ولي الخلافة الي ذرية رسول الله (ص) و عترته، فنكل بهم كافظع ما يكون التنكيل و قد قاست عترة رسول الله (ص) في عهد هذا الطاغية من صنوف العذاب ما لم تقاسيه في عهد الامويين فقد كانت أيامه عليهم كلها محنة و الما و عذابا.

2- و مما انبأ عنه الامام أبوجعفر (ع) أنه أخبر عن الحجر الأسود و انه يعلق في الجامع الأعظم في الكوفة [8] و تحقق ذلك أيام القرامطة فقد اخذوه من الكعبة، و جعلوه في جامع الكوفة باعتقادهم أن الحج يدور مداره، و قد أرادوا ان يكون الحج الي مسجد الكوفة و بقي فيه مدة تقرب من عشرين عاما ثم ارجع الي مكانه.

3- و من الملاحم التي أخبر عنها غزو نافع بن الأزرق الي يثرب،



[ صفحه 213]



و اباحتها لجنوده، يقول الامام الصادق (ع): كان أبي في مجلس عام اذ أطرق برأسه الي الأرض ثم رفعه و قال: يا قوم كيف أنتم اذا جاءكم رحل يدخل عليكم مدينتكم في اربعة آلاف حتي يستعرضكم علي السيف ثلاثة ايام متوالية، فيقتل مقاتلكم، و تلقون منه بلاء لا تقدرون عليه و لا علي دفعه، و ذلك من قابل - أي السنة التي تأتي - فخذوا حذركم، و اعلموا أن الذي قلت لكم هو كائن لابد منه، فلم يلتفت أهل المدينة الي كلامه، و قالوا: لا يكون هذا أبدا، فلما كانت السنة المقبلة حمل ابوجعفر عياله، و صحب معه جماعة من بني هاشم، و خرجوا من المدينة، فجاء نافع بن الأزرق فدخلها في اربعة الآف و استباحها ثلاثة أيام، و قتل فيها خلقا كثيرا [9] و استبان لأهل المدينة مدي صدق الامام في تنبوئه.

4- و اخبر (ع) عن شهادة أخيه زيد الشهيد العظيم فقد روي زيد ابن حازم قال: كنت مع أبي جعفر (ع) فمر بنا زيد بن علي فقال لي ابوجعفر: اما رأيت هذا؟ ليخرجن بالكوفة، و ليقتلن، و ليطافن برأسه [10] و لم تمض الايام حتي قتل زيد بالكوفة و طيف برأسه في الاقطار و الامصار.

5- و من الاحداث التي تنبأ عنها انه اخبر بهدم دار هشام بن عبدالملك، و هي من اضخم الدور في يثرب، و كان قد بناها باحجار الزيت، قال



[ صفحه 214]



عليه السلام: اما و الله لتهدمن، أما و الله لتندر احجار الزيت، يقول

أبوحازم: فلما سمعت هذا تعجبت منه و قلت: من يهدمها و اميرالمؤمنين هشام قد بناها!! فلما مات هشام و ولي الخلافة من بعده الوليد امر بهدمها، و نقل احجار الزيت منها حتي ندرت في يثرب [11] .

6- و من الملاحم التي انبأ عنها ما رواه الفضيل قال: سألت أباجعفر فقلت له: بلغنا أن لآل جعفر راية، و لآل العباس رايتين فهل انتهي اليك من علم ذلك شي ء؟ فقال (ع):

«اما آل جعفر فليس لهم شي ء، و لا لأهل بيتي شي ء، و اما آل العباس فان لهم ملكا عظيما، يقربون فيه البعيد، و يبعدون فيه القريب، و سلطانهم عسر ليس فيه يسر حتي اذا آمنوا مكر الله، و آمنوا عقابه صيح فيهم صيحة واحدة لا يبقي لهم منزل يجمعهم، و لا اذن تسمعهم، و هو قول الله عزوجل حتي اذا اخذت الارض زخرفها.. [12] .

هذه بعض البوادر من الملاحم التي اخبر عنها الامام (ع) و هي تلقي الأضواء علي مدي سعة علوم الامام (ع) و احاطته بمثل هذه الأمور التي منحها الله تعالي للأنبياء و أوصيائهم، و من الطبيعي ان الاقرار للأئمة (ع) بهذه الظاهرة يحتاج الي ايمان راسخ و يقين ثابت، و قد اشار الامام ابوجعفر (ع) الي ذلك بقوله: «ان حديثنا صعب مستصعب لا يحتمله الا ملك مقرب أو نبي مرسل او عبد امتحن الله قلبه للأيمان» [13] .



[ صفحه 215]



هذه بعض البحوث الكلامية و اخباره عن المغيبات التي خاضها الامام (ع) و له بحوث أخري في هذه المجالات سنذكرها عند البحث عن عصره.


پاورقي

[1] طبقات ابن سعد 5 / 30.

[2] تهذيب التهذيب 7 / 358.

[3] الرياض النضرة 2 / 222.

[4] اثبات الوصية (ص 182).

[5] المقدمة (ص 232 - 234).

[6] جامع كرامات الأولياء 1 / 97، الدر المسلوك مخطوط.

[7] دلائل الامامة (ص 96).

[8] اتعاض الحنفاء للمقريزي (ص 245).

[9] نور الابصار (ص 130) جوهرة الكلام في مدح السادة الاعلام (ص 134) الخرايح و الجرايح (ص 80) من مخطوطات مكتبة الحكيم.

[10] نور الابصار (ص 131).

[11] دلائل الامامة (ص 110).

[12] اثبات الهداة 5 / 310.

[13] اعلام الوري من مخطوطات دار الآثار العراقية.


اثرات ياد مرگ


حضرت امام جعفر صادق عليه السلام فرمودند:

ياد مرگ، خواهش هاي نفس را مي ميراند و رويشگاه هاي غفلت را ريشه كن مي كند و دل را با وعده هاي خدا نيرو مي بخشد و طبع را نازك مي سازد و پرچم هاي هوس را درهم مي شكند و آتش آزمندي را خاموش مي سازد و دنيا را در نظر (انسان) كوچك مي كند. [1] .



[ صفحه 130]




پاورقي

[1] بحار: 6 / 133 / 32، همان، همان، 19148.


حق فرزند


پدر در مورد فرزند، مكلف به تكاليفي است و بايد حق مسلمي كه



[ صفحه 144]



فرزند دارد رعايت كند. تصور نكنيد هنگامي كه فرزند به دنيا آمد حق او ثابت مي شود بلكه قبل از آنكه فرزند به وجود بيايد اين تكاليف شروع مي شود:

در درجه ي اول انسان بايد كسي را به همسري خويش برگزيند و مادر فرزندان خود قرار دهد، كه داراي نجابت و اصالت خانوادگي باشد تا فرزندان وي در طهارت و فضايل، رگ و ريشه دار شوند.

در درجه ي دوم، اسم مناسب و خوبي براي فرزند انتخاب كند تا با داشتن آن نام، سرفراز باشد.

در درجه ي سوم، بايد در تعليم و تربيت فرزندان خود كوشش فراوان نمايد. سعادتمند، آن پدري كه اين سه موضوع را درباره ي فرزندان خويش عمل كند و خوشبخت، آن فرزنداني كه چنين پدر وظيفه شناسي داشته باشند.

تجب للولد علي والده ثلاث خصال: اختياره لوالدته و تحسين اسمه و المبالغة في تاديبه. [1] .

فرزند سه حق واجب بر پدر دارد: مادر او را (از خانواده اي شريف و عفيف كه داراي صفات نيكو باشند) انتخاب نمايد، نام نيكي بر او بگذارد و در تربيت او كوشش بسيار كند.


پاورقي

[1] تحف. ص 322.


حكمت دندان


چون مدت قوت گرفت و به ترتيب و به تدريج به غذاهاي مقوي تر محتاج مي گردد تا بدنش محكم تر شود و اعضايش قوت گيرد و مستعد بيرون آوردن دندان گردد و براي هضم غذاهاي سخت آسيائي در دهان او قرار مي دهد 32 دندان خداوند به مرور ايام به طفل مي دهد كه هر چهار دنداني مخصوص قسمتي از وظايف خرد كردن و نرم نمودن غذاها مي باشد - با دندانهاي تيز جلو پاره پاره مي كند و از دندان هاي عقب خردتر كند و با دندانهاي آسيا نرم نمايد و با بزاق دهن خمير نموده و حلقه حلقه گردد از گلو فرومي برد و غذاهاي صلب هم نرم و سهل مي شود و بر اين احوال نمو مي كند تا به حد بلوغ برسد.


وضح و البهوء


مردي شكايت كرد از درد جروح و قروح بدن حضرت فرمود حمام برو قدري حنا با نوره مخلوط كن روي آن بگذار ديگر اثري از آن نخواهي ديد.


اكسير اعظم


تجزيه - اصل ماده - اتوم - جزو لايتجزي

فكري كه قرن ها آباء و اجداد ما را به خود مشغول داشته و مانند شيفتگان و مجذوبان آنها را از خواب و خوراك و كار و كسب بازداشته و در سردابه هاي تنگ و تاريك مانند جادوها و عفريت هاي افسانه ي قديم با قرع و انبيق و آلات و ادوات غريب و عجيب هم نشين و هم خواب نموده و به آرزوي كشف اكسير و طلا دارائي خود را خاكستر مي ساختند و با دود كوزه و خاك زغال و گرد جيوه از دودكش هاي پيچاپيچ به هوا مي فرستادند.

امروز به ترقي علوم مثبته كه اساس آن بر تجربه هاي دقيق و حساب هاي عميق و پشت كار دامنه داري با وسائل فراهم با روش عمليات جديد و فنون اختراعات تازه كه بناي آن روي حكمت عملي يعني معلومات ثابته و محقق غيرقابل انكار نهاده شده آن فكر در جريان عمل مشاهده مي شود. [1] .

فرضيات (تئوري ها) و تشكيل قضاياي منطقي و تهيه صغري و كبراي خيالي كه در علوم نظري قدر و قيمتي داشت - امروز ديگر در حكمت عملي يعني فيزيك و شيمي كه سابق كيميا مي گفتند بها و ارزش ندارد.

امروز فكر تبديل نيرو به ماده از قوه به فعل آمده و صورت وقوع حاصل نموده است



[ صفحه 157]



ديگر احتياج به آن همه تلاش هاي مخفي براي طلا ساختن نيست - به علاوه كه آن روز طلا ارزش داشت زيرا زندگي بسيار ساده و آسان و وسايل معاش به قدري ارزان و آسان به دست مي آمد كه طلا ارزش داشت و لذا فكر كيمياگري و طلاسازي قوت گرفته بود ولي راه آن را همه نمي دانستند وسايل هم براي همه موجود نبوده و درس عملي آن پنهان و مخفي بوده - و هركس يا از نظر آن كه شايد موفق نشود يا از جهت اينكه بغض و امساك داشتند به ديگري بياموزند يا از اين جهت كه سر زبان ها نيفتد - بدون آنكه از كسي بپرسند يا راه و روش صحيحي را از معلمي فني فراگيرند مي كوشيدند از روي كتب آلات و اسباب را بسازند و عمل كنند.

بدون ترديد ما كه در تعليم و تربيت نيم قرن عمل نموديم يقين حاصل كرديم علم بدون كتاب و معلم مفيد نمي باشد و افاده نمي دهد - بايد درس علمي و عملي را معلم از روي كتاب بياموزد - كتاب بدون معلم - معلم بدون كتاب اثري ندارد چه نصف اين درس بيان مطلب از خارج و تعليم روش پرورش آن است و قدماي ما مي خواستند فن كيميا كه امروز دستگاه هاي عظيم با ميليون ها وات برق و هزاران درجه حرارت در لابراتوارها و كارهاي بزرگ با صدها هزار نفر كار مي كنند آنها در تاريكي چراغ روغني يا شمع در زيرزمين ها به دست آورند و آن هم به تنهائي و پنهاني و لذا شبيه به افسانه ها و سحر و جادوهاي جادوگران بوده.

امروز موضوع اكسير اعظم مفروغ عنه بشري شده و بحث روي آثار آن است كه ميدان عمل آن تا كجا مي باشد.

اين علم سابقه تاريخي دارد و در اسلام مورد عمل داشته و بحث ما در اين است كه ائمه معصومين ما هم اين علم را مانند همه علوم داشته اند و از آن به اصحاب لايق و مستعد خود هم آموخته اند و ترديدي در اين نيست كه جابر بن حيان اولين شيمي دان و فيزيك دان و مكانيك نيمه قرن دوم شاگرد امام جعفر صادق (ع) بوده است و اين علم را از آن حضرت آموخته و مطالعات خود را در كتب قدما به كمال رسانيده و توفيق بزرگي نصيب او شده است.

امروز اروپائيان كه وارث علوم اسلامي از قرون وسطي گرديدند دنبال اكسير اعظم را گرفته و خواستند طلا بسازند در راه پيدا كردن «فرمول» و روش طلاسازي به هزارها مواد آليه و اوليه عناصر ديگر راه يافتند و به كمال مطلوب رسيدند.



[ صفحه 158]



اكنون ببينيم اروپائيان و ملل غربي چگونه به اين مرحله رسيده اند و چنين كشف مهمي نصيب آنها شده است و براي اين راه بايد در سه موضوع علمي قبلا تعريف و توضيح داده شود تا به نتيجه برسيم.


پاورقي

[1] اصل اين مقاله در مجله علم و هنر چاپ برلن سال اول شماره 1 و 2 سال 1306 نگارش يافته به قلم هوشيار شيرازي با تصرف به منظور مقصود خويش.


الفقهاء 03


أجمعوا علي أن القيام واجب حال الاحرام و القراءة الواجبة، و ان بعضه



[ صفحه 185]



ركن تبطل الصلاة بتركه سهوا، و بعضه الآخر ليس بركن لا تبطل الصلاة بدونه الا عمدا، و الركن منه هو الجزء المقارن لتكبيرة الاحرام، و الجزء المتصل بالركوع، بحيث يكون الركوع عن قيام، و ما عدا هذين الجزءين يجب لا علي سبيل الركنية، فلو افترض أنه كبر للاحرام، و هو قائم، ثم هوي الي الركوع سهوا دون ان يقرأ الفاتحة أو السورة أو هما معا صحت صلاته، مع العلم بأنه ترك الوقوف الواجب حال القراءة. و السر أن المتروك ليس بجزء. أما اذا كبر للاحرام جالسا، أو ركع لا عن قيام، كما لو كان جالسا، و نهض الي حد الركوع فقط، فقد بطلت الصلاة، حتي و لو كان ذلك نسيانا لا قصدا: و السر ركنية هذا الجزء الخاص من القيام.

و يكون القيام مستحبا حين القنوت، و تكبير الركوع، و بكلمة ان حكم الركوع وجوبا و استحبابا تابع لحكم ما يأتي به المصلي، و هو قائم. و اجمع الفقهاء علي أن صلاة النافلة تجوز عن قعود، مع القدرة علي القيام، و لكن القيام أفضل.

و يشترط في القيام، الانتصاب و الاستقرار، و عدم الاعتماد علي شي ء حال الوقوف الا لضرورة، فيجوز له أن يعتمد علي الحائط أو العصا ان عجز عن الاستقلال، و ان عجز حتي عن الاعتماد صلي منحنيا ان امكن، و الا فقاعدا، و الا فمضطجعا علي جانبه الايمن مستقبلا القبلة بمقاديم بدنه، تماما كالموضوع في اللحد، و الا فمستلقيا علي قفاه و رأسه الي الشمال، و باطن رجليه الي القبلة، كالمحتضر. و كل حال من هذه الحالات مقدم علي ما يليه، فالقيام مقدم علي الجلوس، و الجلوس مقدم علي الاضطجاع، و الاضطجاع مقدم علي الاستلقاء. و كل من المضطجع و المستلقي يومي ء الي السجود و الركوع، و من استطاع



[ صفحه 186]



الوقوف، و تعذر عليه الركوع و السجود وقف و أومأ اليهما.

و ان دل هذا الاهتمام بالصلاة علي شي ء، فانما يدل علي أن الانسان في جميع حالاته يجب أن يكون مع الله سبحانه ذكرا له غير ناس لأمره و نهيه، كي لا يبطر و يطغي، و يتجرأ علي المعاصي و الموبقات، و لو اكتفي الله من الناس بشهادة أن لا اله الا الله محمد رسول الله لدرس الدين، و صار القرآن و تعاليم الرسول نسيا منسيا، و بالرغم من تكرار الصلوات نري ما نري من هذه المنكرات، فكيف بدونها.

قال الامام الصادق عليه السلام: ان الناس لو تركوا بغير تذكير، و لا تنبيه بالنبي صلي الله عليه و آله و سلم لكانوا علي ما كان عليه الأولون، فانهم كانوا قد اتخذوا دينا، و وضعوا كتبا و دعوا اناسا الي ما هم عليه، و قتلوهم، فدرس أمرهم، و ذهب حين ذهبوا، و أراد تعالي أن لا ينسيهم ذكر محمد صلي الله عليه و آله و سلم ففرض عليهم الصلوات يذكرونه كل يوم خمس مرات ينادون باسمه، و يعبدونه - أي يعظمونه - بالصلاة و ذكر الله، لكيلا يغفلوا عنه، فينسونه و يدرس ذكره.


الفقهاء 04


اتفقوا علي أن المحرم رجلا كان أو امرأة، يحرم عليه الطيب شما، و تطيبا، و اكلا، و ان المحرم اذا مات لا يجوز تغسيله، و لا تحنيطه بالكافور، و لا بغيره من أنواع الطيب، و اذا تطيب المحرم أو أكل الطيب ناسيا أو جاهلا فلا كفارة عليه، و كذا اذا اضطر الي استعماله لمرض.. و اذا استعمله عامدا فعليه شاة، سواء استعمله اكلا أو صبغا أو شما، و لا بأس بخلوق الكعبة، و أكل الفاكهة، فقد سئل الامام الصادق عليه السلام عن التفاح و الأترج؟ قال: يمسك عن شمه، و يأكله.


بقية العقود


هل تختص المطالبة بالارش بالبائع و المشتري فقط مع وجود العيب، و بحيث لا يثبت الارش اطلاقا في غير البيع من العقود، أو أنه يثبت، و تجوز المطالبة به لكل من تملك عينا بعوض، و ثبت أنها كانت معيبة قبل القبض، سواء أكانت مهرا في عقد الزواج، أو عوضا في عقد الصلح، أو عقد الاجارة؟

و ليس من شك أن الاصل يقتضي عدم جواز المطالبة بالارش، و عدم الزام الممالك به في جميع العقود من غير استثناء، و لو خرجنا عن هذا الاصل و قلنا بالارش في عقد البيع لمكان الدليل، فينبغي عدم التعدي عنه اقتصارا علي موضع اليقين، ان جواز الرد مع ظهور العيب ينبغي ثبوته في كل عقد دون استثناء،



[ صفحه 224]



لقاعدة لا ضرر، و تخلف الشرط الضمني الذي هو بمثابة الشرط الصريح... هذا ما تستدعيه الاصول و القواعد، و لكن صاحب الجواهر قال:«ان المؤجر لو وجد عيبا في الاجرة فهو خير بين الرد، و الامساك بالارش بلا خلاف». و قال أيضا: «ان المرأة لو وجدت عيبا سابقا في المهر كان لها الرد بالعيب، و الرجوع الي القيمة، و لها أيضا الامساك بالارش بلا خلاف». و علي هذا يكون الارش ثابتا في غير البيع.


الشروط


لا بد من تراضي المتسابقين جميعا، و من العقل و البلوغ، و من تعيين المال الذي يبذل للسابق، عينا كان أو دينا. و يجوز أن يكون من المتسابقين فيقول كل لصاحبه: ان سبقتني أعطيتك عشرة، و ان يكون من أحدهما فقط، فيقول له: ان سبقتني فلك مني عشرة، و ان سبقتك فلا شي ء لي عليك، و ان يكون من اجنبي و من بيت المال، فتخصص الحكومة مبلغا للمسابقة تشجيعا للشباب علي التمرن للحرب، و أيضا يشترط تعيين المسافة ابتداء، و غاية.

و لا بد في الرمي من معرفة الهدف، و عدد السهام أو الطلقات، كعشرين - مثلا - و عدد الاصابات، كعشر منها، و ان تكون آلة الرمي من جنس واحد... و قد أوجب جماعة من الفقهاء وجود المحلل، أي الحكم بين المتسابقين، و هو الخبير الأمين الذي يميز السابق عن غيره اذا تنازع المشتركون في السباق.



[ صفحه 237]




تحريم الجميع


يحرم الجمع بين الاختين سواء أكانتا لأب و أم، أم لأحدهما، لقوله تعالي: (و ان تجمعوا بين الاختين).

قال صاحب الجواهر: «كتابا و سنة و اجماعا». فاذا فارق الأخت بموت أو طلاق جاز له أن يعقد علي اختها بعد انتهاء عدتها ان كان الطلاق رجعيا، و ان كان بائنا جاز العقد قبل انقضاء عدة الأخت المطلقة لأن الرجعية بحكم الزوجة، و لذا و جبت نفقتها، و جاز الرجوع اليها.

و ذهب أكثر الفقهاء الي أنه يجوز أن يدخل العمة و الخالة علي بنت الأخ و الأخت اطلاقا، و لا يجوز أن يدخل بنت الأخ و الأخت علي العمة و الخالة الا باذنهما، أي أنه اذا تزوج أولا بنت الأخ، أو بنت الأخت فله أن يتزوج أيضا العمة أو الخالة، و ان لم تأذن بنت الأخ أو بنت الأخت، و اذا تزوج أولا العمة أو الخالة فلا يجوز له أن يعقد علي بنت الأخ أو بنت الأخت الا اذا أذنت العمة أو الخالة، و استدلوا بأن الله سبحانه بعد أن عدد المحرمات في الآية 23 من سورة النساء أباح غيرهن بقوله عز من قائل: (و أحل لكم ما وراء ذلكم) فان وراء ذلكم يشمل الجمع بين العمة و بنت الأخ، و بين الخالة و بنت الأخت، و لو كان هذا الجمع محرما لنص عليه القرآن تماما كما نص علي تحريم الجمع بين الاختين.

أما شرط الاذن من العمة و الخالة فقد دلت عليه الرواية عن الامام الباقر أبي جعفر الصادق عليهماالسلام: «لا تزوج بنت الأخ، و لا بنت الأخت علي العمة، و لا علي الخالة الا باذنهما، و تزوج العمة و الخالة علي بنت الأخ و الأخت من غير اذنهما». قال صاحب الجواهر: «بلا خلاف معتد به أجده، بل عن التذكرة الاجماع عليه، و هو الحجة بعد أصل الجواز، و عموم قوله تعالي: (و أحل لكم ما وراء ذلكم).



[ صفحه 193]




اختلاف الدين


اتفقوا قولا و عملا علي أن المسلم يرث غير المسلم، و ان غير المسلم لا يرث المسلم، للحديث الشريف: لا يرث الكافر المسلم. و في حديث آخر ثبت



[ صفحه 189]



عند الشيعة: «نرثهم، و لا يرثوننا». و في ذلك روايات عن أهل البيت عليهم السلام، منها قول الامام الباقر أبوالامام جعفر الصادق عليهماالسلام: لا يرث اليهودي و النصراني المسلمين، و يرث المسلم اليهودي و النصراني.

و غير المسلم من أنكر الالوهية، أو أقر بها، و أنكر رسالة محمد صلي الله عليه و آله و سلم، أو أقر بهما، و أنكر ضرورة من ضرورات الدين كوجوب الصوم و الصلاة، و تحريم الزنا و الخمر و السرقة، و من هؤلاء الخوارج و النواصب الذين أنكروا وجوب المودة لأهل البيت عليهم السلام، و المغالون الذين وصفوا مخلوقا بصفة من صفات الربوبية.

و اذا مات غير المسلم، و له ورثة مثله غير مسلمين، و وارث مسلم كان الميراث كله للمسلم، حتي ولو كان بعيدا كضامن الجريرة، و لا شي ء لغير المسلم، حتي ولو كان قريبا كالابن، قال صاحب الجواهر: الاجماع علي ذلك، و لما جاء عن أهل البيت عليهم السلام لو أن رجلا ذميا أسلم، و أبوه حي، و لأبيه ولد غيره، ثم مات الأب ورث المسلم جميع ماله، و لا يرث ولده، و لا امرأته من المسلم شيئا.

و اذا كان أحد ورثة الميت غير مسلم، ثم أسلم بعد موت المورث ينظر: فان أسلم بعد قسمة التركة فلا شي ء له، و ان أسلم قبل القسمة شارك الورثة ان كان مساويا لهم في المرتبة، و الا اختص بجميع التركة، كما لو كان ولدا، و هم أخوة، فقد سئل الامام الصادق عليه السلام عن رجل يسلم علي الميراث؟ قال: ان كان قسم فلا حق له، و ان لم يقسم فله الميراث.

و اذا كان الوارث المسلم واحدا - غير الامام - اختص بالارث - و لا شي ء لمن أسلم، قال صاحب الجواهر: لعدم صدق القسمة مع الوحدة.



[ صفحه 190]




مع أصحاب الطبائع


فأما (أصحاب الطبائع) فقالوا: إن الطبيعة لا تفعل شيئا لغير معني و لا عما فيه تمام الشي ء في طبيعته، و زعموا أن الحكمة تشهد بذلك،



[ صفحه 166]



فقيل لهم: فمن أعطي الطبيعة هذه الحكمة، و الوقوف علي حدود الأشياء بلا مجاوزة لها، و هذا قد تعجز عنه العقول بعد طول التجارب؟ فإن أوجبوا للطبيعة الحكمة و القدرة علي مثل هذه الأفعال، فقد أقروا بما أنكروا، لأن هذه في صفات الخالق، و إن أنكروا أن يكون هذا للطبيعة، فهذا وجه الخلق يهتف بأن الفعل للخالق الحكيم.


العلماء مرابطون


تفسير الامام العسكري عليه السلام 343، ح 221: و قال جعفر بن محمد الصادق عليه السلام:...

علماء شيعتنا مرابطون في الثغر الذي يلي ابليس و عفاريته، يمنعونهم عن الخروج علي ضعفاء شيعتنا، و عن أن يتسلط عليهم ابليس و شيعته النواصب، ألا فمن انتصب لذلك من شيعتنا كان أفضل ممن جاهد الروم و الترك و الخزر ألف ألف مرة لأنه يدفع عن أديان محبينا، و ذلك يدفع عن أبدانهم.


الحلف الكاذب


[أ: أمالي الصدوق 342 المجلس 65 ح 12.

ب: فروع الكافي ج 5 ص 437: حدثنا أبي، عن سعد بن عبدالله، عن أحمد بن محمد بن عيسي، عن الحسن بن علي بن فضال، عن ثعلبة بن ميمون، عن أبي جميلة، عن أبان بن تغلب، عن أبي عبدالله عليه السلام قال:...]

اذا قال العبد علم الله فكان كاذبا قال الله عزوجل: أما وجدت أحدا تكذب عليه غيري؟!


ابن آدم و العظائم


الخصال 1 / 120، ح 109: حدثنا محمد بن الحسن رضي الله عنه، قال: حدثنا سعد بن عبدالله، عن القاسم بن محمد، عن سليمان بن داود، قال: سمعت غير واحد من أصحابنا يروي عن أبي عبدالله عليه السلام أنه قال:...

قال النبي صلي الله عليه و آله و سلم: لن يعمل ابن آدم عملا أعظم عندالله تبارك و تعالي من رجل قتل نبيا أو اماما أو هدم الكعبة التي جعلها الله عزوجل قبلة لعباده، أو أفرغ ماءه في امرأة حراما.


معني فرمايش خدا: «بلكه آنان قيامت را تكذيب كرده اند» چيست؟


مفضل بن عمر گويد: از امام صادق - عليه السلام - درباره ي فرمايش خدا: (بل كذبوا بالساعة و أعتدنا لمن كذب بالساعة سعيرا) [1] «بلكه آنان قيامت را تكذيب كرده اند؛ و ما براي كسي كه قيامت را تكذيب كند، آتشي شعله ور و سوزان فراهم كرده ايم» سؤال نمودم.

حضرت فرمود: خداوند سال را دوازده ماه آفريد، و شب را دوازده ساعت و



[ صفحه 173]



روز را دوازده ساعت قرار داد، و از ما دوازده محدث قرار داد، و اميرالمؤمنين - عليه السلام - يكي از ساعتها است. [2] .


پاورقي

[1] سوره ي فرقان: آيه ي 11.

[2] الغيبة النعماني: 40، بحارالأنوار: ج 36 ص 398 ح 6.


حديث 193


3 شنبه

من اخلاق الأنبياء السواك.

مسواك زدن، از اخلاق پيامبران است.

كافي، ج 6، ص 495


استجابة دعائه 06


الراوندي: عن حماد بن عيسي أنه سأل الصادق عليه السلام أن يدعو له ليرزقه الله ما يحج به كثيرا، و أن يرزقه ضياعا حسنة، و دارا حسناء، و زوجة من أهل البيوتات صالحة، و أولادا أبرارا. فقال الصادق عليه السلام: اللهم ارزق حماد بن عيسي ما يحج به خمسين حجة، و ارزقه ضياعا حسنة، و دارا حسنة، و زوجة صالحة من قوم كرام، و أولادا أبرارا. قال بعض من حضره: دخلت بعد سنين علي حماد بن عيسي في بيته في البصرة قال لي: أتذكر دعاء الصادق عليه السلام لي قلت: نعم. قال: هذه داري و ليس في البلدة مثلها، و ضياعي أحسن الضياع، و زوجتي من تعرفها من أكرم الناس، و أولادي هم من تعرفهم من الأبرار و قد حججت ثمانية و أربعين حجة. قال: فحج حماد حجتين بعد ذلك، فلما خرج في الحجة الحادية و الخمسين و وصل الي الجحفة [1] ، و أراد أن يحرم دخل واديا ليغتسل فأخذه السيل و مر به، فتبعه غلمانه و أخرجوه من الماء ميتا، فسمي حماد غريق الجحفة [2] .



[ صفحه 201]




پاورقي

[1] الجحفة: كانت قرية كبيرة ذات منبر، علي طريق مكة علي أربع مراحل، و هي ميقات أهل مصر و الشام، ان لم يمروا علي المدينة، و كان اسمها مهيعة، و سميت الجحفة لأن السيل جحفها، و بينها و بين البحر ستة أميال، و بينها و بين غدير خم ميلان.

[2] الخرائج و الجرائح: ج 1 ص 304 ح 8.


گروه جبريه


جبريه گروهي بودند كه در برابر شبهه جبر و اختيار، جبر را ترجيح داده و گمان مي كردند كه جبر با روايت هاي قضا و قدر سازگاري بيشتري دارد. آنان از راه حل امام صادق عليه السلام كه فرمود: «لا جبر و لا تفويض بل امربين الامرين»، بي بهره بودند و از سويي اعتقاد به تفويض را مخالف با آيات و



[ صفحه 293]



روايات مربوط به قضا و قدر مي دانستند.

عقيده به جبر پيامدهاي ناگواري براي جامعه اسلامي در پي داشت؛ زيرا برخي افراد با اين توجه كه قضا و قدر الهي تخلف ناپذير است، مرتكب گناه شده و خود را در انجام آن بي اختيار مي دانستند. اين عقيده، عدل الهي را خدشه دار مي ساخت؛ زيرا اگر بنده بدون اختيار، مرتكب گناه شود، عقاب او ظلم است.

حاكمان و خلفاي اموي، در ترويج جبر بسيار مي كوشيدند؛ زيرا براساس آن مي توانستند در مرحله ي اول مشروعيت خلافت خود و در مرحله ي دوم ستمگري ها و كارهاي ناشايست خود را توجيه كنند. [1] .

بررسي اشعار شاعران مشهور برجسته آن دوران نيز به خوبي اين مطلب را ثابت كرد. [2] شاعران مشهور با سرودن اشعاري، مذهب جبر را تأييد كرده و خلافت خلفا و ولايت عهدي جانشينان آنان را نيز مستند به قضا و قدر الهي مي كردند و در برابر اشعار خود صله هاي فراوان و گرانبها دريافت مي كردند. [3] .

عمر بن عبدالعزيز بيش از همه خلفا بر جبر تأكيد مي ورزيد. عموم محدثان اهل سنت نيز در برابر معتزله و قدريه موضع گيري كردند و نيز برخي از مرجئه، جبري شدند.


پاورقي

[1] در اين زمينه، دكتر حسين عطوان پژوهش هاي ارزشمندي در كتاب «الامويون و الخلافة» ارائه داده است.

[2] الأغاني، ج 20، ص 121؛ و مجلدات ديگر؛ ديوان فرزدق، ج 1، ص 246؛ مبرد، الكامل، ج 4، ص 112؛ البيان و التبيين، ج 2، ص 109؛ ديوان جرير، ج 1، ص 349؛ و بسياري از منابع ديگر.

[3] الامويون و الخلافة، حسين عطوان، ص 65.


المعادن


و قال عليه السلام: فكر يا مفضل في هذه المعادن، و ما يخرج منها من الجواهر المختلفة، مثل الجص [1] ، و الكلس [2] ، و الجبس [3] ، و الزرانيخ [4] ، و المرتك [5] ، و القونيا [6] ، و الزئبق،



[ صفحه 172]



و النحاس [7] ، و الرصاص [8] ، و الفضة [9] ، و الذهب [10] ، و الزبرجد [11] ، و الياقوت،



[ صفحه 174]



و الزمرد [12] ، و ضروب الحجارة، و كذلك ما يخرج منها من القار [13] ، و الموميا، و الكبريت [14] ، و النفط [15] ، و غير ذلك مما يستعمله الناس في مآربهم، فهل يخفي علي ذي عقل أن هذه كلها ذخائر ذخرت للانسان في هذه الأرض ليستخرجها فيستعملها عند الحاجة اليها، ثم قصرت حيلة الناس عما حاولوا من صنعتها علي حرصهم و اجتهادهم في ذلك، فانهم لو ظفروا بما حاولوا من هذا العلم كان لا محالة سيظهر و يستفيض في



[ صفحه 175]



العالم، حتي تكثر الذهب و الفضة، و يسقطا عند الناس، فلا يكون لهما قيمة، و يبطل الانتفاع بهما في الشراء و البيع و المعاملات، و لا كان يجبي السلطان الأموال، و لا يدخرهما أحد للأعقاب، و قد أعطي الناس مع هذا صنعة الشبه [16] من النحاس و الزجاج من الرمل، و الفضة من الرصاص، و الذهب من الفضة، و أشباه ذلك مما لا مضرة فيه. [17] .


پاورقي

[1] ما يبني به، معرب. مجمع البحرين 165:4، و في المورد: 4261: الجص (Plaster): مزيج لدائي من جوامد و ماء، يتميز بقدرته علي التحول عند ما يجف، الي مادة صلبة متماسكة، و يستخدم في المقام الأول في كسوة الجدران أو تجصيصها، و الجص نوعان: نوع قوامه الجبس، و نوع قوامه الكلس أو الجير، و قد عرف الانسان الجص الجبسي قبل أن يعرف الجص الكلسي أو الجيري، و كان ذلك في عهد الأسرات الأولي التي ظهرت في صدر التاريخ المصري القديم، و لعل مرد ذلك الي أن صنع الجص الكلسي يحتاج الي درجات حرارة أعلي، و الواقع أن الكثرة الكبري من الحضارات القديمة اتخذت من الجص كساء للجدران.

[2] الكلس (حجر، حجر الجير) (Limestone): صخر رسوبي قوامه الكالسيت (Calcite) أو كربونات الكلسيوم المتبلرة، يكون في حالته النقية أبيض اللون، ولكنه قد يشتمل في كثير من الأحيان علي عدد من الشوائب من مثل أكسيد الحديد، و الطفل، و الرمل، و الفوسفات، و بعض المواد العضوية. و حجر الكلس موجود في معظم أنحاء العالم، و قد ينشأ في كثير من الأحوال عن بعض المواد العضوية من مثل بقايا اللافقاريات البحرية و غيرها. و هو يعتبر المصدر الرئيسي للكلس أو الجير، و يستخدم في صناعة البناء، و في صناعتي الاسمنت و الزجاج. و أشهر ضروب حجر الكلس الطباشير، و الرخام، و الدولوميت. المورد: 10552.

و الكلس (الجير؛ الجير الحي؛ الجير غير المطفأ) (Quicklime; Unslaked Lime): مادة بيضاء كاوية، هي عبارة عن أكسيد الكلسيوم، يستخرج باحماء حجر الكلس أو حجر الجير الذي يعتبر مصدره الأساسي، و الكلس هو أرخص القواعد، و من أجل ذلك كثرت وجوه استخدامه، فهو يستخدم مثلا في تنقية السكر، و في صناعتي البناء و الصلب، و في انتاج الزجاج، و في مبيدات الحشرات، و الكثرة الكاثرة من مساحيق التبييض، المورد: 10551.

[3] الجبس (الجص) (Gypsum): كبريتات الكلسيوم المميهة (Hydrated calcium sulfate) يعتبر من المعادن ذات الأهمية التجارية الكبري. و هو لين بحيث يمكن خدشه بظفر اليد، يستخدم في البناء، و يتخذ سمادا، و يدخل في صناعة الورق و المنسوجات و الاسمنت، المورد: 4161.

[4] جمع الزرنيخ، أعجمي. لسان العرب 21:3؛ و في المورد: 6173: الزرنيخ (arsenic) عنصر فلزي متبلر، قصف، بعضه رمادي اللون و بعضه أصفره. عرفت مركباته منذ القرن الرابع قبل الميلاد، لكن العلماء لم يتعرفوا اليه، بوصفه عنصرا، الا عام 1649، و الزرنيخ واسع الانتشار في الطبيعة و بخاصة في خامات الأنتيمون و الفضة. و هو شديد السمية، و من أجل ذلك يستخدم هو و مركباته في صنع مبيدات الحشرات و الغاز السام. و يستفاد من الزرنيخ أيضا في صنع الزجاج، و العقاقير الطبية. رمزه «ز» As. رقمه الذري 33. وزنه الذري 92 / 74، نقطة انصهاره 814 مئوية. ثقله النوعي 73 / 5.

[5] فارسي معرب. لسان العرب 486:10؛ و قال العلامة المجلسي: المرتك: المرداسنج. البحار 129:3.

[6] و في نسخة: التوتيتا، و هو معروف، حجر يكتحل به، معرب. لسان العرب 18:2؛ مجمع البحرين 195:2. و قال العلامة المجلسي: «و القونيا بالباء الموحدة أو الياء المثناة من تحت، و لم أجدهما في كتب اللغة، لكن في القاموس: القونة: القطعة من الحديد أو الصفر يرقع بها الاناء». البحار 129:3.

[7] النحاس (Copper): عنصر فلزي برتقالي اللون، قابل للسحب و التطريق. عرفه الانسان منذ العصر الحجري المتأخر. و يحدثنا التاريخ أن قدامي المصريين استخلصوه من خاماته بالنار و الفحم النباتي (حوالي عام 4000 ق.م)، و أنهم صنعوا منه و من القصدير أشابة أصلد و أقسي من أي منهما، هي البرونز، رمزه «نح» Cu. رقمه الذري 29. وزنه الذري 54 / 63. نقطة انصهاره 1083 مئوية. نقطة غليانه 2595 مئوية. ثقله النوعي 8 / 92. و النحاس موصل جيد للكهرباء و الحرارة، و من أجل ذلك تصنع منه الأسلاك الكهربائية. و منذ أقدم الأزمان صنع الانسان من النحاس الأطباق و القدور، و سك منه القطع النقدية. المورد: 13382.

[8] معروف، من المعدنيات، مشتق من ذلك لتداخل أجزائه. لسان العرب 41:7؛ و في المورد: 5802: الرصاص (Lead): عنصر فلزي لين، قابل للتطريق، ردي ء التوصيل للكهرباء، فضي اللون علي زرقة. عرفه الانسان منذ أقدم العصور، و اعتده الخيميائيون (الكيميائيون القدامي) أقدم الفلزات علي الاطلاق. يمتاز بشدة مقاومته للتآكل، و قد أدرك الرومان هذه الواقعة فصنعوا منه أنانيب مساكنهم. رمزه «ر» Pb. رقمه الذري 82. وزنه الذري 19 / 207. نقطة انصهاره 5 / 327 درجة مئوية. نقطة غليانه 1744 درجة مئوية. ثقله النوعي 29 / 11. و يعتبر الغالينة خام الرصاص الرئيسي. و الرصاص يتفاعل مع عدد من العناصر فيشكل مركبات مهمة، مثل أول أكسيد الرصاص. ويعد الرصاص من أكثر الفلزات شيوعا. و هو يستخدم في صنع سبائك اللحام، و العيارات النارية، و الحروف المطبعية، و الأنانيب و غيرها.

[9] الفضة (Silver): عنصر فلزي يعتبر أكثر العناصر توصيلا للكهرباء و الحرارة. رمزه «ف» Ag. رقمه الذري 47. وزنه الذري 86 / 107. نقطة انصهاره 8 / 960 مئوية. نقطة غليانه 2212 مئوية. ثقله النوعي 5 / 10. تكافؤه: 1 و 2. و انما تشكل الفضة، هي و الذهب و الايريديوم و البلاديوم و البلاتين، مجموعة المعادن النفيسة أو الكريمة. و بسبب من ندرتها النسبية، و لونها الأبيض اللماع، و قابليتها للسحب و التطريق، و مقاومتها للصدأ و التأكسد فقد استخدمت الفضة منذ القدم في صنع الحلي و النقود و أدوات المائدة و ما اليها. و قد عثر في بعض القبور الملكية المصرية علي حلي فضية يرقي تاريخها الي العام 4000 قبل الميلاد، و الفضة تستخدم اليوم، الي جانب استخدامها كعملة أو نقد، و في الصناعات الكهربائية و الالكترونية و الفتوغرافية، و في صنع المرايا و الأشابات المعدة لأغراض طب الأسنان. و يعتبر الأرجنتيت خام الفضة الرئيسي. المورد: 9202.

[10] الذهب (Gold): عنصر فلزي أصفر، نفيس، مطيل (أي قابل للتطريق و المد أو السحب)، الي حد تقصر دونه جميع المعادن الأخري. و الذهب لا يعتريه الصدأ، و هو يعتبر موصلا جيدا للحرارة و الكهرباء. عرفه الانسان منذ أقدم العصور، و صنع منه ضروب الحلي، و اتخذه وسيلة من وسائل التبادل التجاري. رمزه «ذ» Au. رقمه الذري 79. وزنه الذري 9 / 196. نقطة انصهاره 1063 درجة. نقطة غليانه 2966 درجة. ثقله النوعي 193. تكافؤه: 1 و 3. و الذهب لين جدا، و من أجل ذلك يمزج بالفضة أو النحاس. و محتوي الأشابة الذهبي يقاس عادة بالقراريط (24 قيراطا مساوي 100 درصد ذهبا). و هو يستخدم في ضرب العملة، و في طب الأسنان، و في صناعة الحلي. و الأشابات المشتملة علي ذهب أنواع. فالذهب الأبيض هو مزيج من ذهب و بلاتين و بلاد يوم و نيكل و زنك. و الذهب الأخضر مزيج من ذهب و فضة، و الذهب الأحمر مزيج من ذهب و نحاس. المورد: 5599.

[11] الزبرجد (aquamarine): حجر كريم شفاف أخضر ضارب الي الزرقة، يعتبر ضربا نفيسا من ضروب البريل (beryl). يستخدم في صناعة المجوهرات. المورد: 6148.

[12] الزمرد (emerald): أنفس أنواع البريل علي الاطلاق. و هو حجر كريم شفاف شديد الخضرة. المورد: 6215.

[13] القير و القار لغتان و هو صعد يذاب فيستخرج منه القار، و هو شي ء أسود تطلي به الابل و السفن يمنع الماء أن يدخل. لسان العرب 124:5؛ و في المورد: 9727: القار (الحمر، البتيومين) (Bitumen): اسم يطلق علي طائفة من المواد المعدنية بركانية الأصل تتألف في المقام الأول من كربون و هيدروجين. و هذه المواد ملتهبة تطلق عند اشتعالها دخانا أسخم (أي ملوثا بالسخام) شديد الرائحة، و يعتبر النفط و الأسفلت ضربين من ضروب البتيومين.

[14] الأقوال فيه مختلفة، منها أنه من الحجارة الموقد بها. لسان العرب 76:2؛ و في المورد: 10312: الكبريت (Sulfur): عنصر لا فلزي يعتبر واحدا من أهم العناصر و أكثرها تفاعلا و وفرة. عرفه الانسان منذ القدم، ولكن الكيميائي الفرنسي لافوازييه كان أول من عده عنصرا كيميائيا (عام 1777). و الكبريت النقي مادة صلبة، صفراء، هشة، لا طعم لها و لا رائحة. و هو موصل ردي ء للكهرباء، و غير ذواب في الماء. و من طريق التفاعل المباشر مع العناصر الأخري يشكل الكبريت مركبات كثيرة. فهو يتحد مع الأكسجين ليشكل ثاني أكسيد الكبريت. و جميع الفلزات، ما عدا الذهب و البلاتين، تتحد مع الكبريت لتشكل الكبريتيدات. و للكبريت و مركباته استخدامات كثيرة، فهي تدخل في صناعة الأسمدة، و الفولاذ، و النفط، و الأصباغ، و المنظفات، و الحرير الصنعي، و الورق، وعيدان الثقاب، و مبيدات الحشرات و كثير غيرها. رمزه «كب» S. رقمه الذري 16. وزنه الذري 06 / 32. نقطة انصهاره 8 / 112 مئوية. نقطة غليانه 6 / 444 مئوية. ثقله النوعي 07 / 2.

[15] النفط (البترول) (Petroleum) سائل زيتي، هيدروكربوني، لزج، قابل للاشتعال، تشتق منه ضروب من الوقود كالبنزين و الكيروسين و غيرهما. و هو ذو أصل عضوي باعتباره ثمرة تحلل النباتات و الحيوانات الدفينة، منذ ملايين السنين، في باطن الأرض وقيعان البحار.. و يعتبر النفط اليوم عصب المدينة و قوامها، اذ بدونه يتوقف معظم المصانع عن العمل، ويشل معظم وسائل النقل. المورد: 13507.

[16] الشبه: ضرب من النحاس يلقي عليه دواء فيصفر، و سمي شبها لأنه شبه بالذهب. كتاب العين 404:3.

[17] توحيد المفضل: 186؛ بحارالأنوار 128:3؛ و 186:57؛ مستدرك الوسائل 185:13 / 15052.


اليزيدية


لم يذكرها الاسفرائيني من فرق الاباضية ، و اعتبرها من فرق الغلاة المنتسبين الي الاسلام.

أصحاب يزيد بن أنيسة ، الذي قال بتولي المحكمة الاولي قبل الأزارقة ، و تبرأ ممن بعدهم الا الاباضية ، فانه يتولاهم ، و زعم أن الله تعالي سيبعث رسولا من العجم ، و يترك شريعة محمد صلي الله عليه و آله و سلم .


بعض وصايا الامام لخاصة أصحابه


ان للامام الصادق عليه السلام وصايا كثيرة لخاصة أصحابه و حواريه، و من تلك الوصايا وصيتان نقلهما ابن شعبة الحراني - من أعلام القرن الرابع الهجري - في تحف العقول، و هما طويلتان، و نحن نقتطف فقرات منهما و نترك لمن يريد الاستزادة أو النص الكامل مراجعة الكتاب المذكور، و هو محقق منتشر انتشار الماء و الهواء، و أما بقية وصاياه فقد ذكرناها علي سبيل المثال لا الحصر.


ابو علي


محدث.

روي عنه الحصين بن مخارق.

المراجع:

رجال الطوسي 338. تنقيح المقال 3: قسم الكني 27. منهج المقال 391. مجمع الرجال 7: 72. جامع الرواة 2: 403. خاتمة المستدرك 867. نقد الرجال 394. معجم رجال الحديث 21: 252.


سلمان بن سلمة الدالاني


سليمان، وقيل سلمان بن سلمة الدالاني، الكوفي.

إمامي. الدالاني نسبة إلي دالان بن سابقة بن ناشح بن دافع بن مالك بن جشم الذي يصل نسبه إلي همدان.

المراجع:

رجال الطوسي 209. تنقيح المقال 2: 61. خاتمة المستدرك 809. معجم رجال الحديث 8: 181 و 266. جامع الرواة 1: 381. نقد الرجال 161. مجمع الرجال 3: 140. منتهي المقال 154. منهج المقال 174. الأنساب 221. اللباب 1: 488.


محمد ابن أبي السجاد


محمد بن أبي السجاد الكوفي.

إمامي.

المراجع:

رجال الطوسي 306. تنقيح المقال 2: قسم الميم: 60. خاتمة المستدرك 839. معجم رجال الحديث 14: 261. نقد الرجال 284. جامع الرواة 2: 48. مجمع الرجال 5: 115. منتهي المقال 252. منهج المقال 275.