درخت خرماي ماده، تا گرده درخت نر را بر آن نپاشند، ميوه نمي دهد، از اين جهت خداوند براي آن نر خلق نموده. و چون خوشه هاي سنگين است، براي آن تار و پود قرار داده تا محكم باشد، و به واسطه خوشه هاي سنگين نشكند. و همچنين چوب هاي ديگر را، خداوند، مثل پارچه اي كه از تار و پود مي بافند خلق نموده، و با اين كه مثل سنگ محكم و سنگين نيست كه نتوان آن را به آساني به صورت هاي مختلف درآورد، طوري محكم است كه مي توان از آن در و پنجره ساخت و در سقف ها به كار برد.

و نيز براي آن كه چوب در زير آب فرو نمي رود، مردم مي توانند كشتي از آن بسازند و بارهاي گران در آن جاي دهند. اگر كشتي نبود بسياري از متاعها را مردم نمي توانستند از محلي به محل ديگر نقل كنند.

و هم المنسوبون الي أبي الخطاب، محمد بن مقلاص الأسدي، الأجدع.

و كان أبوالخطاب من اصحاب الامام الصادق (عليه السلام) ثم انحرف انحرافا كبيرا و ارتد عن الدين و قال بألوهية الامام الصادق (عليه السلام) و ادعي أنه نبي من قبل الامام، و أنه عرج به الي السماء و... الي آخر اكاذيبه.

و تبرأ الامام الصادق (عليه السلام) منه و لعنه و أمر أصحابه بالبراءة منه...

فقد روي عن حنان بن سدير - في حديث له - أن الامام الصادق (عليه السلام) قال:



[ صفحه 405]



«علي أبي الخطاب لعنة الله و الملائكة و الناس أجمعين، فأشهد بالله أنه كافر فاسق، مشرك، و انه يحشر مع فرعون في أشد العذاب، غدوا و عشيا.

ثم قال: أما: والله اني لأنفس علي أجساد اصليت معه النار» [1] .

و عن زيد النرسي: قال: لما لبي أبوالخطاب بالكوفة، و ادعي في أبي عبدالله (عليه السلام) ما ادعاه، دخلت علي أبي عبدالله (عليه السلام) مع عبيد بن زرارة فقلت له: جعلت فداك! لقد ادعي أبوالخطاب و أصحابه فيك أمرا عظيما: انه لبي ب «لبيك جعفر، لبيك معراج».

و زعم أصحابه أن أباالخطاب اسري به اليك، فلما هبط الي الارض من ذلك دعي [2] اليك، و لذلك لبي بك.

قال: فرأيت أباعبدالله (عليه السلام) قد أرسل دمعته من حماليق [3] عينيه، و هو يقول:

«يا رب! برئت اليه مما ادعي في الأجدع، عبد بني أسد.

خشع لك شعري و بشري، عبد لك ابن عبد لك، خاضع ذليل.

ثم أطرق ساعة في الأرض، كأنه يناجي شيئا، ثم رفع رأسه و هو يقول:

أجل، أجل، عبد خاضع خاشع، ذليل لربه، صاغر، راغم، من ربه خائف و جل، لي - والله - رب أعبده، لا أشرك به شيئا.

ماله؟ أخزاه الله، و أرعبه، و لا آمن روعته يوم القيامة.



[ صفحه 406]



ما كانت تلبية الأنبياء هكذا، و لا تلبية الرسل، انما لبت ب «لبيك اللهم لبيك، لبيك لا شريك لك».

ثم قمنا من عنده، فقال: يا زيد انما قلت لك هذا لأستقر في قبري، يا زيد استر ذلك عن الأعداء [4] .

و عن المفضل بن مزيد [5] قال: قال أبوعبدالله (عليه السلام) - و ذكر أصحاب أبي الخطاب و الغلاة - فقال لي: يا مفضل لا تقاعدوهم و لا تؤاكلوهم و لا تشاربوهم و لا تصافحوهم و لا تؤاثروهم [6] [7] .

و عن عمران بن علي قال: سمعت أباعبدالله (عليه السلام) يقول: لعن الله أباالخطاب و لعن [الله] من قتل معه و لعن [الله] من بقي منهم و لعن الله من دخل قلبه رحمة لهم [8] .

هذا... و قد تحدثنا - بشي ء من التفصيل - عن الفرقة الخطابية في موسوعة الامام الصادق (عليه السلام).



[ صفحه 407]

كنانة بن ربيع بنا به درخواست برادرش ابوالعاص، زينب را در كجاوه اي نشاند و به سوي مدينه حركت نمود، عده اي از قريشيان كه از اين موضوع مطلع شدند او را تعقيب كرده و در بيرون مكه در محلي بنام «ذي طوي» بدو رسيدند و از اولين كساني كه به كجاوه زينب حمله نمود «هبار بن اسود» و «نافع بن عبدالقيس فهري» بود كه هبار با نيزه به كجاوه زينب فشار آورد و او، در حالي كه حامله بود، از بالاي شتر به روي تخته سنگي افتاد و در اثر فشار جسمي و رعب و ترسي كه بر وي وارد گرديد، سقط جنين نمود و به عارضه خونريزي دچار شد كه تا آخر عمرش ادامه داشت. ابن اسحاق اضافه مي كند: به خاطر اين جنايت و قساوت قلب (هبار) بود كه رسول خدا (صلي الله عليه وآله) بهنگام فتح مكه مسلمانان را در كشتن وي آزاد گذاشت. [1] .

ابن ابي الحديد مي گويد:

«از كساني كه در حمله به كجاوه زينب و در جلوگيري از سفر او به مدينه شركت داشت، عمرو بن عاص بود و چون خبر اين جنايت به پيامبر رسيد، به شدت متأثر گرديد و بر اين افراد لعن و نفرين نمود.» [2] .

واقدي مي گويد: «كنانه با ديدن منظره حمله به كجاوه زينب، آماده تيراندازي و دفاع از وي گرديد و



[ صفحه 241]



قريشيها به شهر بازگشتند.» [3] .

واقدي اضافه مي كند: ابوسفيان كه جزو شركت كنندگان در اين جريان بود، خطاب به كنانه چنين گفت:

«تو در اين اقدام خود اشتباه كرده و تصميم نابجايي گرفته اي كه دختر محمد را در روز روشن و در مقابل چشم اهل مكه از اين شهر بيرون كرده اي، مگر نمي داني از سوي پدرش چه فشاري بر ما وارد شده و چگونه ما را تحقير و خدايان ما را اهانت نموده است! آيا اين عمل تو تحقير و اهانت مجدد بر ما نيست؟! به خدا سوگند جلوگيري از سفر اين زن دردي را دوا نمي كند و ما كوچكترين اعتنايي بر او نداريم ولي هيچ عمل تحقيرآميز را هم تحمل نمي كنيم او را به مكه برگردان و مي تواني مخفيانه و بدور از چشم مردم راهي مدينه كني.»

و بدينگونه كنانه زينب را به مكه بازگرداند و پس از مدتي شبانه مجدداً به مدينه حركت داد و به رسول خدا (صلي الله عليه وآله) لاحق گرديد. [4] بلاذري نقل مي كند: «هبار» بهنگام فتح مكه، از ترس جانش فرار نمود و بعدها در مدينه به حضور رسول خدا رسيد و شهادتين را بر زبان جاري و اسلام خود را اعلان نمود. رسول خدا (صلي الله عليه وآله) فرمود: ديگر كسي متعرض «هبار» نشود، حتي سلمي كنيز آن حضرت كه هبار را نكوهش مي كرد و مي گفت: «لا اَنعَمَ الله بِكَ عَلَينا»؛ «قدمت مبارك مباد.» پيامبر پاسخ داد: «مهلاً فَقَدْ مَحا الإسلامُ ما قَبْلَه»؛ «آرام باش، اسلام گذشته ها را به فراموشي سپرده است.»

«و أما حق من ساءك القضاء علي يديه بقول أو فعل، فان كان تعمدها، كان العفو أولي بك، لما فيه من القمع و حسن الأدب، مع كثير أمثاله من الخلق فان الله يقول: (و لمن انتصر بعد ظلمه فأولئك ما عليهم من سبيل



[ صفحه 251]



الي قوله - من عزم الأمور) [1] و قال عزوجل: (و ان عاقبتم فعاقبوا بمثل ما عوقبتم به، و لئن صبرتم لهو خير للصابرين) [2] هذا في العمد، فان لم يكن عمدا لم تظلمه بتعمد الانتصار منه، فتكون قد كافأته في تعمد علي خطأ، و رفقت به، و رددته بالطف ما تقدر عليه، و لا قوة الا بالله...»

و تعرض الامام عليه السلام الي القضاة، و أنهم اذا جاروا علي أحد بقول أو فعل، و كان ذلك عن عمد، فالأولي العفو و الصفح عنهم عملا بالآداب الاسلامية الرفيعة التي حثت علي العفو عن المسي ء، و عدم مؤاخذته، أما اذا صدرت الاساءة منهم عن خطأ فلا ينبغي مؤاخذتهم لأنهم لم يتعمدوا الظلم و الجور.

و آمنت الشيعة منذ فجر تأريخها حتي يوم الناس هذا بأن أئمة أهل البيت (ع) قد وهبهم الله العلم و الحكمة و فصل الخطاب، كما وهب انبياءه و رسله، «ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء».

و قد اجمع المؤرخون و الرواة علي أن الأئمة (ع) كانوا يملكون طاقات هائلة من العلم لم يملكها أي أحد من الناس، و انهم قد فاقوا بمواهبهم و عبقرياتهم جميع العلماء الذين عاصروهم و بيرهم، و ليس في هذا الايمان، و لا في هذه الدعوي أية مؤاخذة بعد ما توفرت الأدلة علي ذلك، ألم يذع سيد العترة و زعيمها الامام أميرالمؤمنين (ع) من علي منبر الكوفة قوله: «سلوني قبل أن تفقدوني، سلوني عن طرق السماء فاني اعلم بها من طرق الأرض» و معني ذلك أن علومه و معارفه قد تجاوزت شؤون هذا الكوكب الذي يعيش عليه الانسان الي شؤون الفضاء و المجرات و سائر الكواكب، و انه قد احاط علما بأسرار الكون، و دقائق الطبيعة.

ألم يقل هذا العملاق العظيم: (لو ثنيت لي الوسادة لأفتيت أهل الانجيل بانجيلهم، و أهل الزبور بزبورهم، و أهل الفرقان بفرقانهم» و هذا يدل - بوضوح - علي احاطته التامة بشؤون جميع الشرائع و الأديان، و وقوفه علي ما في تلك الكتب السماوية من احكام.

ألم يكن علي صاحب نهج البلاغة الذي هو أثري كتاب عالمي عرفته الانسانية بعد القرآن الكريم... هذا هو زعيم العترة الطاهرة باب



[ صفحه 207]



مدينة علم النبي (ص) و وصيه الذي فاق جميع علماء الدنيا في مواهبه و علومه، و علي هذا الطراز من سعة العلم الذي لا يحد سائر الأئمة الطاهرين (ع) فهذا الامام عي بن موسي الرضا (ع) حينما نصبه المأمون ولي عهده، فاوعز الي جميع علماء الدنيا بالحضور الي خراسان لامتحان الامام واختباره ريثما يظهر عليه العجز فيتخذ ذلك وسيلة الي هدم مذهب التشيع و ابطال ما ذهبت اليه الشيعة من أن الامام افضل اهل عصره، و اعلم اهل زمانه، و لما اجتمع العلماء في خراسان أجزل لهم المأمون بالعطاء و ندبهم الي مهمته، و كان المدون لمسائلهم علي بن عيسي، يقول و قد سئل الامام عن أربعة و عشرين الف مسألة، و قد دونتها، و تناولت علوما مختلفة من علم الفلك و النجوم و الطب و الفيزياء، و الفلسفة و علم الكلام و غيرها، و قد اجاب الامام عنها، و ما التقي به و فد من العلماء، و خرج الا و هو يقول بامامة الرضا، و عقب علي بن عيسي كلامه بقوله: «و من قال ان الله خلق افضل من علي بن موسي فلا تصدقه» [1] .

و هذا ولده الامام محمد الجواد (ع) حينما آلت اليه الامامة بعد وفاة أبيه كان عمره الشريف لا يتجاوز العشر سنين فقر به المأمون و عظمه، فحسده العباسيون، و كلموا المأمون في أمره فعرفهم بامامته، و ان الله منحه العلم و الفضل، و ميزه علي الخلق اجمعين، فانكروا ذلك عليه، فعهد اليهم باختباره و امتحانه، فخفوا الي يحيي بن اكتم الذي تقلد رئاسة القضاء، و هو المع شخصية علمية في بغداد، و طلبوا منه امتحان الامام (ع) فاجابهم الي ذلك، و عقدوا مؤتمرا علميا في البلاط العباسي حضره كبار العلماء، و اقبل يحيي بن اكتم فسأل الامام عن اعقد المسائل و اشكلها،



[ صفحه 208]



فأخذ الامام (ع) يحلل كل مسألة الي عدة فروع، و يسأل يحيي عن أي فرع اراده ليجيبه عنه، و ذهل يحيي، و بان عليه العجز، و طلب من الامام ان يجيبه عن تلك الفروع التي شققها علي مسألته، فاجابه (ع) عنها، و انفض المؤتمر، و قد آمن جميع من حضر فيه بقدراته العلمية التي لا تحد، و قد روي جميع المؤرخين هذه الباردة حتي ابن حجر ذكرها في صواعقه المحرقة، فبأي شي ء تعطل هذه الطاقات العلمية عند الامام الجواد و هو في سنه المبكرة؟

و علي أي حال فان علم الأئمة (ع) كعلم الانبياء من دون أن يكون اي فرق بينهما و قد عرض لذلك الامام أبوجعفر (ع) فقد قال لبعض شيعته:

- ما تقول الشيعة في علي و موسي و عيسي؟

- جعلت فداك عن أي الحالات تسألني؟

- اسألك عن العلم

- هو و الله اعلم منهما

- اليس يقولون: ان لعلي ما لرسول الله (ص) من العلم؟

- ولكن لا يقدمون علي أولي العزم من الرسل أحدا

- فخاصمهم بكتاب الله

- في أي موضع منه

- يقول تعالي لموسي: «و كتبنا له في الألواح من كل شي ء» [2] و قال لعيسي: «و لأبين لكم بعض الذي تختلفون فيه» [3] بينما



[ صفحه 209]



قال لمحمد (ص): «و جئنا بك شهيدا علي هؤلاء» [4] كما قال في نفس الآية «و نزلنا عليك الكتاب تبيانا لكل شي ء» [5] .

و قد تظافرت الاخبار ان علم الأئمة مستمد من علم جدهم الرسول (ص) فقد ورث (ص) علومه الي وصيه و باب مدينة علمه الامام أميرالمؤمنين عليه السلام و قد ورثها من بعده الأئمة الطاهرون من ابنائه.

حضرت امام جعفر صادق عليه السلام فرمودند:

مؤمن بيرون رفتن از دنيا را حس نمي كند و اين سخن متعال است كه مي فرمايند: ( يا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ؛ اي نفس آرام يافته...) اين (حالت) براي كسي است كه پارسا باشد و با برادرانش همدردي و به آنها رسيدگي كند. [1] .

حق پدر و مادر، حقي محكم و استوار و حقي فطري و طبيعي است. همه به آن اقرار دارند و آن را واجب مي دانند. هر كس هر مذهبي داشته باشد بدان معترف است و هر كس به هر آيين و كيشي معتقد است، رعايت آن را لازم مي شمارد. حق پدر و مادر، آري حق پدر و مادر! چه بايد كرد و چگونه بايد حق آنان را ادا نمود؟

حق پدر و مادر در دو كلمه خلاصه مي شود كه از طرف فرزند بايد به آن عمل شود. نخست خضوع در مقابل پدر و مادر، دوم مهرباني نسبت به آنان. اگر خوب در اين دو كلمه دقت كنيد و همه ي حقوقي را كه پدر و مادر بر فرزند دارند به دقت ملاحظه نماييد، تصديق خواهيد كرد كه ريشه ي همه آنها همين خضوع و مهرباني است.

يجب للوالدين علي الولد ثلاثة اشيآء: شكرهما علي كل حال و طاعتهما فيما يامرانه و ينهيانه عنه في غير معصية الله و نصيحتهما في السر و العلانية. [1] .

سه چيز براي پدر و مادر بر فرزند واجب است: سپاسگزاري از پدر و مادر در هر حال، اطاعت آنان در امر نهيي كه به او مي كنند به جز در معصيت خداوند و خيرخواهي براي پدر و مادر در نهان و آشكار.

فرمود از خلقت آدمي عبرت گيريد كه خداي تعالي در جنين او را در سه ظلمت «تاريكي شكم - تاريكي رحم - تاريكي جنين و بچه دان» حفظ مي فرمايد و در اين سه تاريكي او را غذا مي دهد و حفظ



[ صفحه 282]



مي كند كه آزار و اذيت نبيند و در جلب غذا و منافع و دفع مضار از خون حيض و غيره بلائي به او نرسد - خداي تعالي خون او را در يك قرع و انبيقي تصفيه نموده به او مي رساند تا مدتي كه مراحل كمال را مي پيمايد و بنيان بدنش استوار گردد و پوستش قوت گيرد و از فشار هوا رنج نبيند.

«چه بدن و گردش خون داراي فشاريست كه اگر فشار هواي خارج بر بدن وارد نگردد اين عروق و اورده و شرائين از فشار داخلي پاره و قطع مي گردد و قدرت الهي اين است كه در خارج هوائي آفريده با فشار متناسب تا فشار حركت خون را ملايم طبع و حفظ نفس و تركيب بدن قرار دهد».

چون جنين مستوي و محكم گرديد و متناسب با فشار هواي خارج شد مادرش را درد زائيدن بر او مستولي شود و فرزند با فشار داخلي و خارجي كه از طبيعت بر او و مادرش وارد مي گردد متولد مي شود و به اين دنيا قدم مي گذارد.

«به شرحي كه در جلد زندگاني امام محمد باقر (ع) در بيان بدا گفته شد»

چون فرزند از مضيق رحم و ظلمات ثلاث تن نجات يافت و قدم به دنيا نهاد و به غذاي ديگري محتاج شد خداوند عالم و مدبر حقيقي عالم همان خون را به صورت شير در رگهاي پستان تصيفه و لطيف نموده و رنگ خوني آن را به رنگ سفيد شير مبدل مي سازد - و رنگ و طعمش نيز تبديل به طعم و مزه گوارائي مي گردد - تا غذاي موافق طبع او گردد.

نگارنده گويد - پس از دوازده قرن امروز علم به ثبوت رسانيده كه خون عين شير است و گلبولهاي شير عين گلبولهاي خون است و با ميكروسكوپها و آزمايشگاهها ثابت شده كه خون عين شير است با اين تفاوت كه رنگش سفيد شده و حرمت او به حليت رسيده و حرام حلال شده است».

اين كودك با همان حال گريه در جنين به دنيا مي آيد و زبان مي گشايد و دهن باز مي كند و طلب غذا مي كند و در اثناء همين لحظات الهام تكويني به پستان مي گردد و شير فشار بيرون آمدن مي كند و مانند دو مشگ آب پر از شير شده حاضر و آماده تا هر آن و لحظه ي غذا بخواهد بتواند استفاده كند.

اين غذا براي امعاء نازك او چرب و ملايم است و مدتي بايد از اين غذاهاي رقيق بياشامد تا قوت گيرد.



[ صفحه 283]



اتفاقا امتحان شده كه مادرش در آن اوان نمي تواند غذاي صعب الهضم و حاد و تند بخورد كه موجب دل درد كودك مي گردد - و لذا بايد مادر در چند ماه اول تولد كودك بسيار مراعات غذاهاي سهل الهضم را بنمايد.

خالد بن نجيح آمد شكايت كرد از درد شكم فرمود برنج را بشوي و با هر غذا به قدر كف دست برنج با نان بخور كه هيچ غذائي سالم تر از آن نيست.

مختار رسائل جابر بن حيان بيست رساله و مقاله در فنون مختلفه حكمت - صنعت و اصطلاحات خاص كيمياوي چاپ مصر 1354 قمري در 559 صفحه به تصحيح پ - كراوس [1] .

كتاب اخراج ما في القوه الي الفعل.

كتاب الحدود.

كتاب الماجد.

كتاب الاحجار.

كتاب ميدان العقل.

كتاب خواص الكبير - خواص الصغير.

كتاب السر المكنون - تجميع - تصريف - الميزان الصغير - السبعين - الخمسين



[ صفحه 155]



البحث - الرياض الكبير خطي در اصول صنعت كيميا نسخه خطي متعلق به آستان قدس رضوي به شماره ي 5768 وقف حاجي قائم مقام مؤلف ابي موسي جابر بن حيان صوفي طرطوسي در 140 صفحه

مؤلف گويد مسائل كيميا را مشروحا در 112 كتاب نوشتم و از حيوان شروع كردم و بعد از نبات و جماد و سپس در كمال علمي انساني قرار دادم تا از آن بهره مند گردند و پس از نوشتن كتاب را به استاد خود جعفر بن محمد صلوات الله عليه و رضوانه ارائه دادم امام فرمود:

يا جابر عنيت البارحه بابكار الناس فكنت مرة علي صواب و مرة علي خطاء علي مقدار ما كنت اخطأ و اصيب.

مصححات افلاطون تفسير جابر بن حيان طبيعي دان معروف و شاگرد امام صادق (الفهرست ص 502) نسخه خطي آستان قدس شماره 5770 در 44 ورق در سال 1273 نسخه نوشته شده و از نفايس كتب است اين كتاب را بدون رمز نوشته است.

محمد بن مسمون بن عمران مراكشي جمهري غلام و شاگرد او بوده و او نوشته اين كتاب از جابر است كه كيمياي افلاطون را تفسير نموده عمل جابر مؤيد علم او بوده و علم را با عمل توأم داشته و آموخته و كساني كه خواسته اند علم را بدون عمل فراگيرند اكثر در وقفه و تعطيل افتاده و به رنج و مشقت مبتلا شده اند زيرا مقدار حرارت - مقدار درجه فلز اندازه تناسب تجزيه و تحليل زمان - مكان - شرايط عمل - در توالي و تواتر و تفره در غيرعمل مجهول است و برخي لغات را نمي توان با ترجمه حل كرد مثلا تكليس تصعيد الفلز ترجمه ندارد مثلا اين عبارت را كه مي گويد:

الثالثه - التي طولها ثلثه اخبار تكون فتحها اربع اصابع و اقل من شهر اسفلها الي رأسها لأضيق فيها من اولها الي آخرها فاذا احكمت ذلك يا اخي فليكن عندك من كل منها جماعة فانك لا تأمن ان يصيب احدهن شي ء فينقطع عليك العمل ثم انك لتحتاج في بعض الاعمال ان تنقله من الة الي مثلها فلابد صرورة من اتخاذ مثلها و ان يكون معدة عندك اسرع للعمل فاعمل علي ذلك والسلام [2] .

در اين عبارت امكان ندارد مطلب بدون عمل حضوري انجام گيرد درست مثل آن است كه يك شيميست بخواهد درس شيمي بدون عمل در لابراتوار و آزمايشگاه بدهد هر چه بخواهد اسامي ظروف و اصطلاحات و اندازه ها و اوزان مخصوص و اسامي ادويه و داروهاي الوان و ملون را شرح دهد ممكن نيست شاگرد چيزي بفهمد و لذا كتب جابر براي كسي كه



[ صفحه 156]



به اصطلاحات و لغات مصطلحه آشنا نباشد و دست به دست - سينه بسته - آزمايش در آزمايش آموخته نشده باشد بدون ترديد اثري ندارد.

و اما بحث دوم اينكه برخي از تعليمات او رموز و مفاتيحي داشته كه به كلي قابل فهم نبوده جز براي شاگردانش و از آن گذشته لغات و اصطلاحات قابل ترجمه نيست مثلا مي گويد از زيبق نود عمل اصلي انجام مي دهيم يقينا بدون حضور آزمايشگاه و وسايل عمل نشان دادن و ترتيب و شماره و احصائيه و آثار هر يك از اين اعمال غيرقابل فهم است.

جابر در همين كتاب مي گويد من كتاب افلاطون را كه خواندم نمي فهميدم آن را بردم خدمت سيد و استاد خود و او به من تعليم فرمود و اسرار و رموز را عملا به من ياد داد كه چنين كن و چنان كن و من ابزار و آلاتي كه تهيه كردم نشان امام مي دادم و دستور عمل مي گرفتم تا تمام آنچه افلاطون عمل كرده بود به اضافه آنچه سيد به من آموخت خوب فراگرفتم.

3- قال تعالي: (و قوموا لله قانتين) [1] فقد فسر القيام هنا بالقيام للصلاة.

و عن الامام الصادق عليه السلام في تفسير قوله تعالي: (الذين يذكرون الله قياما و قعودا و علي جنوبهم) [2] أنه قال: الصحيح يصلي قائما و قاعدا، و المريض يصلي جالسا، «و علي جنوبهم» الذي يكون أضعف من المريض الذي يصلي جالسا. و عنه أيضا أن رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم قال: من لم يقم صلبه في الصلاة، فلا صلاة له.

و قال الامام الصادق عليه السلام: يصلي المريض قائما، فان لم يقدر علي ذلك صلي جالسا، فان لم يقدر صلي مستلقيا، يكبر ثم يقرأ، فاذا أراد الركوع غمض عينيه، ثم سبح، فاذا سبح فتح عينيه، فيكون فتح عينيه رفع رأسه من الركوع، فاذا اراد ان يسجد غمض عينيه، ثم سبح، فاذا سبح فتح عينيه، فيكون فتح عينيه رفع رأسه من السجود، ثم يتشهد، و ينصرف.

قال الامام الصادق عليه السلام: لا يمس المحرم شيئا من الطيب، و لا الريحان، و لا يتلذذ به.. و من أكل زعفرانا متعمدا، أو طعاما فيه طيب فعليه دم، و ان كان ناسيا فلا شي ء عليه، و يتوب الي الله.

و قال أبوه الامام الباقر عليهماالسلام: من نتف ابطه - أي المحرم - أو قلم ظفره، أو حلق رأسه، أو لبس ثوبا لا ينبغي له لبسه، أو أكل طعاما لا ينبغي له أكله، و هو محرم، ففعل ذلك ناسيا أو جاهلا فليس عليه شي ء، و من فعله متعمدا فعليه دم شاة.

و سئل الامام الصادق عليه السلام عن خلوق الكعبة - نوع من الطيب - يصيب ثوب المحرم؟ قال: لا بأس به.

يثبت هذا الخيار للبائع اذا ظهر العيب في الثمن، تماما كما يثبت للمشتري، فمن باع بقرته بفرس غيره، و بعد أن قبضها وجد فيها عيبا تخير بين رد الفرس، و بين امساكه بالارش، قال الشيخ الأنصاري:«لا فرق في الخيار بين الثمن و المثمن، و الظاهر أنه مما لا خلاف فيه، و ان كان مورد الروايات - أي التي جاءت عن أهل البيت عليهم السلام - ظهوره في المبيع، لأن الغالب كون الثمن نقدا غالبا، و المثمن متاعا، فيكثر فيه العيب بخلاف النقد».

و هنا سؤال يفرض نفسه، و هو أن الحديث الشريف أجاز المسابقة بالسهم و الخيل، و ما اليهما استعدادا لدفع العدو، و صده.. و بديهة أن العدو لا يتسلح بالسهم، و لا يعتد بالخيل، اذن، لم يبق للأشياء التي نص عليها من موضوع، فهل تجوز المسابقة بالأسلحة الحديثة، كالرمي بالبندقية، و مسابقة السيارات و ما اليهما علي عوض، أو أن باب المسابقة يجب الغاؤه من الفقه كلية؟

و الجواب: ان قوله تعالي: (و اعدوا لهم ما استطعتم من قوة و من رباط الخيل ترهبون به عدو الله و عدوكم) [1] يشمل كل قوة ترهب العدو وتخيفه و تصده عن العدوان.. و ليس من شك أن العدو لا يخاف الا اذا تسلحنا بنوع سلاحه، أو أقوي منه و أمضي.

و بتعبير ثان انه لا اعتبار بالحافر و الخف و النصل، و انما الاعتبار بالسلاح المعروف المتداول، و الرسول الأعظم صلي الله عليه و آله و سلم انما ذكر هذه الثلاثة، لأنها السلاح المعروف دون غيرها في عصره.. و ليس هذا اجتهادا منا في قبال النص، و انما هو اجتهاد صحيح و مركز في تفسير النص يتفق كل الاتفاق مع مقاصد الشريعة



[ صفحه 236]



السمحة الغراء، تماما كالاجتهاد في تفسير قول الامام عليه السلام: «لازكاة الا بحديد» من أن المراد بالحديد الآلة الصلبة المحددة: نحاسا كانت أو فضة أو ذهبا أو حديدا أو فولاذا، و لو جمدنا علي ظاهر النص لكانت الذبيحة بسكين النحاس أو الفضة ميتة لا يجوز أكلها، حتي ولو اجتمعت كل الشروط، و لا أحسب أحدا يقول بذلك. و بالاجمال ان الاجتهاد في تفسير النص جائز؛ كتفسير الحديد بالآلة الصلبة، حسبما ذكرنا، و الاجتهاد في قبال النص محرم، كتحليل أكل الميتة خنقا، و من غير ذبح.

المصاهرة علاقة تحدث بسبب الزواج، و تستدعي تحريمه ببعض أقارب الزوجة أو الزوج عينا أو جمعا، علي التفصيل التالي:

1- تحرم زوجة الأب علي الابن مؤبدا، و ان نزل بمجرد العقد، سواء أدخل الأب، أم لم يدخل اجماعا و نصا، و منه قوله تعالي: (و لا تنكحوا ما نكح آباؤكم من النساء). و النكاح حقيقة في العقد.



[ صفحه 191]



2- تحرم زوجة الابن علي الأب مؤبدا، و ان علا بمجرد العقد اجماعا و نصا، و منه قوله تعالي: (و حلائل أبنائكم الذين من أصلابكم).

3- أم الزوجة و ان علت تحرم علي زوج ابنتها مؤبدا، و هل تحرم بمجرد العقد علي بنتها، حتي و لو لم يدخل، أو أنها لا تحرم الا بالدخول، كما هو الشأن في بنت الزوجة؟

قال صاحب الجواهر: «فيه روايتان أشهرهما رواية و فتوي أنها تحرم بمجرد العقد، بل في كتاب الغنية و كتاب الناصريات الاجماع علي ذلك، لعموم قوله تعالي: (و امهات نسائكم)، و للاخبار و للاحتياط. و جاء في كتاب المكاسب نقلا عن الشيخ الطوسي المعروف بشيخ الطائفة أن الرواية التي تقول بالتحريم ان لم يدخل موافقة لكتاب الله، و التي تقول بعدم التحريم مخالفة له، و القاعدة المتسالم عليها عند الجميع أن تطرح المخالفة، و يؤخذ بالموافقة مع تعارضهما، ثم قال صاحب المكاسب: «و كيف كان فالمذهب القول بالتحريم مطلقا».

4- تحرم بنت الزوجة اذا دخل بالأم، و لا تحرم بمجرد العقد، فيجوز للزوج اذا طلق الأم قبل أن يدخل بها أن يعقد علي بنتها اجماعا لقوله تعالي: (و ربائبكم اللاتي في حجوركم من نسائكم اللاتي دخلتم بهن). و ذكر الحجور بيان للأغلب، قال الامام الصادق عليه السلام: ان عليا عليه السلام كان يقول: الربائب عليكم حرام اللاتي دخلتم بهن في الحجور و غير الحجور سواء، و الامهات مبهمات - أي عامات للمدخول بهن و غير المدخول بهن - دخل أم لم يدخل، فحرموا، و أبهموا ما أبهم الله، أي عمموا ما عمم.



[ صفحه 192]

لا يكفي لثبوت الارث وجود الموجب له، بل لا بد من انتفاء المانع أيضا، و بتعبير الفقهاء يثبت الارث اذا وجد المقتضي، و انتفي المانع، و موانع الارث كثيرة، و أشهرها ثلاثة: اختلاف الدين، و القتل، و الرق، بقية الموانع تعرف من تضاعيف الكلام. و نهمل الكلام عن الرق، لأنه أصبح من القضايا التي لا موضوع لها.

فإن قالوا: فأنتم الآن تصفون من قصور العلم عنه وصفا، حتي كأنه غير معلوم؟

قيل لهم: هو كذلك من جهة إذا رام العقل معرفة كنهه و الإحاطة به، و هو من جهة أخري أقرب من كل قريب إذا استدل عليه بالدلائل الشافية، فهو من جهة كالوا ضح لا يخفي علي أحد و هو من جهة كالغامض لا يدركه أحد، و كذلك العقل أيضا ظاهر بشواهد و مستور بذاته.

علل الشرائع 1 / 85، ب 79، ح 4: حدثنا علي بن أحمد - رحمه الله - قال: حدثنا محمد بن أبي عبدالله الكوفي، عن أبي الخير صالح بن أبي حماد، عن أحمد بن هلال، عن محمد بن أبي عمير،...

عن عبدالمؤمن الأنصاري، قال: قلت لأبي عبدالله عليه السلام: ان قوما يروون أن رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم قال: اختلاف أمتي رحمة؟ فقال: صدقوا: فقلت: ان كان اختلافهم رحمة فاجتماعهم عذاب؟ قال:

ليس حيث تذهب و ذهبوا، انما أراد قول الله عزوجل: (فلولا نفر من كل فرقة منهم طآيفة ليتفقهوا في الدين و لينذروا قومهم اذا رجعوا اليهم



[ صفحه 126]



لعلهم يحذرون) فأمرهم أن ينفروا الي رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم و يختلفوا اليه، فيتعلموا ثم يجعوا الي قومهم فيعلموهم، انما أراد اختلافهم من البلدان لا اختلافا في دين، انما الدين واحد.

[تفسير العياشي ج 1 ص 118 ح 372:...]

عن أبي بصير، عن أبي عبدالله عليه السلام قال: سألته عن الطلاق الذي لا تحل له حتي تنكح زوجا غيره؟ قال:

هو الذي يطلق ثم يراجع و الرجعة هو الجماع، ثم يطلق ثم يراجع ثم يطلق الثالثة فلا تحل له حتي تنكح زوجا غيره.



[ صفحه 86]



و قال: الرجعة الجماع و الا فهي واحدة.

ثواب الأعمال 251، ح 22: أبي رحمةالله، قال: حدثني سعد بن عبدالله، عن أحمد بن محمد بن عيسي، عن محمد بن خالد، عن حمزة بن عبدالله، عن هاشم بن أبي سعيد، عن أبي بصير ليث المرادي، عن أبي عبدالله عليه السلام قال:...

ان نوحا عليه السلام حمل في السفينة الكلب والخنزير و لم يحمل فيها ولد الزني، والناصب شر من ولد الزني.

ذريح گويد: از امام صادق - عليه السلام - راجع به امامان بعد از پيغمبر - صلي الله عليه و آله و سلم - پرسيدم:

فرمود: أميرالمؤمنين - عليه السلام - امام است، و سپس حضرت حسن - عليه السلام - و سپس حضرت حسين - عليه السلام - و سپس حضرت علي بن الحسين - عليهم السلام - و سپس حضرت محمد بن علي - عليهم السلام - امامند.

هر كه منكر اينان شود، مانند كسي است كه معرفت خداي تبارك و تعالي، و معرفت رسولش را منكر شده است.

پرسيدم: قربانت گردم؛ و سپس شما اماميد. اين سخن را سه مرتبه تكرار كردم.

فرمود: من اين مطلب را تنها براي اين به تو گفتم كه از گواهان خداي تبارك و عالي در زمينش باشي. [1] .

2 شنبه

من عذب لسانه زكا عقله.

هر كه زبانش شيرين باشد، عقلش رشد مي كند.

اعلام، ص 304

محمد بن الحسن الصفار: عن يعقوب بن يزيد، عن ابن سنان، عن مسمع كردين، قال: قلت لأبي عبدالله عليه السلام: اني اعتللت فكنت آكل، فكنت اذا أكلت عند الرجل تأذيت به، و ان أكلت من طعامك لم أتأذ به. فقال: انك لتأكل طعام قوم تصافحهم الملائكة علي فرشهم. قال: قلت: و يظهرون لكم؟ قال: هم ألطف بصبياننا منا [1] .

عنه: عن أحمد بن محمد، عن البرقي، عن محمد بن القاسم، عن الحسين بن أبي العلاء، عن أبي عبدالله عليه السلام قال: يا حسين بيوتنا مهبط الملائكة، و منزل الوحي و ضرب بيده الي مساور في البيت فقال: يا حسين،



[ صفحه 199]



مساور و الله طال ما اتكت عليها الملائكة، و ربما التقطنا من زغبها [2] [3] .

و عنه: عن أحمد بن الحسن بن علي بن فضال، عن عمرو بن سعيد، عن مصدق بن صدقة، عن عمار بن موسي الساباطي، قال: أصبت شيئا كان علي وسائد كانت في منزل أبي عبدالله عليه السلام فقال له بعض أصحابنا: ما هذا جعلت فداك - و كان يشبه شيئا يكون في الحشيش كثيرا كأنه جوزة؟ فقال له أبو عبدالله: هذا مما يسقط من أجنحة الملائكة. ثم قال: يا عمار، ان الملائكة لتأتينا، و انها لتمر بأجنحتها علي رؤوس صبياننا. يا عمار، ان الملائكة لتزاحمنا علي نمارقنا [4] [5] .

عنه: عن ابراهيم بن اسحاق، عن عبدالله بن حماد، عن المفضل بن عمر، قال: دخلت علي أبي عبدالله عليه السلام فبينما أنا عنده جالس اذ أقبل علينا موسي ابنه عليه السلام و في رقبته قلادة فيها ريش غلاظ، فدعوت به فقبلته و ضممته الي، ثم قلت لأبي عبدالله عليه السلام: جعلت فداك أي شي ء هذا الذي في رقبة موسي عليه السلام؟ فقال: هذا من أجنحة الملائكة. قال: قلت: و انها لتأتينكم؟ فقال: نعم، انها لتأتينا و تتعفر في فرشنا، و ان هذا الذي في رقبة موسي من أجنحتها [6] .

و عنه: عن أحمد، عن الحسين، عن الحسن بن برة الأصم، عن ابن بكير، عن أبي عبدالله عليه السلام قال: سمعته يقول: ان الملائكة لتتنزل علينا في رحالنا، و تتقلب في فرشنا، و تحضر موائدنا، و تأتينا من كل نبات في زمانه رطب و يابس، و تقلب علينا أجنحتها، و تقلب أجنحتها علي صبياننا، و تمنع



[ صفحه 200]



الدواب أن تصل الينا، و تأتينا في وقت كل صلاة لتصليها معنا، و ما من يوم يأتي علينا و لا ليل الا و أخبار أهل الأرض عندنا، و ما يحدث فيها، و ما من ملك يموت في الأرض و يقوم غيره الا و تأتينا بخبره، و كيف حال سيرته في الدنيا [7] .

امام صادق عليه السلام در راستاي سيره علمي خود و تبيين حقايق دين، درباره عقايد قدريه احاديثي از خود به يادگار گذاشته است كه برخي از آن ها را مي خوانيم:

1. امام صادق عليه السلام مي فرمايد: مردم در عقيده قدر بر سه دسته اند:

- برخي گمان مي كنند، مردم را بر گناهان مجبور مي كند. اين گروه به خداوند ظلم كرده و كافرند؛

- گروهي ديگر بر آنند كه تمام كارها به آنان واگذار شده است. اين دسته خداوند را در سلطنت خويش سبك شمرده اند و در نتيجه كافر هستند؛

- برخي نيز عقيده دارند كه خداوند بندگان خود را به آنچه در توانشان است، مكلف ساخته و از آنچه در توانشان نيست، معذور داشته است. پس هرگاه نيكي كنند، خداوند را شكر مي گذارند و هرگاه مرتكب گناهي شوند، استغفار مي كنند. اين گروه مسلمان كامل هستند. [1] .

2. اعمش از امام صادق عليه السلام نقل مي كند ايشان كه فرموده است: كارهاي بندگان، مخلوق به خلق تقدير هستند، نه خلق تكوين و خداوند آفريننده هر چيز است. جبر و تفويض هر دو نادرست است. [2] .

3. حسن بن محمد جمال از برخي از اصحاب نقل مي كند: عبدالملك بن مروان - خليفه اموي - فرستاده اي نزد كارگزار خود، در مدينه فرستاد و به او پيام داد كه محمد بن علي عليهماالسلام (امام باقر عليه السلام) را با احترام كامل روانه شام كن و در بر آورده كردن نيازهاي او كوشا باش. عبدالملك در نظر داشت بين امام و يكي از قدريان شام كه با تمامي بزرگان آن ديار مناظره كرده و بر آنان چيره شده بود مناظره اي ترتيب دهد.

امام باقر عليه السلام در پاسخ به نامه عبدالملك، كهولت سن را مانع از آن



[ صفحه 292]



دانست كه خود به شام رود و فرزندش امام جعفرصادق عليه السلام را به اين سفر فرستاد. امام صادق عليه السلام چون به شام رسيد، خليفه گمان كرد كه ايشان نيز در مناظره شكست خواهد خورد. از همين رو، بر تشكيل مناظره اصرار داشت، تا آن كه مناظره آغاز شد و امام صادق عليه السلام در برابر قدري قرار گرفت. نخست شخص قدري به امام صادق عليه السلام گفت: هر آنچه مي خواهي بپرس. امام به وي فرمود: سوره حمد را بخوان.

حاضران و خليفه از پرسش امام شگفت زده شدند و چون مطلبي كه در سوره حمد باشد و آنان را ياري دهد، نمي ديدند، با خود گفتند: به يقين، قدري بر امام غلبه خواهد كرد.

قدري، همان گونه كه امام گفته بود، شروع به قرائت سوره حمد كرد و چون به آيه شريفه (اياك نعبد و اياك نستعين) رسيد، امام به وي گفت: كافي است.

سپس فرمود: از چه كسي ياري مي طلبي و چه نياز به كمك داري؟ اگر تدبير امور در دست تو باشد، نيازي به استمداد نخواهي داشت. حاضران در شگفت شدند و قدري از ارائه پاسخ بازماند. [3] .

روايت هاي بسياري درباره سيره امام در برخورد با مرجئه وارد است كه امام در آن ها احاديث قدريه و معتزله را مورد لعن و نفرين خود قرار داده است.

و قال عليه السلام: انظر يا مفضل الي هذه الجبال المركومة [1] من الطين و الحجارة التي يحسبها الغافلون فضلا لا حاجة اليها، و المنافع فيها كثيرة، فمن ذلك أن يسقط عليها الثلوج، فيبقي في قلالها [2] لمن يحتاج اليه، و يذوب ما ذاب منه، فتجري منه العيون الغزيرة [3] التي تجتمع منها الأنهار العظام، و ينبت فيها ضروب من النبات و العقاقير التي لا ينبت مثلها في السهل [4] ، و يكون فيها كهوف و مقايل [5] للوحوش من السباع العادية،



[ صفحه 171]



و يتخذ منها الحصون و القلاع المنيعة للتحرز من الأعداء، و ينحت منها الحجارة للبناء و الأرحاء، و يوجد فيها معادن لضروب من الجواهر، و فيها خلال أخري لا يعرفها الا المقدر لها في سابق علمه. [6] .

هؤلاء أتباع حارث بن يزيد الاباضي ، و هم الذين قالوا في باب القدر بمثل قول المعتزلة ، و زعموا أيضا أن الاستطاعة قبل الفعل ، و أكفرهم سائر الاباضية .

و زعمت الحارثية أنه لم يكن لهم امام بعد المحكمة الاولي الا عبدالله ابن اباض ، و بعده حارث بن يزيد الاباضي .

للامام الصادق عليه السلام من التراث الفكري الخالد، و الأراء السديدة و الحكم و المواعظ، ما لا يحيط به الاحصاء، أو تناله يد الحصر، و هي علي كثرتها قليلة بالنسبة له، لما قام به من التوجيه و الارشاد و الهداية في عصر ضلت به قافلة الامة، و حدا بالركب غير سائقه، فقام عليه السلام بما يجب القيام به، و حاول أن يهذب النفوس من دنس الرذائل و يحملهم علي اعتناق الفضائل، و يريد للمسلم أن يكون كما أمره الله به و بلغ رسوله الكريم.

فهو حريص علي هداية الامة، يواصل جهاده في مكافحة الأوضاع الشاذة، و يعلن أراءه ضد النظام الجائر.

و قد شخص الداء و ما أصاب الامة من تفكك و هوان، و أن الداء كامن وراء تحكم النزعات في النفوس، و أن الدواء هو التزام مبادي ء و أحكام الدين، و أن رسوخ العقيدة في القلوب قوة لأفراد الامة، و منعة لكيان المجتمع من تحكم النزعات، و انتشار الرذيلة، كما انه سلاح فاتك يرهب ولاة الجور، فكان عليه السلام لا تفوته فرصة دون أن يدعو الي اعتناق الفضائل و محاربة الرذيلة، ليصبح المجتمع



[ صفحه 512]



متماسكا يستطيع أن يوحد كلمته في مقابل الظالمين، الذي استبدوا بالحكم، و ابتعدوا عن الاسلام، و ان الثورة الدموية ضدهم لا تعود علي المجتمع الا بالضرر، لأنهم اناس جبابرة عرفوا بالقسوة و الانتقام، و لهم أعوان يشدون أزرهم، و أنصار يدافعون دونهم، فخطة الامام الصادق عليه السلام تهدف الي اصلاح النفوس في الأعماق، و اصلاح المجتمع من الداخل، فكان يرسل وصاياه عامة شاملة، و ينطق بالحكمة و النصيحة عن اخلاص و صفاء نفس، و حب الصالح العام ليعالج المشاكل الاجتماعية، و يدعو الناس الي الورع عن محارم الله و الخوف منه تعالي و الامتثال لأوامره، و الشعور بالمسئوولية أمام الله تعالي، و جعل يوم القيامة و يوم الحساب ماثلا أمام أعينهم، مع حثهم علي التكسب الحلال و طلب الرزق كما كان يحث علي العمل و يعمل بنفسه، و ينهي عن الكسل و البطالة.

يحدثنا العلاء بن كامل: انه جاء الي الامام الصادق عليه السلام فقال له: يا أباعبدالله، ادع الله أن يرزقني في دعة، فقال عليه السلام: لا أدعو لك. اطلب [الرزق] كما أمرك الله و رسوله.

و علي أي حال فان حكم الامام و وصاياه أنوار تسطع علي جبين التأريخ الي آخر الزمان.

و اليك هذه المقتطفات من كتب الأخلاق للامام الصادق عليه السلام.

قال عنبسة بن نجاد: لما مات اسماعيل بن الامام جعفر بن محمد عليه السلام و فرغنا من جنازته، جلس الامام و جلسنا حوله و هو مطرق، ثم رفع رأسه الينا و قال: أيها الناس، هذه الدنيا دار فراق و دار التواء لا دار استواء، علي ان الفراق المألوف حرقة لا تدفع، و لوعة لا تقطع، و انما يتفاضل بحسن العزاء، و صحة الفكر، فمن لم يثكل أخاه ثكله أخوه، و من لم يقدم ولدا كان هو المقدم دون الولد، ثم تمثل بقول الهذلي:



[ صفحه 513]





فلا تحسبي أني تناسيت عهده

و لكن صبري يا اميم جميل



و كان يقول لأصحابه: ان الله أوجب عليكم حبنا و موالاتنا، و فرض عليكم طاعتنا، ألا فمن كان منا فليقتد بنا، و ان من شأننا الورع، و الاجتهاد، و أداء الأمانة الي البر و الفاجر، و صلة الرحم، و اقراء الضيف، و العفو عن المسي ء، و من لم يقتد بنا فليس منا، لاتسفهوا، فان أئمتكم ليسوا سفهاء.

كان الامام الصادق عليه السلام يهتم بمصالح الامة، و يجهد نفسه في اصلاح ذلك الوضع الفاسد، و قد بذل جهده في ايجاد قوة فعالة تتجه نحو الخير ليحيا المسلمون حياة طيبة، و لا يحصل ذلك الا في توثق عري الاخوة و العلاقات الطيبة بينهم، و ايجاد المحبة في قلب المسلم لأخيه المسلم، في قمع غرائز الاثرة، و الابتعاد عن الرذائل و اتباع «المثل العليا في الاسلام».

كما كان وحيد عصره في مختلف العلوم و الفنون، و قد ظهر ذلك في أقواله و حكمه، منها ما قال عليه السلام: ثلاثة لا يعذر المرء فيها: مشاورة ناصح، و مداراة حاسد، و التحبب الي الناس.

و قال عليه السلام:احذر من ثلاثة: الخائن، و الظلوم، و النمام؛ لأن من خان لك خانك، و من ظلم لك سيظلمك، و من نم اليك سينم عليك.

و قال عليه السلام: ثلاثة من تمسك بهن نال من الدنيا بغيته: من اعتصم بالله، و رضي بقضاء الله، و أحسن الظن بالله.

و قال عليه السلام: اياكم أن يحسد بعضكم بعضا، فان الكفر أصله الحسد، و اياكم أن تعينوا علي مسلم مظلوم، فيدعو الله عليكم فيستجاب له فيكم، فان رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم كان يقول: «ان دعوة المظلوم مستجابة».

و قال عليه السلام: و ليعن بعضكم بعضا فان رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم كان يقول: «ان معونة المسلم خيرا و أعظم أجرا من صيام شهر، و اعتكافه في المسجد الحرام».



[ صفحه 514]

أبو العطارد الحناط، وقيل: الخياط.

محدث. روي عنه إسحاق بن عمار.

المراجع:

رجال البرقي 43. منهج المقال 391. معجم رجال الحديث 21: 240 و 241. تنقيح المقال 3: قسم الكني 26. جامع الرواة 2: 402.

سليمان بن زياد التميمي.

محدث. روي عنه صالح بن عقبة.

المراجع:

رجال البرقي 32. تنقيح المقال 2: 60. معجم رجال الحديث 8: 261. جامع الرواة 1: 380. منهج المقال 173.

محمد بن السايب بن عطية الغامدي، الأزدي، الكوفي.

إمامي.

المراجع:

رجال الطوسي 289. تنقيح المقال 3: قسم الميم: 119. خاتمة المستدرك 843. نقد الرجال 308. معجم رجال الحديث 16: 107. جامع الرواة 2: 117. مجمع الرجال 5: 215. منتهي المقال 282. منهج المقال 297.