بازگشت

تابش خورشيد


فكر كن، مفضل، در چگونگي تابيدن آفتاب كه خداوند طوري قرار داده تا همه جاي زمين از نور آن استفاده كند. اگر طلوع و غروبي براي خورشيد نبود بسياري از جهات از نور آن بهره ور نمي گرديدند، و كوه ها و ديوارها و سقف ها مانع از تابش آن مي شد. چون خداوند مي خواست كه همه جاي زمين از نور خورشيد استفاده كند، تابش آن را طوري مرتب نمود كه اگر جايي در اول روز به واسطه كوه و ديوار نتواند از نور خورشيد استفاده برد، در آخر روز از نور آن بهره ور گردد، يا اگر در آخر روز خورشيد بر آن نتابد، در اول روز از تابش آن استفاده نمايد. پس هيچ موضعي نمي ماند كه بهره خود را از منفعت خورشيد نبرد. زهي منعمي كه نور خورشيد را بر همه ساكنان روي زمين از جمادات و نبات و حيوان قسمت كرده و هيچ يك را بي بهره نگذاشته است. اگر يك سال يا كمتر خورشيد بر زمين نمي تابيد، حال اهل زمين چه مي شد؟ آيا ممكن بود ديگر بتوانند زندگي كنند؟


لمحة خاطفة عن المذهب الشيعي و المذاهب الأربعة


لماذا ترك الشيعة الأخذ بمذهب الأشعري في اصول الدين، و بالمذاهب الأربعة في فروع الدين، و اكتفوا بمذهب أهل البيت (عليهم السلام)؟

هذا السؤال يطرحه الكثيرون... كما طرحه شيخ الأزهر: الشيخ سليم البشري علي العلامة البحاثة الخبير المرحوم السيد عبدالحسين شرف الدين (رضوان الله عليه) في الحوار الذي اجراه معه حول مذهب الشيعة، فأجابه السيد شرف الدين اجابة كافية، و فيما يلي نذكر السؤال و الجواب:

قال الشيخ سليم البشري:

1- «انما أسألك - الآن - عن السبب في عدم أخذكم بمذاهب الجمهور من المسلمين، أعني مذهب الأشعري في اصول الدين، و المذاهب الأربعة في الفروع؟

و قد دان بها السلف الصالح، و رأوها أعدل المذاهب و أفضلها، و اتفقوا علي التعبد بها في كل عصر و مصر، و أجمعوا علي عدالة أربابها و اجتهادهم، و أمانتهم و ورعهم، و زهدهم و نزاهة أعراضهم، و عفة نفوسهم، و حسن سيرتهم، و علو قدرهم علما و عملا!



[ صفحه 390]



2- و ما أشد حاجتنا - اليوم - الي وصل حبل الشمل، و نظم عقد الاجتماع بأخذكم بتلك المذاهب تبعا للرأي العام الاسلامي.

و قد عقد اعداء الدين ضمائرهم علي الغدر بنا، و سلكوا في نكايتنا كل طريق، أيقظوا لذلك آرائهم، و أسهروا قلوبهم، و المسلمون غافلون، كأنهم في غمرة ساهون، و قد أعانوهم علي أنفسهم، حيث صدعوا شعبهم، و مزقوا - بالتحزب و التعصب - شملهم، فذهبوا أيادي، و تفرقوا قددا، يضلل بعضهم بعضا، و يتبرأ بعضهم من بعض، و بهذا و نحوه افترستنا الذئاب، و طمعت بنا الكلاب.

فهل تجدون غير الذي قلناه - هداكم الله - الي نم هذا الشعب سبيلا؟

فقل تسمع، و مر تطع، و لك السلام! [1] .

فأجابه السيد بما يلي:

1- «ان تعبدنا - في الاصول - بغير المذهب الأشعري، و في الفروع بغير المذاهب الأربعة لم يكن لتحزب أو تعصب....

لكن الأدلة الشرعية أخذت بأعناقنا الي الأخذ بمذهب الأئمة من أهل بيت النبوة، و موضع الرسالة، و مختلف الملائكة، و مهبط الوحي و التنزيل، فانقطعنا اليهم في فروع الدين و عقائده، و اصول الفقه و قواعده، و معارف السنة و الكتاب، و علوم الأخلاق و السلوك و الآداب، نزولا علي حكم الأدلة و البراهين، و تعبدا بسنة سيد النبيين و المرسلين (صلي الله عليه و آله و عليهم أجمعين).

و لو سمحت لنا الأدلة بمخالفة الأئمة من آل محمد، أو تمكنا من تحصيل نية القربة لله - سبحانه - في مقام العمل علي مذهب غيرهم،



[ صفحه 391]



لقصصنا أثر الجمهور و جرينا علي اسلوبهم، تأكيدا لعقد الولاء، و توثيقا لعري الاخاء، لكنها الأدلة القطعية تقطع علي المؤمن وجهته، و تحول بينه و بين ما يروم.

2- علي أنه لا دليل - للجمهور - علي رجحان شي ء من مذاهبهم، فضلا عن وجوبها، و قد نظرنا في أدلة المسلمين نظر الباحث المحقق بكل دقة و استقصاء، فلم نجد فيها ما يكن القول بدلالته في ذلك الا ما ذكرتموه من اجتهاد اربابها، و أمانتهم و عدالتهم و جلالتهم.

و لكنكم تعلمون ان الاجتهاد و الأمانة و العدالة و الجلالة غير محصورة بهم.

فكيف يمكن - و الحال هذه - أن تكون مذاهبهم واجبة علي سبيل التعيين؟

و ما أظن أحدا يجرء علي القول بفضلهم (في علم و عمل) علي أئمتنا، و هم أئمة العترة الطاهرة، و سفن نجاة الامة، و باب حطتها، و أمانها من الاختلاف في الدين، و أعلام هدايتها، و ثقل رسول الله و بقيته في امته.

و قد قال (صلي الله عليه و آله): «فلا تقدموهم فتهلكوا، و لا تقصروا عنهم فتهلكوا، و لا تعلموهم فانهم أعلم منكم».

و لكنها السياسة، و ما ادراك ما اقتضت في صدر الاسلام؟!

و العجب من قولكم: «ان السلف الصالح دانوا بتلك المذاهب، و رأوها أعدل المذاهب و أفضلها، و اتفقوا علي التعبد بها في كل عصر و مصر».

كأنكم لا تعلمون بأن الخلف و السلف الصالحين من شيعة آل محمد



[ صفحه 392]



(و هم نصف المسلمين في المعني) انما دانوا بمذهب الأئمة من ثقل رسول الله (صلي الله عليه و آله) فلم يجدوا عنه حولا، و انهم علي ذلك من عهد علي و فاطمة (عليهماالسلام) الي الآن حيث لم يكن الأشعري و لا واحد من أئمة المذاهب الأربعة و لا آباؤهم، كما لا يخفي.

3- علي أن أهل القرون الثلاثة لم يدينوا بشي ء من تلك المذاهب أصلا، و أين كانت تلك المذاهب عن القرون الثلاثة (و هي خير القرون)؟!

و قد ولد الأشعري سنة سبعين و مائتين، و مات سنة نيف و ثلاث مائة.

و ابن حنبل ولد سنة أربع و ستين و مائة، و مات سنة احدي و أربعين و مائتين.

و الشافعي ولد سنة خمسين و مائة، و توفي سنة مائتين و أربع.

و ولد مالك سنة خمس و تسعين، و مات سنة تسع و سبعين و مائة.

و ولد أبوحنيفة سنة ثمانين، و توفي سنة خمسين و مائة.

و الشيعة يدينون بمذهب الأئمة من أهل البيت (و أهل البيت أدري بالذي فيه).

و غير الشيعة يعملون بمذاهب العلماء من الصحابة و التابعين.

فما الذي أوجب علي المسلمين كافة (بعد القرون الثلاثة) تلك المذاهب دون غيرها من المذاهب التي كان معمولا بها من ذي من قبل؟

و ما الذي عدل بهم عن أعدال كتاب الله، و سفرته، و ثقل رسول الله و عيبته، و سفينة نجاة الامة و قادتها، و أمانها، و باب حطتها؟؟!

4- و ما الذي أرتج [أغلق] باب الاجتهاد في وجوه المسلمين بعد أن كان في القرون الثلاثة مفتوحا علي مصراعيه؟ لو لا الخلود الي العجز،



[ صفحه 393]



و الاطمئنان الي الكسل، و الرضا بالحرمان، و القناعة بالجهل؟

و من الذي يرضي لنفسه أن يكون (من حيث يشعر أو لا يشعر) قائلا: بأن الله (عزوجل) لم يبعث أفضل أنبيائه و رسله بأفضل أديانه و شرائعه؟

و لم ينزل عليه أفضل كتبه و صحفه، بأفضل حكمه و نواميسه؟

و لم يكمل له الدين، و لم يتم عليه النعمة، و لم يعلمه علم ما كان و علم ما بقي الا لينتهي الأمر في ذلك كله الي أئمة تلك المذاهب فيحتكروه لأنفسهم، و يمنعوا من الوصول الي شي ء منه عن طريق غيرهم؟

حتي كأن الدين الاسلامي - بكتابه و سننه - و سائر بيناته و أدلته - من أملاكهم الخاصة!!

و أنهم لم يبيحوا التصرف به علي غير رأيهم؟

فهل كانوا ورثة الأنبياء؟

أم ختم الله بهم الأوصياء و الأئمة؟ و علمهم علم ما كان و علم ما بقي؟ و آتاهم ما لم يؤت أحدا من العالمين؟

كلا، بل كانوا كغيرهم من أعلام العلم و رعاته، و سدنته و دعاته!!

و حاشا دعاة العلم أن يوصدوا [يغلقوا] بابه، أو يصدوا عن سبيله، و ما كانوا ليعتقلوا العقول و الأفهام، و لا ليسملوا أنظار الأنام، و لا ليجعلوا علي القلوب أكنة، و علي الأسماع وقرا، و علي الأبصار غشاوة، و علي الأفواه كمامات، و في الأيدي و الأعناق أغلالا، و في الأرجل قيودا.

لا ينسب ذلك اليهم الا من افتري عليهم، و تلك أقوالهم تشهد بما نقول.

5- هلم بنا الي المهمة التي نبهتنا اليها من لم شعث المسلمين.

و الذي أراه أن ذلك ليس موقوفا علي عدول الشيعة عن مذهبهم،



[ صفحه 394]



و لا علي عدول السنة عن مذهبهم.

و تكليف الشيعة بذلك - دون غيرهم - ترجيح بلا مرجح، بل ترجيح للمرجوح، بل تكليف بغير المقدور، كما يعلم مما قدمناه.

نعم، يلم الشعث، و ينتظم عقد الاجتماع بتحريركم مذهب أهل البيت، و اعتباركم اياه كأحد مذاهبكم، حتي يكون نظر كل من الشافعية و الحنفية، و المالكية و الحنبلية - الي شيعة آل محمد (صلي الله عليه و آله) - كنظر بعضهم الي بعض.

و بهذا يجتمع شمل المسلمين، و ينتظم عقد اجتماعهم.

و الاختلاف بين مذاهب أهل السنة لا يقل عن الاختلاف بينها و بين مذهب الشيعة، تشهد بذلك الالوف المؤلفة في فروع الطائفتين و اصولهما.

فلماذا ندد المنددون - منكم - بالشيعة في مخالفتهم لأهل السنة و لم ينددوا بأهل السنة في مخالفتهم للشيعة؟ بل في مخالفة بعضهم لبعض؟

فاذا جاز أن تكون المذاهب أربعة فلماذا لا يجوز أن تكون خمسة؟

و كيف يمكن أن تكون الأربعة موافقة لاجتماع المسلمين، فاذا زادت مذهبا خامسا تمزق الاجتماع، و تفرق المسلمون طرائق قددا؟!

وليتكم - اذ دعوتمونا الي الوحدة المذهبية - دعوتم أهل المذاهب الأربعة اليها، فان ذلك أهون عليكم، و لم خصصتمونا بهذه الدعوة؟

فهل ترون اتباع أهل البيت سببا في قطع حبل الشمل؟ و نثر عقد الاجتماع؟ و اتباع غيرهم موجبا لاجتماع القلوب و اتحاد العزائم، و ان اختلفت المذاهب و الآراء، و تعددت المشارب و الأهواء؟!

ما هكذا الظن بكم، و لا المعروف من مودتكم للقربي، والسلام [2] .



[ صفحه 395]




پاورقي

[1] المراجعات: المراجعة رقم 3.

[2] المراجعات: المراجعة رقم 4.


امام صادق و ارتباط با عالم غيب


بي ترديد ائمه ي معصومين عليهم السلام كه جانشينان پاك پيامبر صلي الله عليه و آله و سلم هستند و علوم خويش را از او به ارث برده اند، داراي خصوصيات و امتيازاتي بوده اند كه هر كسي مشمول اين ويژگي ها نمي شود و لياقت و شايستگي آن را پيدا نمي كند. از جمله ي اين موهبت ها ارتباط با عالم غيب است كه از خصايص امامان به شمار مي رود و خود دليل بر امامت آن ها است كه از عهده ي ديگران برنمي آيد و فقط پيامبران و ائمه هستند كه از اين علوم برخوردارند، آن گونه كه امام صادق عليه السلام بارها مي فرمود: علم ما غابر (راجع به آينده) يا مزبور (نوشته شده) و يا به صورت افتادن در دل ها و تأثير كردن در گوش ها است. بي ترديد جفر احمر (سرخ) و جفر ابيض (سفيد) و مصحف فاطمه عليهاالسلام در نزد ما است و بي شك در پيش ما است جامعه كه آنچه مردم بدان محتاج اند در آن هست.

و هنگامي كه از شرح و تفسير و توضيح اين سخنان حضرت سؤال شد، فرمود: اما «غابر» علم به آينده است، و اما «مزبور» علم به گذشته است، و اما «افتادن در دل ها» الهام است، و «تأثير در گوش ها» سخن گفتن فرشتگان است كه



[ صفحه 312]



سخنشان را مي شنويم و خود آنان را نمي بينم، و اما «جفر سرخ» آن ظرفي است كه در او اسلحه ي رسول خدا صلي الله عليه و آله و سلم است و بيرون نخواهد آمد تا قائم ما اهل بيت قيام كند، و اما «جفر سفيد» آن ظرفي است كه تورات موسي و انجيل عيسي و زبور داوود و كتاب هاي پيشين خدا در آن است، و اما «مصحف فاطمه عليهاالسلام» در او است آنچه پس از اين پيش آيد و نام هر كسي كه تا روز قيامت سلطنت كند، و اما «جامعه» پس از آن طوماري است هفتاد ذرع كه رسول خدا صلي الله عليه و آله و سلم آن را املا فرموده و علي بن ابي طالب عليه السلام به دست خود آن را نوشته است. به خدا سوگند تمام آنچه مردم تا روز قيامت بدان نياز دارند، در آن هست. حتي جريمه ي خراش و زدن يك تازيانه و نصف تازيانه نيز در آن معين شده است [1] .

به هر حال امام صادق عليه السلام كه خود يكي از ائمه ي معصومين عليهم السلام و جانشين پيامبر اكرم صلي الله عليه و آله و سلم است، از اين موهبت برخوردار بوده كه براي نمونه به چند مورد اشاره مي كنيم:

1. شخصي به نام عائذ بن نباته ي احمسي مي گويد: خدمت امام صادق عليه السلام رسيدم و خواستم از ايشان درباره ي نماز شب سؤال كنم ولي فراموش كردم، سپس گفتم: سلام بر تو اي پسر رسول خدا!

فرمود: آري، به خدا سوگند من فرزند او هستم. كسي كه نمازهاي واجب يوميه را به جا بياورد، درباره ي نمازهاي ديگر از او سؤال نمي شود.

و من به همين جواب حضرت اكتفا كردم [و فهميدم كه امام صادق عليه السلام از نيت من آگاه بوده است] [2] .

2. صفوان بن يحيي مي گويد: جعفر بن محمد بن اشعث به من گفت: آيا مي داني علت اينكه شيعه شديم و معرفت به امام پيدا كرديم، چيست با اينكه مذهب شيعه را نمي شناختيم و از تشيع نزد ما سخني نبود و آنچه مردم در اين



[ صفحه 313]



باره مي شناختيد از فضايل اهل بيت، ما چيزي نمي دانستيم؟

گفتم: علت چيست؟

گفت: يك روز اباجعفر (يعني منصور دوانيقي) به پدرم محمد بن اشعث گفت: كسي را نزد من بياور و به من معرفي كن كه عاقل و زيرك باشد، چون مي خواهم او را به مأموريتي بفرستم كه بتواند آن را بخوبي انجام دهد.

پدرم دايي خود را معرفي كرد. منصور او را احضار كرد و پول زيادي به او داد و گفت: برو به مدينه و با عبدالله بن حسن بن حسن و گروهي از خويشاوندانش از جمله جعفر بن محمد ديدار كن و بگو من مرد غريبي از اهل خراسانم، در آنجا شيعيان و پيرواني داريد كه اين پول ها را براي شما فرستاده اند. سپس به هر كدام مبلغي با اين شرايط بپرداز (يعني به شرط آنكه در خلوت باشد و تصميم شورش نباشد تا معلوم شود كدام يك قصد خروج دارند). وقتي پول را گرفتند، بگو من فرستاده ي آن ها هستم و دوست دارم رسيد پول را با خط خودتان بنويسيد كه با خود ببرم.

دايي پدرم پول را گرفت، وارد مدينه شد [و مأموريت خود را انجام داد] و پس از مدتي مراجعت كرد و نزد منصور آمد. پدرم نيز در مجلس منصور بود. منصور گفت: چه خبر داري؟

گفت: تمام كساني را كه بايد با آن ها ديدار مي كردم، ملاقات كردم و پول ها را به آن ها پرداختم. اين ها هم رسيد پول هايي است كه به آن ها دادم جز جعفر بن محمد كه وقتي آمدم مسجد پيامبر، ديدم مشغول نماز است. پشت سر او نشستم تا نمازش تمام شود و پس از اتمام نماز جريان را به اطلاع او برسانم. وقتي نماز را به پايان برد، رو به من كرد و گفت: «فلاني، از خدا بترس و اهل بيت پيامبر را فريب مده و به منصور نيز بگو از خدا بترس و خاندان پيامبر را فريب مده.» گفتم: «مقصودتان چيست؟» گفت: «پيش تر بيا!» و آنگاه تمام جرياناتي را كه بين من و تو واقع شده بود، براي من بازگو كرد؛ گويا هميشه با ما همراه بوده و سومين نفري بوده كه در مجلس حاضر بوده است.

سپس منصور گفت: اي پسر مهاجر، بدان كه هيچ اهل بيت پيامبري نيست



[ صفحه 314]



مگر كسي كه در ميان آنان محدثي وجود دارد (محدث يعني شخصي كه ملائكه به او خبر مي دهند و با وي سخن مي گويند) و محدث ما امروز جعفر بن محمد است.

راوي خبر (يعني جعفر بن محمد اشعث) مي گويد: اين معجزه ي حضرت صادق و اخبار از غيب سبب شد كه ما قائل به تشيع شديم [3] .

3. علي بن ابي حمزه مي گويد: من دوستي داشتم كه از كارمندان و نويسندگان حكومت بني اميه بود، از من تقاضا كرد از امام صادق عليه السلام براي او اجازه بگيرم كه خدمت حضرت شرفياب شود. اجازه گرفتم. خدمت امام صادق عليه السلام رسيد، سلام كرد و نشست، گفت: فدايت شوم! من از كارمندان بني اميه بودم و از اين راه اموال فراواني به دست آوردم و....

امام فرمود: اگر بني اميه كساني چون شما را نداشتند كه براي آنان بنويسند و اموال را جمع آوري كنند و براي آنان نبرد كنند و در اجتماعشان حاضر شوند، نمي توانستند حق ما را از بين ببرند و اگر مردم به آن ها كمك نمي كردند و تنهايشان مي گذاشتند، چيزي جز آنچه در دستشان بود، نمي يافتند.

جوان گفت: جانم به قربانت! آيا براي من راه نجاتي وجود دارد؟

فرمود: اگر بگويم، انجام مي دهي؟

گفت: آري.

فرمود: تمام اموالي را كه از اين راه به دست آورده اي، از ميان اموالت بيرون كن و به صاحبانشان برگردان و اموالي را كه صاحبان آن ها را نمي شناسي، صدقه بده، كه اگر اين كار را بكني من بهشت را براي تو ضمانت مي كنم.

جوان مدتي طولاني سر به زير افكند و به فكر فرو رفت، سپس سر برداشت و گفت: فدايت شوم! اين كار را خواهم كرد.

علي بن ابي حمزه مي گويد: جوان با ما به كوفه برگشت و آنچه داشت، حتي لباس هايش را، يا به صاحبانش برگرداند يا صدقه داد و چنان دستش از



[ صفحه 315]



مال دنيا تهي شد كه ما چند نفر برايش لباس خريديم و براي گذران زندگيش به او كمك كرديم. چند ماهي نگذشت كه مريض شد و به عيادتش رفتيم. يك روز كه نزد او رفتم، در حال احتضار بود. چشمانش را گشود و گفت: اي علي ابن ابي حمزه، به خدا سوگند امام صادق عليه السلام به وعده ي خود وفا كرد.

اين جمله را گفت و از دنيا رفت. پس از اينكه او را به خاك سپرديم، خدمت امام صادق عليه السلام شرفياب شدم. تا امام مرا ديد، فرمود: به خدا سوگند به وعده اي كه به آن جوان داده بوديم، وفا كرديم.

عرض كردم: فدايت شوم! او نيز وقتي خواست از دنيا برود، همين مطلب را به من گفت [4] .

4. سدير صيرفي مي گويد: اموالي از امام صادق عليه السلام نزد من بود، خدمت حضرت رسيدم كه آن ها را بپردازم، ولي براي اينكه درستي گفتار مردم را درباره ي ايشان امتحان كنم، يك دينار از آن ها را نزد خود نگه داشتم و بقيه را به حضرت دادم. فرمود: اي سدير، به ما خيانت كردي و منظور تو از اين كار بريدن از ما نيست.

عرض كردم: جانم فدايت باد! مقصود چيست؟

فرمود: مقداري از حق ما را برداشتي كه ما را آزمايش كني.

گفتم: فدايت شوم! راست گفتي. مي خواستم به درستي گفتار شيعيان درباره ي شما علم پيدا كنم.

فرمود: آيا نمي داني ما آنچه را بدان نياز باشد، مي دانيم؟ آيا اين آيه را نشنيده اي كه مي فرمايد: «و همه چيز را در [كتاب] آشكار احصاء كرده ايم»؟ [5] بدان كه علم انبياء در علم ما محفوظ و نزد ما جمع شده و علم ما از علم پيامبران است [6] .



[ صفحه 316]




پاورقي

[1] ارشاد مفيد، انتشارات بصيرتي قم، ص 274.

[2] اعلام الوري، ص 274.

[3] بحار الانوار، ج 47، ص 74؛ مناقب آل ابي اطلب، ج 4، ص 220.

[4] مناقب آل ابي طالب، ج 4، ص 240؛ بحارالانوار، ج 47، ص 138.

[5] «و كل شي ء احصيناه في امام مبين» (يس /12).

[6] بحارالانوار، ج 47، ص 130؛ مناقب آل ابي طالب، ج 4، ص 227.


حرم همسران رسول خدا


يكي از حرمها و گنبد و بارگاههايي كه در داخل بقيع به وسيله وهابيان تخريب گرديده، حرمي است منتسب به همسران رسول خدا (صلي الله عليه وآله) گرچه متأسفانه جزئيات چنداني از كيفيت اين حرم دردست نيست ولـي تاريـخ بناي آن معلوم و مشخص است؛ زيرا سمهودي (متوفاي 911) پس از اين كه از مطري (متوفاي 741) نقل مي كند كه اين حرم در زمان وي داراي ساختمان نبوده بلكه محوطه اي بوده كه با ديواري از قطعات سنگ، از ساير بقاع مشخص مي گرديده است، تاريخ بناي اين گنبد و بارگاه را معين و باني آن را نيز معرفي مي نمايد. و مي گويد: «وكان حظيراً مبنياً بالحجارة كما ذكره المطري فابتني عليه قبة الأمير برديبك المعمار سنة ثلاث و خمسين و ثمان مأة». [1] .

بنابراين، حرم همسران رسول خدا از سال 853 داراي ساختمان، گنبد و بارگاه بوده است و بنابر نقل بعضي از نويسندگان، اين حرم علاوه بر ساختمان و گنبد و بارگاه در قرنهاي اخير، داراي ضريح هم بوده است از جمله: مرحوم فرهاد ميرزا مي نويسد:

«... از آنجا به زيارت زوجات حضرت رسول (عليه السلام) رفتم. هشت نفر در يك ضريح است و اسامي هر يك را بالاي قبرشان به تخته نوشته، گذاشته اند.» [2] .



[ صفحه 232]




پاورقي

[1] وفاء الوفا، ج 3، ص 917.

[2] سفرنامه فرهاد ميرزا، ص 156.


حق المدعي


«و أما حق الخصم المدعي عليك، فن كان ما يدعي عليك حقا لم تنفسخ في حجته، و لم تعمل في ابطال دعوته، و كنت خصم نفسك له، و الحاكم عليها و الشاهد له بحقه دون شهادة الشهود، فان ذلك حق الله عليك، و ان كان ما يدعيه باطلا رفقت به، و ورعته، و ناشدته بدينه، و كسرت حدته عنك بذكر الله، و ألقيت حشو الكلام و لغطه الذي لا يرد عليك عادية عدوك، بل تبوء باثمه، و به يشحذ عليك سيف عداوته لأن لفظة السوء تبعث الشر، و الخير مقمعة للشر، و لا قوة الا بالله...».

و تحدث الامام عليه السلام في هذه الفقرات عن حق المدعي علي المدعي عليه و أن الواجب يحتم علي المدعي عليه ان كانت الدعوي حقا أن يعطي الحق للمدعي و لا يظلمه لأن الله له بالمرصاد، و هو الحاكم بين عباده بالحق، و ان كانت الدعوي باطلة واقعا فعليه أن يرفق به تأدبا، و يعظه و يذكره الدار الآخرة، و لا يقابله بالغلظة و الشدة لعله يرتدع عن غيه، و ينتهي عن باطله.


الامامة


الامامة نفحة من روح الله، و رحمة من رحماته انعم بها علي هذا الانسان لتدله علي الايمان، و تلهمه الخير، و تهديه الي سواء السبيل و هي من اصول الدين، و أركان الاسلام عند الشيعة الامامية لأنها القاعدة الصلبة التي تتركز عليها العدالة الاجتماعية في الاسلام، و قد تحدث الامام أبوجعفر (ع) عن كثير من جوانب الامامة، كان من بينها ما يلي:


حشر روز قيامت


حضرت امام جعفر صادق عليه السلام فرمودند:

خداوند در روز قيامت مردم را مطابق نيت هايشان محشور مي كند. [1] .


پاورقي

[1] محاسن: 1 / 409 / 929، همان، همان، 20955.


مؤمن


ايمان اگر محكم شد و در اعماق قلب آدمي رسوخ كرد، از بين نمي رود و جاي خود را به بي ديني نمي دهد. دارنده ي اين ايمان با طوفانهاي همه جانبه از ميدان ايمان در نمي رود و حاضر نيست دست از ايمان خويش بكشد. هر چه ديگران بگويند، در او اثر نمي بخشد و هر قدر تحت شكنجه و فشار واقع شود، تزلزلي در عقيده ي او پيدا نمي شود.

المؤمن أعز من الجبل، الجبل يستفل منه بالمعاول و المؤمن لا يستفل من دينه شي ء [1] .

مؤمن از كوه سخت تر است. كوه با كلنگها سوراخ مي شود، اما با



[ صفحه 136]



هيچ وسيله اي در دين مؤمن، رخنه ايجاد نمي شود.


پاورقي

[1] وافي. ج 3، ص 132.


نظريه امام صادق درباره حميري


سهل بن ظبيان يا ذبيان از مشاهير قبيله ذبيان است كه نابغه ذبياني هم از آن طايفه است - سهل مي گويد قبل از آنكه مردم خدمت امام رضا عليه السلام بروند من خدمت آن حضرت رفتم و تا مرا ديد فرمود مرحبا به تو اي پسر ذبيان من مي خواستم كسي به طلب تو فرستم كه نزد ما بيائي عرض كردم يابن رسول الله چه امري بود فرمود مي خواستم خوابي كه ديده ام براي تو نقل كنم - اين خواب قلق و اضطرابي در من ايجاد كرده عرض كردم انشاء الله بخير است.


امام صادق و معالجه امراض


يكي از كارهائي كه حضرت امام صادق عليه السلام داشت در اين زندگاني اجتماعي دوران امامت اين بود كه مردم از راههاي دور شرفياب مي شدند تا امراض خود را استعلاج نمايند زيرا امام معلم اطباي معالج شناخته شده بود و از هر راه دوري به مدينه مي شتافتند تا شفاي امراض خود را بخواهند و حضرت صادق عليه السلام هم با جواب كافي - شافي دستورات لازم براي علاج امراض جسماني و روحاني آنها صادر مي فرموده راضي و خوشنود بر مي گشتند.

شكي نيست كه علاج امراض جسماني و معالجه امراض بدني دون شأن امام بوده ولي براي آن كه طبيب در حجاز نبوده و اصول طب را نمي دانستند امام آنها را راهنمائي به طريق معالجه مي فرموده و در ضمن چون خودش طبيب نفوس بشري بوده ارواح و قلوب را معالجه مي كرد و با نسخه هاي روحاني كه در كتب ادعيه و اذكار و طريق روانشناسي اسلام زياد است دستورات مؤكدي براي تصفيه مزاج روحاني صادر مي فرموده و امراض جسماني را هم به شفاي كامل معالجه مي فرموده كه براي نمونه يكي چند از آن موارد را نقل مي كنيم.


خلع و لبس عالم وجود


در مصالح ساختمان وجود پيوسته خلع و لبس و صورت و تلاش صورت مي گيرد.

و اين عناصر و مواليد و مصالح ساختمان گيتي هر دم و هر عصري صورت گذشته را از دست مي دهد و صورت نويني به خود مي گيرد كه آن را حكماء خلع و لبس گويند و در فلسفه اشراق و منشاء فصلي مشبع راجع به اين بحث هست فقط اينجا مي خواهيم بگوئيم انسان در مراحل تكاملي ناچار از خلع و لبس است نطفه اوليه غير از علقه و غير از مضغه است و به همين ترتيب غير از قوه نباتي و حس و حركت حيواني و غير از نيروي انساني است كه به ترتيب تكاملي رشد و ارتقاء پيدا مي كند تا از راه عقل فعال به كمال مطلوب برسد.



از ملك هم بايدم پران شوم

آنچه اندر وهم نايد آن شوم



ما چو واقف گشته ايم از چون و چند

مهر بر لب هاي ما بنهاده اند



تا نگردد رازهاي غيب فاش

تا نگردد منهدم نظم معاش



تا ندرد پرده غفلت تمام

تا نماند ديگ حكمت نيم خام



برنيفتد از طبق سرپوش غيب

تا نبيند ديدني را چشم ريب



اين جهان دريا و تن ماهي و روح

يونس محجوب از نور صبوح



گر مسبح باشد از ماهي رهيد

ورنه در وي هضم گشت و ناپديد



ماهياني جمله روح بي جسد

ني در ايشان كبر و كين و ني حسد



ماهيان را گر نمي بيني پديد

كوش تا تسبيحشان آخر شنيد



تا ز لالا مي گريزي وصل نيست

زانكه لالا را ز شاهد فصل نيست



بدين ترتيب ديديم كه مكتب جعفري از نظر علوم فلكي بر تمام مكتب ها رجحان و برتري داشته و آنچه مي دانسته اند هنوز پرده هاي علم بالا نرفته تا دانش آنها معلوم گردد.



باش تا صبح دولتش بدمد

كاين هنوز از نتايج سحر است





[ صفحه 128]




حكمة الأذان


الأذان في اللغة، الاعلام، و في الشريعة، أذكار مخصوصة تشير الي دخول وقت الصلاة. و تعلن أهم شعار من شعائر الاسلام و المسلمين، و به يعرفون عن غيرهم، فأية طائفة تنسب نفسها الي الاسلام، و لا تعلن من علي المآذن نداء لا اله الا الله، محمد رسول الله، فهي كاذبة في دعواها.

و عن جماعة من علماء المسلمين القدامي: أن الأذان علي قلة ألفاظه يشتمل علي مسائل العقيدة الاسلامية، لأنه بدأ بالله أكبر، و هو يتضمن وجود الله و كماله، و ثني بلا اله الا الله، و هو اقرار بالتوحيد و نفي الشرك، ثم ثلث بأن محمدا رسول الله، و هو اعتراف له بالرسالة، ثم بحي علي الصلاة، و هو دعوة الي عامود الدين، ثم الدعوة الي الهداية و الفلاح، ثم الحث علي الأعمال الخيرة، و أكد ذلك بالتكرار.


واجبات الاحرام


واجبات الاحرام ثلاثة:

1- النية، قال رجل للامام عليه السلام: اني اريد التمتع بالعمرة الي الحج، كيف



[ صفحه 167]



أقول؟ قال: تقول: اللهم اني أريد أن أتمتع بالعمرة الي الحج علي كتابك، و سنة نبيك، و ان شئت أضمرت الذي تريد..

و سئل عن رجل يحج حجة التمتع، كيف يصنع؟ قال: ينوي العمرة، و يحرم بالحج.

و سبق أكثر من مرة أنه لا عبادة بلا نية القربة، و ان معناها الداعي و الباعث علي العمل لله وحده، و حيث ان الاحرام قد يكون لعمرة مفردة، و للعمرة التي هي جزء من حج التمتع، أو لحج التمتع، أو الافراد، أو القران فلابد - اذن - من تعيين المأتي به، و ان الاحرام لهذه الغاية دون غيرها. أجل، لا تجب نية الوجه من الوجوب و الاستحباب، بل التقرب الي الله، و كفي، كما لا يجب التلفظ بالنية، و هذا معني قول الامام عليه السلام: «و ان شئت أضمرت».

و تسأل: تقدم ان النائي عن مكة فرضه التمتع، و ان التمتع يتألف من العمرة، و الحج، و ان لابد لكل منهما من احرام، و ان احرام العمرة يكون من الميقات، و احرام الحج من مكة، فهل يصح للمتمتع ان ينوي باحرام واحد العمرة و الحج معا؟

الجواب:

حيث ان لكل من الحج و العمرة احراما مستقلا، فاذا نوي باحرام واحد الحج و العمرة للحج معا فقد نوي ما لم يشرع، و عليه يقع الاحرام باطلا، قال صاحب الجواهر: «ان الحج و العمرة لا يقعان بنية واحدة، و في احرام واحد، بل عن الشيخ الاجماع علي عدم جواز القران بينهما باحرام واحد».

2- التلبيات الأربع، قال الامام الصادق عليه السلام: التلبية هي «لبيك اللهم لبيك، لبيك لا شريك لك لبيك، ان الحمد و النعمة لك و الملك، لا شريك لك».



[ صفحه 168]



و قال: ان رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم لبي بالأربع.

لابد من الاشارة الي ان التلبية لابد منها في حج التمتع، و العمرة له، و العمرة المفردة، و حج الافراد، بحيث لا ينعقد الاحرام في واحد من هذه الأمور الا بالتلبية اجماعا محصلا و منقولا بشهادة صاحب الجواهر، فاذا نوي الاحرام، و لبس ثوبيه، و لم يلب، ثم أتي بما نهي عنه المحرم فلا شي ء عليه، فقد سئل الامام عليه السلام عن الرجل يقع علي أهله بعد ما ينعقد الاحرام، و لم يلب؟ قال: ليس عليه شي ء.

اما الاحرام لحج القران فيتخير القارن بين التلبية، و بين الاشعار أو التقليد، و الاشعار مختص بالابل، و التقليد مشترك بينها و بين غيرها من أنواع الهدي، و معني الاشعار أن يشق الجانب الأيمن من سنام الناقة، و معني التقليد أن يجعل في عنق الهدي نعلا بالية، ليعرف بها أنه هدي. قال صاحب الجواهر: «هذا هو المشهور، و فيه روايات مستفيضة، منها قول الامام الصادق عليه السلام: يوجب الاحرام ثلاثة أشياء: التلبية، و الاشعار، و التقليد، فاذا فعل شيئا من هذه الثلاث فقد احرم».

و يبتدي ء بالتلبية عند الاحرام، و يستحب الاستمرار بها الي رمي جمرة العقبة، و يقطعها اذا شاهد بيوت مكة، و أيضا يستحب الجهر بها لغير المرأة الا في مسجد الجماعات.

3- لبس ثوبي الاحرام للرجل يأتزر باحدهما، و يرتدي بالآخر، قال الامام عليه السلام: اذا انتهيت الي ميقات من هذه المواقيت، و أنت تريد الاحرام فاغتسل، و البس ثوبيك، و في رواية أخري نقيض عليك الماء، و تلبس ثوبيك ان شاء الله.

اتفق الفقهاء علي أن المحرم يجب عليه أن يلبس ازارا، و رداء، و الازار هو



[ صفحه 169]



ما يستتر به من سرته الي ركبتيه - أي الوزرة - و الرداء هو ما يكون علي الظهر و الصدر و الكتفين، و يجوز للمحرم ان يلبس أكثر من ثوبين علي شريطة ان لا يكون مخيطا، كما يجوز له ان يبدل ثياب الاحرام، و لكن الأفضل أن يطوف بالثوبين اللذين احرم بهما.

و اشترطوا في لباس المحرم كل ما اشترطوه في لباس المصلي من الطهارة، و عدم كونه حريرا للرجال، أو جلدا مما لا يؤكل لحمه، بل قال جماعة من الفقهاء: لا يجوز أن يكون من نوع الجلد اطلاقا.

و أيضا اتفقوا علي أن المحرم لا يجوز له أن يلبس قميصا و لا سراويل، و لا ثوبا يزرره، و لا أن يغطي رأسه و وجهه، أما المرأة فتغطي رأسها، و تكشف وجهها الا اذا خافت ان ينظر الرجال اليها بريبة، و ليس لها أن تلبس القفاز، أي الكفوف، و لها أن تلبس الحرير و الخفين.

و تسأل: هل لبس ثوبي الاحرام شرط لصحة الاحرام، بمعني انه لو احرم عاريا، أو لابسا مخيطا لم ينعقد الاحرام من الاساس، أو انه ينعقد، و لكن يأثم تارك الثوبين، و يستحق العقاب؟

الجواب:

ان الاحرام يتحقق بدون لبس الثوبين، و يدل علي ذلك قول الامام الصادق عليه السلام: «يوجب الاحرام ثلاثة أشياء: التلبية، و الاشعار، و التقليد، فاذا فعل شيئا من هذه الثلاثة فقد أحرم». فان تحقق الاحرام بهذه الثلاثة ظاهر في أن لبس الثوبين ليس شرطا و لا جزءا من الاحرام، و الا وجب ذكره و بيانه.



[ صفحه 170]




سائر العقود


لا يختص هذا الخيار بالبيع، بل يثبت في كل عقد يقبل الفسخ و التقايل، علي شريطة أن يقع علي عين خارجية يمكن الاشارة اليها، ولكنها غائبة و موصوفة بما يرفع الجهالة و الالتباس، كما تقدم، فلا يثبت خيار الرؤية في



[ صفحه 212]



الزواج، لأنه لا يقبل الفسخ، و لا في الصلح علي ما في الذمة، و يثبت في الاجارة، و الصلح علي عين خارجية.

و خلاصة الدليل علي ثبوت هذا الخيار في غير البيع أن السبب الموجب له في البيع متحقق بذاته في غير البيع، و أعني به تخلف الوصف الذي هو بمثابة الشرط في متن العقد.


مسائل


1 - سبق أن المستعير لا يجوز له أن يعير غيره، فان فعل كان للمالك الرجوع باجرة المثل علي من شاء منهما، لأن كلا منهما قد تصرف بالعين دون اذن صاحبها، فان كان الثاني عالما بالعارية، و رجع المالك عليه فلا يرجع هو علي الأول، لأنه غاصب مثله، و ان كان جاهلا رجع علي الأول، لأن المغرور يرجع علي من غره، و بكلمة ان الضمان يستقر علي العالم دون



[ صفحه 216]



الجاهل.

2 - اجمعوا علي أن المستعير لا يضمن العارية الا مع التعدي أو التفريط، أو اذا اشترط عليه المعير الضمان اطلاقا، حتي مع عدم التعدي أو التفريط لحديث: «المؤمنون عند شروطهم». هذا في غير عارية الذهب و الفضة، حيث أجمعوا علي أن عاريتهما مضمونة، سواء اشترط المعير الضمان، أو لم يشترط.. أجل، اذا اشترط المستعير سقوط الضمان عنه، و قبل المعير أخذ بالشرط، للحديث المتقدم.

قال الامام الصادق عليه السلام: اذا هلكت العارية عند المستعير لم يضمنها الا أن يكون قد اشترط عليه.

و قال: ليس علي المستعير ضمان الا ما كان من ذهب أو فضة، فانهما مضمونان، اشترط، أو لم يشترط.

3 - اذا فرط، أو تعدي، ينظر: فان كانت العارية من المثليات، كنسخ الكتاب من طبعة واحدة فعليه مثل العارية، و ان كانت من القيميات فعليه قيمتها حين التلف، لأنه الوقت الذي اشتغلت فيه ذمته بالقيمة.

4 - قال صاحب الجواهر: «لا خلاف، و لا اشكال في أن المستعير اذا رد العارية الي المالك، أو وكيله، أو وليه بري ء، و لو ردها الي حرزها الموجود عند صاحبها لم يبرأ من الضمان».

و اذا احتاج الرد الي مؤونة و نفقة فهي علي المستعير، لأنه قبض لمصلحة نفسه، و لأنه يجب عليه رد العين الي صاحبها، مهما كلف الرد.



[ صفحه 217]




تزوجها و لا تسأل


قال رجل للامام الصادق عليه السلام: ألقي المرأة بالفلاة التي ليس فيها أحد، فأقول: ألك زوج؟ فتقول: لا. فأتزوجها؟ قال الامام: نعم، هي المصدقة علي نفسها.

و قال له آخر: اني أكون في الطرقات، فأري المرأة الحسناء، و لا آمن أن تكون ذات بعل، أو من العواهر؟ قال: ليس عليك هذا، انما عليك أن تصدقها في نفسها.

و قاله له ثالث: اني تزوجت امرأة، فسألت عنها، فقيل فيها؟ فقال: لم سألت؟ ليس عليكم التفتيش.

و سأل رجل الامام الرضا حفيد الامام الصادق عليهماالسلام عن رجل تزوج امرأة،



[ صفحه 179]



فيقع في قلبه أن لها زوجا؟ فقال: و ما عليه؟ أرأيت لو سألها البينة أكانت تجد من يشهد أن ليس لها زوج؟ [1] .

و قد عمل الفقهاء بهذه الروايات بالاضافة الي أصل الصحة في فعل المسلم.


پاورقي

[1] لا يختص هذا بالفقه الجعفري، فان بقية المذاهب تقول المرأة تصدق مع عدم المعارض، فقد جاء في كتاب الاشباه و النظائر للسيوطي أن المطلقة ثلاثا تقبل دعواها بأن المحلل أصابها، و تحل للزوج الأول، بل جاء في كتاب المغني طبعة ثالثة ص 274 ان المرأة اذا ادعت أن فلانا زوجها لا تسمع دعواها اذا أفردت دعوي الزواج دون أن تضيف اليه دعوي المهر أو النفقة. قال بهذا بعض فقهاء السنة.


بين الوصية و منجزات المريض


الفرق بين الوصية و منجزات المريض أن التصرف في الوصية معلق علي الموت، أما المنجزات فهي التي لم تعلق علي الموت، سواء لم تعلق ابدا، أو علقت علي أمر آخر يصح فيه التعليق، كما لو نذر في مرضه أن يضحي بهذا الكبش اذا رزق ذكرا، ثم ولد له ذكر بعد موته، فيدخل في منجزات المريض. و قد جاء في كتاب المغني في فقه الحنابلة، و كتاب التذكرة في فقه الامامية أن منجزات المريض تشترك مع الوصية في خمسة اشياء، و تفترق عنها في ستة.

و يظهر من الاتفاق في لفظ العبارتين أن العلامة الحلي صاحب التذكرة الذي توفي سنة 726 ه قد أخذ عن ابن قدامة صاحب المغني المتوفي سنة 620 ه. و من المفيد أن نلخص اقوالهما فيما يلي:

أما الخمسة التي تشترك فيها المنجزات مع الوصية فهي:

1- أن كلا منهما يقف نفوذها علي الخروج من الثلث، أو اجازة الورثة.

2- أن المنجزات تصح للوارث عند الامامية، تماما كالوصية، و عند الأربعة لا تصح للوارث، كما أن الوصية كذلك.

3- أن كلا منهما أقل ثوابا عند الله من الصداقة في حال الصحة.

4- ان المنجزات يراحم بها الوصايا في الثلث.

5- ان خروجها من الثلث معتبر حال الموت لا قبله، و لا بعده.



[ صفحه 179]



و أما الستة التي تفترق بها المنجزات عن الوصية فهي:

1- أن الموصي يجوز له الرجوع عن وصيته، و لا يجوز الرجوع للمعطي في المرض عن عطيته اذا تحقق القبول و القبض من المعطي له، و السر أن الوصية تبرع المشروط بالموت، فما دام الشرط لم يتحقق فانه يجوز العدول، أما العطية في المرض فهي مطلقة و غير مشروطة بشي ء.

2- أن المنجزات يكون قبولها، أو ردها علي الفور و في حياة المعطي، أما الوصية فلا حكم لقبولها، و لا لردها الا بعد الموت.

3- أن المنجزات تفتقر الي شروط، كالعلم بحقيقة العطية و عدم الضرر، و الوصية لا يشترط فيها ذلك.

4- أن المنجزات تقدم علي الوصية اذا ضاق الثلث عنهما معا، الا في العتق، فان الوصية به تقدم علي غيره من العطايا المنجزة، و هو رأي الامامية و الحنفية و الشافعية (التذكرة باب الوصية).

5- أن المنجزات اذا ضاق عنها الثلث بدي ء بالأول فالأول عند الشافعية و الحنابلة، أما الوصية اذا ضاق عنها الثلث فيدخل النقص علي الجميع، كما أشرنا في تزاحم الوصايا. و الامامية يبدأون بالأول فالأول في المنجزات و الوصايا.


الإنسان و الخلود


فإن قالوا: إنه كان ينبغي أن يرفع عنهم المكاره و الأوصاب حتي لا يتمنوا الموت و لا يشتاقوا إليه، فقد و صفنا ما كان يخرجهم اليه من العتو و الأشر الحامل لهم علي ما فيه فساد الدنيا و الدين، و إن قالوا: إنه كان ينبغي أن لا يتوالدوا كيلا تضيق عنهم المساكن و المعائش. قيل لهم: إذا كان يحرم أكثر هذا الخلق دخول العالم و الاستمتاع بنعم الله تعالي و مواهبه في الدارين جميعا إذا لم يدخل العالم إلا قرن [1] واحد، لا



[ صفحه 159]



يتوالدون و لا يتناسلون، فإن قالوا: إنه كان ينبغي أن يخلق في ذلك القرن الواحد من الناس مثل ما خلق و يخلق إلي انقضاء العالم، يقال لهم: رجع الأمر إلي ما ذكرنا من ضيق الماسكن و المعائش عنهم، ثم لو كانوا لا يتوالدون و لا يتناسلون لذهب موضع الأنس بالقرابات و ذوي الأرحام و الانتصار بهم عند الشدائد، و موضع تربية الأولاد و السرور بهم، ففي هذا دليل علي أن كل ما تذهب إليه الأوهام - سوي ما جري به التدبير - خطأ و سفه من الرأي و القول.


پاورقي

[1] المراد بالقرن هنا أهل زمان واحد و الجمع قرون.


خير من الدنيا


المحاسن 229 / ح 166: عن أحمد بن أبي عبدالله البرقي، عن محمد بن عبدالحميد العطار، عن عمه - عبدالسلام بن سالم - عن رجل، عن أبي عبدالله عليه السلام قال:...

حديث في حلال و حرام تأخذه من صادق، خير من الدنيا و ما فيها من ذهب أو فضة.


العادة السرية


[بحارالأنوار 104 / 30 ح 1 عن فقه الرضا عليه السلام: أبي قال:...]

سئل الصادق عليه السلام عن الخضخضة؟ فقال:

اثم عظيم قد نهي الله تعالي عنه في كتابه، و فاعله كناكح نفسه، و لو علمت بمن يفعله ما أكلت معه.

فقال السائل: فبين لي يابن رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم من كتاب الله نهيه؟

فقال: قول الله «فمن ابتغي ورآء ذلك فأولئك هم العادون» [1] ، و هو مما وراء ذلك.

فقال الرجل: أيما أكبر الزنا أو هي؟

قال: هو ذنب قد قال القائل: بعض الذنوب أهون من بعض، و الذنوب كلها عظيم عند الله لأنها معاص، و ان الله لايحب من العباد العصيان، و قد نهانا الله عن ذلك، لأنها من عمل الشيطان.

و قال: «لاتعبدوا الشيطان» [2] ، «ان الشيطان لكم عدو فاتخذوه عدوا انما يدعوا حزبه ليكونوا من أصحاب السعير». [3] .


پاورقي

[1] سورة المؤمنون، الآية: 7.

[2] سورة يس، الآية: 60.

[3] سورة فاطر، الآية: 6.


هذا هو الضلال


تأويل الآيات الظاهرة 413: علي بن ابراهيم، عن أبيه، عن القاسم بن سليمان،...

عن المعلي بن خنيس، عن أبي عبدالله عليه السلام في قوله تعالي: (و من



[ صفحه 94]



أضل ممن اتبع هواه بغير هدي من الله) [1] قال:

هو من يتخذ دينه برأيه بغير هدي امام من الله من أئمة الهدي صلوات الله عليهم.


پاورقي

[1] سورة القصص، الآية: 50.


معني اين فرمايش خدا: «و ما براي هدايت اين مردم سخن پيوسته آورديم شايد متذكر شوند


معني اين فرمايش خدا: «و ما براي هدايت اين مردم سخن پيوسته آورديم شايد متذكر شوند» چيست؟

حماد بن عيسي از عبدالله بن جندب روايت مي كند كه از امام صادق - عليه السلام - درباره ي معني فرمايش خداي عزوجل: (و لقد وصلنا لهم القول لعلهم



[ صفحه 152]



يتذكرون) [1] «و ما براي هدايت مردم سخن پيوسته آورديم شايد متذكر شوند» سؤال نمودم.

حضرت فرمود: يعني امامي به امامي ديگر. [2] .


پاورقي

[1] سوره ي قصص آيه ي 51.

[2] اصول الكافي: ج 1 ص 415، كنز جامع الفوائد: 217، بحارالأنوار: ج 23 ص 31 ح 50.


حديث 181


5 شنبه

اياك و الرأي الفطير.

از نظر خام و نسنجيده بپرهيز.

بحار، ج 75، ص 228


اخراجه العنب و الرمان


و عنه: عن داود بن كثير الرقي، قال: دخلت علي أبي عبدالله عليه السلام فدخل عليه موسي ابنه و هو ينتفض من البرد فقال له أبو عبدالله عليه السلام: كيف أصبحت؟ قال: أصبحت في كنف [1] الله، متقلبا في نعم الله، أشتهي



[ صفحه 189]



عنقود عنب جرشي [2] ، و رمانة خضراء قال داود: قلت: سبحان الله! هذا الشتاء! فقال: يا داود، ان الله قادر علي كل شي ء، ادخل البستان، فدخلته فاذا شجرة عليها عنقود من عنب جرشي، و رمانة خضراء، فقلت: آمنت بسركم و علانيتكم، فقطفتها و أخرجتها الي موسي، فقعد يأكل. فقال: يا داود، و الله لهذا أفضل من رزق قديم خص الله به مريم بنت عمران من الأفق الأعلي [3] .

و رواه صاحب ثاقب المناقب: عن داود الرقي أيضا [4] .


پاورقي

[1] الكنف: الحرز.

[2] الجرشي: ضرب من العنب أبيض الي الخضرة، رقيق صغير الحبة، و هو أسرع العنب ادراكا.

[3] الخرائج و الجرائح: ج 2 ص 617 ح 16.

[4] الثاقب في المناقب: ص 420 ح 3.


حضرت از آينده خبر مي دهد


حضرت امام صادق عليه السلام فرمود: عفو بايد بدون جريمه و خشونت و نكوهش و سرزنش انجام بگيرد.

هارون بن موساي تلعكبري بنابر آن چه به خط شيخ محمد بن حسن قمي يافتم، از محمد بن معروف هلالي خراز نقل مي كند كه گفت:

براي ملاقات حضرت صادق عليه السلام به حيرة رفتم. حضرت مرا به خود نزديك كرد و به طرف اميرالمؤمنين عليه السلام حركت نمود. من هم به دنبال حضرت رفتم. در بين راه احتياج به قضاي حاجت پيدا كرد، از راه كنار رفت و قضاي حاجت نمود. سپس با دست شنها را عقب كرد، آب ظاهر شد، وضو گرفت و دو ركعت نماز خواند و دعايي قرائت نمود و فرمود:

در اين راه هفتاد هزار كشته مي شوند. علي بن حسن گفت: در هبير (هبير شنزار زرود؛ در راه مكه است و گويند سال 312 شخصي قرمطي با اتباعش آن جا راه را بر حجاج بستند و بسياري را كشتند و شايد آن راهي كه اشاره فرمود، همين راه بوده و منظور همين قصه بوده است) و غيره همين مقدار كشته شدند - و فرمود: به ناچار مردي از آل محمد خروج مي كند و



[ صفحه 274]



حتما پرچم سفيدي به دست مي گيرد - علي بن حسن گفت: در سال 25 اول بني رواس مجتمع شدند و براي نماز در مسجد جامع حركت كردند و عمامه ي سفيدي به نيزه اي بسته بودند و محمد بن معروف هنگام خروج يحيي بن عمر آن را به دست گرفته بود. - و حضرت فرمود: فرات شما خشك مي شود - و همان طور شد - و فرمود: جمعي تنگ چشم مي آيند و شما را از خانه ها بيرون مي كنند - علي بن حسن گفت: كنجور با تركها آمد و مردم را از خانه ها بيرون كردند - و فرمود: درنده ها در خانه هاي شما مي آيند - علي بن حسن گفت: همان طور شد - و حضرت فرمود: گويا جنازه هاي شما را مي بينم كه از قبر بيرون آورده اند. علي بن حسن گفت: همه ي اينها را به چشم خود ديديم - و فرمود: مرد سرخ و سفيد سبيل داري خروج مي كند و بر در خانه ي عمرو بن حريث براي او كرسي مي گذارند مردم را به بيزاري از علي بن ابيطالب عليه السلام مي خواند و عده ي زيادي را مي كشند و همان روز هم كشته مي شوند - علي بن حسن گفت: اينها همه واقع شد.


مناظره با ابن ابي العوجاء


ابومنصور مي گويد: يكي از دوستانم برايم نقل كرد كه با ابن ابي العوجاء و عبدالله بن مقفع (كه هر دو دهري مذهب بودند) در مكه در مسجدالحرام نشسته بوديم. ابن مقفع با دست به سوي جايي كه حاجيان طواف مي كردند، اشاره كرد و گفت: اين مردم را مي بينيد؟ هيچ يك از آنان شايسته ي نام انسان نيستند، مگر آن پيرمردي كه آنجا نشسته است (يعني امام صادق عليه السلام)، اما ديگران همگي چهارپايان پست و بي عقل هستند.



[ صفحه 262]



ابن ابي العوجاء گفت: چرا از همه ي جمعيت فقط آن مرد را انسان مي داني؟

- زيرا در او چيزهايي از دانش و فضل و بزرگي ديده ام كه در غير او نديده ام.

- بايد وي را امتحان كنم و آنچه را تو درباره اش ادعا مي كني، خود دريابم.

- از اين كار صرف نظر كن، چرا كه بيمناكم اگر با او سخن بگويي، آنچه را در دست داري، تباه سازد (يعني تو را از اين عقيده كه به خدا و دين قائل نيستي، برگرداند و مغلوب شوي).

- نظر تو اين نيست، بلكه مي خواهي من او را نبينم. چون اگر با او ديدار كنم، مي ترسي شناخت و قضاوت تو درباره ي او اشتباه دربيايد و نادرستي آنچه درباره اش گفتي، آشكار نشود و گفتار تو دروغ در نيايد.

- حال كه درباره ي من اين گونه مي انديشي، نزد او برو و هر چه مي تواني، دقت كن تا دچار لغزش نشوي و رشته ي سخن را از دست ندهي، و زمام اختيار را از دست مده، كه دست بسته تسليم خواهي شد و آنچه را مي خواهي بگويي، حساب كن كدام به سود و كدام به زيان توست و آن ها را نشانه و علامت گذاري كن تا در موقع گفتگو به اشتباه نيفتي.

ابن ابي العوجاء براي ديدار امام رفت و با حضرت بحث كرد. وقتي برگشت، گفت: اي پسر مقفع! واي بر تو! تو گفتي او انساني است، اما من ديدم او از جنس بشر نيست. اگر در دنيا يك نفر باشد كه هر وقت بخواهد، در بدن جسماني ديده مي شود و هر زمان كه اراده كند، به صورت روح از نظرها پنهان مي شود، او همين مرد است.

ابن مقفع گفت: مگر چه شده است؟

ابن ابي العوجاء پاسخ داد: خدمت او رسيدم و نشستم. وقتي ديگران رفتند و جز من و او كسي نماند، بدون مقدمه آغاز سخن كرد و فرمود: اگر



[ صفحه 263]



جريان از اين قرار باشد كه اينها مي گويند (اشاره به مسلماناني كه طواف مي كردند) و مسلم چنان است كه آنان مي گويند، (يعني خدا و دين و آخرت بر حق است)، در اين صورت آنان به راه سلامت رفته اند و شما از سعادت به دور مانده ايد و در هلاكت خواهيد بود و اگر مطلب چنان باشد كه شما مي گوييد (يعني خدا و آخرتي در كار نباشد) و به طور قطع چنان نيست كه شما مي گوييد، در اين صورت با مسلمانان برابر هستيد.

گفتم: خدا تو را رحمت كند! ما چه مي گوييم و آنان چه مي گويند؟ حرف ما و آنان يكي است.

فرمود: چگونه سخن تو و آن ها يكي است، در حالي كه آنان به معاد و پاداش اخروي و كيفر الهي عقيده دارند و به خداي آسمان معتقدند و آسمان را به وجود خدا آباد مي دانند، در حالي كه شما آسمان را ويرانه اي مي پنداريد كه كسي در آن نيست؟

ابن ابي العوجاء گفت: وقتي امام سخن از خدا به ميان آورد، من فرصت را غنيمت شمرده، گفتم: حال كه آنچه مي گوييد درست است، پس چرا خدا خود را بر آفريدگان خويش آشكار نمي سازد و خود شخصا آنان را به پرستش خويش دعوت نمي كند تا حتي دو نفر هم در اين باره اختلاف پيدا نكنند؟ چرا خود را از بندگانش پنهان مي دارد و پيامبران را مي فرستد در صورتي كه اگر خودش مي آمد مردم زودتر ايمان مي آوردند؟

امام فرمود: واي بر تو! چگونه كسي كه قدرتش را در وجود خودت به تو نشان داده، بر تو پوشيده مانده است؟ تو نبودي و او به تو، هستي و وجود بخشيد؛ كوچك بودي، تو را بزرگ كرد؛ ضعيف و ناتوان بودي، به تو توان و نيرو بخشيد و دوباره به حالت ضعف و ناتوانيت برگردانيد؛ سالم بودي، بيمار و رنجورت كرد؛ مريض بودي، بهبودت داد. به ياد آر خشمت را پس از رضا و خشنودي، رضايت را بعد از خشم و تندي، حزن و اندوهت را بعد از شادماني، خرسندي خاطرت را بعد از غم و اندوه،



[ صفحه 264]



بغض و دشمني ات را پس از دوستي، محبت و دوستي ات را پس از عداوت و دشمني، تصميم و اراده ات را بعد از تزلزل، ترديد و دودلي ات را بعد از عزم و تصميم، ميل و خواهش نفست را پس از بي ميلي و كراهت، بي ميلي ات را بعد از تمايل و رغبت، علاقه ات را پس از بي رغبتي، بي علاقگي ات را بعد از رغبت و علاقه، اميدت را پس از يأس و نوميدي، و حرمان نوميدي را پس از اميدواري. به ياد آر آگاه شدن و به ذهن آوردنت چيزي را كه در ذهنت نبود، و رها كردن و فراموش نمودنت چيزي را كه در ذهن داشتي.

ابن ابي العوجاء مي گويد: آن چنان آثار قدرت و خلقت خدا را كه در وجود من است و نمي توانم انكار كنم، آن قدر براي من برشمرد كه گمان كردم هم اكنون خدا ميان من و او آشكار مي شود. [1] .


پاورقي

[1] مظفر، الامام الصادق عليه السلام، ج 1، ص 194؛ عوالم العلوم، ج 20، ص 519.


منصور بن المعتمر


أبوعتاب منصور بن المعتمر السلمي أحد الحفاظ الكوفي المتوفي سنة 132.

خرج حديثه البخاري و مسلم و الأربعة و روي عنه سليمان التيمي، و أبوأيوب و حجاج بن دينار و اسرائيل و زائدة، و حماد بن زيد و غيرهم.

و قال عبدالرحمن بن المهدي: أربعة بالكوفة لا يختلف أحد في حديثهم،



[ صفحه 575]



فمن اختلف عليهم فهو يخطي ء منهم منصور بن المعتمر و لم يكن بالكوفة أحفظ من منصور [1] و قال ابن العماد: منصور بن المعتمر الحافظ أحد الأعلام و كان أحفظ أهل الكوفة، صام أربعين سنة و قامها و عمي من البكاء. قال في العبر: يقال فيه يسير تشيع [2] و قد نص ابن قتيبة علي تشيعه، و كذلك الجوزجاني، و قال العجلي: و فيه تشيع قليل [3] .


پاورقي

[1] الجرح و التعديل 177: 4.

[2] شذرات الذهب 189: 1.

[3] تذكرة الحفاظ 135: 1.


الأرض


و قال عليه السلام: فكر يا مفضل فيما خلق الله عزوجل علته هذه الجواهر الأربعة، ليتسع



[ صفحه 160]



ما يحتاج اليه منها، فمن ذلك سعة هذه الأرض و امتدادها، فلولا ذلك كيف كانت تتسع لمساكن الناس و مزارعهم و مراعيهم، و منابت أخشابهم و أحطابهم، و العقاقير العظيمة، و المعادن الجسيمة غناؤها، و لعل من ينكر هذه الفلوات الخاوية [1] و القفار [2] الموحشة فيقول: ما المنفعة فيها، فهي مأوي هذه الوحوش و محالها و مرعاها، ثم فيها بعد متنفس و مضطرب للناس اذا احتاجوا الي الاستبدال بأوطانهم، فكم بيداء [3] و كم فدفد [4] حالت قصورا و جنانا بانتقال الناس اليها و حلولهم فيها، و لولا سعة الأرض و فسحتها لكان الناس كمن هو في حصار ضيق، لا يجد مندوحة [5] عن وطنه اذا حز به أمر يضطره الي الانتقال عنه.

ثم فكر في خلق هذه الأرض علي ما هي عليه، حين خلقت راتبة [6] راكنة، فتكون موطنا مستقرا للأشياء، فيتمكن الناس من السعي عليها في مآربهم، و الجلوس عليها لراحتهم، و النوم لهدئم، و الاتقان لأعمالهم، فانها لو كانت رجراجة [7] متكفئة [8] لم يكونوا يستطيعون أن يتقنوا البناء و التجارة و الصناعة و ما أشبه ذلك، بل كانوا لا يتهنؤون بالعيش، و الأرض ترتج من تحتهم، و اعتبر ذلك بما يصيب الناس حين الزلازل علي قلة مكثها، حتي يصيروا الي ترك منازلهم، و الهرب عنها. [9] .



[ صفحه 161]




پاورقي

[1] أي الخالية.

[2] دار قفر و قفار: أي خالية من أهلها. مجمع البحرين 463:3.

[3] أي صحراء.

[4] فلات فدفد: لا شي ء فيها و بها. كتاب العين 12:8.

[5] أي سعة.

[6] أي ثابتة دائمة.

[7] أي متحركة مضطربة.

[8] أي متغيرة.

[9] توحيد المفضل: 142؛ بحارالأنوار 121:3؛ و 86:57.


الأطرافية


لم يذكر الاسفرائيني الأطرافية بين فرق العجاردة التي ذكرها.

فرقة علي مذهب حمزة في القول بالقدر ، و رئيسهم غالب بن شاذك من سجستان ، و خالفهم عبدالله بن السديوري و تبرأ منهم .

و منهم:المحمدية ، أصحاب محمد بن رزق ، و كان من أصحاب الحسين ابن الرقاء ، ثم بري ء منه .


ابوحنيفة


منهم: أبوحنيفة، النعمان بن ثابت بن زوطي، من الموالي و أصله من كابل، ولد بالكوفة و بها نشأ و درس، و كانت له فيها حوزة، و انتقل الي بغداد و بها مات عام 150، و قبره بها معروف، و هو أحد أصحاب المذاهب الأربعة عند أهل السنة، و حاله أشهر من أن يذكر.

و أخذه عن الصادق عليه السلام معروف، و ممن ذكر ذلك الشبلنجي في «نور الأبصار» و ابن حجر في «الصواعق» [1] و الشيخ سلمان في «الينابيع» [2] .



[ صفحه 503]



و ابن الصباغ في «الفصول» [3] ، الي غير هؤلاء، و قال الآلوسي في «مختصر التحفة الاثني عشرية»، الصفحة 8: و هذا أبوحنيفة و هو هو بين أهل السنة كان يفتخر و يقول بأفصح لسان: «لولا السنتان لهلك النعمان»، يريد السنتين اللتين صحب فيهما - لأخذ العلم - الامام جعفرالصادق عليه السلام.


پاورقي

[1] الصواعق: 201، طبعة القاهرة سنة 1965، لأحمد بن حجر الهيتي (974 - 899 ه)، و هو ليس ابن حجر العسقلاني.

[2] الينابيع: 360.

[3] الفصول: 222، طبعة النجف (العدل).


ابو عبد الله الأبزاري


أبو عبد الله الأبزاري.

محدث لم يذكره أكثر أصحاب كتب الرجال والتراجم في كتبهم. روي عنه عبد الله بن مسكان.

المراجع:

معجم رجال الحديث 21: 217.


سليمان بن عمران الفراء (الطربال)


أبو عبد الله سليم، وقيل سليمان بن عمران الفراء، وقيل في اسمه سليم بن الفراء،

الكوفي، المعروف بالطربال، وقيل مولي طربال، وقيل سليمان بن مولي طربال.



[ صفحه 79]



من محدثي الإمامية الثقات، وله كتاب، روي كذلك عن الإمامين الباقر عليه السلام والكاظم عليه السلام روي عنه محمد بن أبي عمير، وعلي بن الحكم، وسيف بن عميرة وغيرهم. كان علي قيد الحياة قبل سنة 183.

المراجع:

رجال الطوسي 125 و 211. تنقيح المقال 2: 52 و 3: قسم الكني 25. رجال النجاشي 138. رجال ابن داود 106. رجال الحلي 84. معجم الثقات 60. معجم رجال الحديث 8: 228 و 229 و 231 و 277 و 280 و 291 و 21: 229. رجال البرقي 32. نقد الرجال 158 و 392. جامع الرواة 1: 373 و 2: 400. هداية المحدثين 74 و 290. مجمع الرجال 3: 155 و 158 و 7: 66. أعيان الشيعة 7: 292. بهجة الآمال 4: 447. فهرست الطوسي 187. خاتمة المستدرك 867. الخصال 258. الاختصاص 195. معالم العلماء 134 وفيه القزاز بدل الفراء. منتهي المقال 151. منهج المقال 174. جامع المقال 71. نضد الايضاح 162. أضبط المقال 513. روضة المتقين 14: 371. وسائل الشيعة 20: 209. إتقان المقال 68. الوجيزة 36. شرح مشيخة الفقيه 34. رجال الأنصاري 93.


محمد ابن أبي سارة


محمد بن أبي سارة الكوفي، ويقال باتحاده مع محمد بن الحسن بن أبي سارة

الرواسي الثقة. إمامي صحب الإمام الباقر عليه السلام أيضا.



[ صفحه 80]



المراجع:

رجال الطوسي 135 و 306. تنقيح المقال 2: قسم الميم: 60. خاتمة المستدرك 839. رجال البرقي 10. معجم رجال الحديث 14: 261 و 15: 205. نقد الرجال 284. جامع الرواة 2: 48. مجمع الرجال 5: 115. منتهي المقال 254. منهج المقال 275.