به پر طاووس و دراج و ديگر مرغان نگاه كن كه رنگ آميزي آن طوري است كه هيچ نقاش از عهده آن برنمي آيد. تمام رنگ ها متناسب و هر يك در جاي خود آن قدر زيباست كه تمام نقاشان جهان به ناتواني خود در برابر آن اعتراف دارند. و نمي توان گفت اين نظم و ترتيب كه، مثلا، در رنگ آميزي پر طاووس ديده مي شود از روي تصادف و اتفاق مي باشد، براي آن كه به طوري منظم و مرتب است كه گويا نقاش ماهري هر پري را به رنگ هاي مختلف رنگ نموده، و براي آن كه آن شكل مخصوص پيدا شود، آن ها را به طوري مخصوص پهلوي هم قرار داده است.

ليس المقصود من المدرسة - هنا - البناية المشتملة علي الصفوف و ما فيها من الكراسي و الرحلات و المختبرات و أمثالها.

و لا الحلقات الدراسية التي نشاهدها في الحوزات العلمية.

بل المقصود من المدرسة - هنا -: ما هو المعروف في الاصطلاح الحديث - في جميع اللغات و الشعوب -: أن كل مجموعة من الأفكار و الأراء المستحدثة التي تتبناها جماعة من الناس تسمي مدرسة، و مؤسس تلك الأفكار يسمي: صاحب المدرسة.

و لا نقصد من هذا الاصطلاح - هنا - أن الامام الصادق (عليه السلام) هو مؤسس الأحكام الاسلامية، بل هو ناشر الأحكام الأسلامية بأوسع صورة ممكنة في ذلك العصر.

و بعبارة اخري: المقصود هو الخط و النهج الذي كان عليه الامام الصادق (عليه السلام)، و هو نهنج آبائه الأئمة الكرام الطاهرين، و هو خط رسول الله (صلي الله عليه و آله) و نهجه، و هو الاسلام الصحيح، السليم من التلاعب و الزيادة و النقصان.



[ صفحه 373]



و لا يوجد في هذا الكلام شي ء من الغلو و المبالغة، فان جميع المسلمين متفقون علي أن رسول الله (صلي الله عليه و آله) كان علي الحق الواضح و الصراط المستقيم، لا انحراف فيه و لا اعوعاج و لا شك فيه و لا ضلال.

و هكذا الأئمة الطاهرون (عليهم السلام) - بدء من الامام أميرالمؤمنين علي بن أبي طالب الي الامام الثاني عشر المهدي المنتظر (سلام الله عليهم أجمعين) - كانوا علي سيرة رسول الله (صلي الله عليه و آله) و سنته.

و لا حاجة الي اثبات هذه الحقيقة، فالأئمة الأحد عشر - الذين عاشوا من بعد وفاة رسول الله (صلي الله عليه و آله) من سنة 11 من الهجرة الي سنة 260 من الهجرة - أي خلال قرنين و نصف - لم يعهد منهم أي انحراف عن الدين، أو مخالفة للاسلام، أو تغيير للشريعة، أو تلاعب بالأحكام، بل ساروا علي نهج رسول الله (صلي الله عليه و آله) و سنته، و لم ينحرفوا عنها قيد شعرة.

و من الواضح انهم كانوا في المجتمعات البشرية، و كان المناوئون يراقبون حركاتهم و سكناتهم بكل دقة، لعلهم يجدون فيهم نقطة ضعف، حتي يهرجوا و يطبلوا ضدهم، و يشنعوا عليهم، و لكنهم لم يجدوا فيهم أقل زلة أو عثرة، أو نقطة ضعف.

بل وجدوا كل واحد منهم مجمعا للكمالات النفسية، و منبعا للاخلاق الفاضلة، و مظهرا للدين و في ذروة التقوي، و قمة الورع.

يتجسد فيهم الاسلام - بجميع معني الكلمة - و ليس لأحد فيهم مهمز و لا لقائل فيهم مغمز.

و هذه مجلدات التاريخ تشهد بصدق هذا الكلام.

و لا يهمنا بعض الكتب التائهة الساقطة، التي كتبت بدوافع الحقد



[ صفحه 374]



و العداء، أو بأقلام أناس مفضوحين مهتوكين، استأجرهم الطواغيت، و اشتروا منهم ضمائرهم ليشوهوا الحقائق و يلبسوا الحق بالباطل، تقربا الي الشيطان الرجيم.

نعود الي كلامنا عن مدرسة الامام الصادق (عليه السلام):

قال المحقق الحلي في كتابه: المعتبر:

«و كانت مدرسته في داره في المدينة، و في المسجد، و اينما وجد، و كان من يرد المدينة من الآفاق - في الموسم [موسم الحج] و غيره - يسأله، و يأخذ عنه، و يهيي ء له المسائل الي أن يتهيأ له الوصول اليه (عليه السلام).

و آثر عنه - في علم الكلام - الشي ء الكثير، و روي عنه المفضل بن عمر كتابا يعرف ب (توحيد المفضل) هو أجود كتاب في رد الدهرية...»

الي آخر كلامه طاب ثراه.

ظلم و شكنجه ي منصور نسبت به خاندان پيامبر صلي الله عليه و آله و سلم و زنداني كردن و زيرآوار قرار دادن و كشتن آنان هيچ گونه تأثيري در او نمي گذاشت و رحمت و مهرباني به طور كلي از او گرفته شده بود، به گونه اي كه جايي براي رحمت و عطوفت در دل او يافت نمي شد. هنگامي كه در برابر منظره هاي ناراحت كننده اي قرار مي گرفت، آن قدر بي تفاوت از آن مي گذشت كه گويي به طور كلي هيچ حادثه اي نديده است، زيرا در برابر آن احساس درد و رنج نمي كرد.

فقهاي چهارگانه و ائمه اربعه اهل سنت نيز در اصل گريه با فقهاي شيعه همگام بوده



[ صفحه 215]



و بر جواز آن فتوا داده اند، گر چه در كيفيت و بعضي جزئيات آن همانند فروع ديگر فقهي اختلاف نظر دارند:

جزيري مي گويد: گريه كردن بر مردگان با شيون و صداي بلند به فتواي مالكيها و حنفيها جايز نيست ولي شافعيها و حنبليها بر جواز آن ولو اين كه توأم با ناله و شيون هم باشد قائل شده اند. اما گريه كردن و اشك ريختن بدون سر و صدا به فتواي همه مذاهب چهارگانه، مباح و جايز شمرده شده است. [1] .

«و أما حق ذي المعروف عليك، فأن تشكره و تذكر معروفه، و تنشر له المقالة الحسنة، و تخلص له الدعاء فيما بينك و بين الله سبحانه، فانك اذا فعلت ذلك كنت قد شكرته سرا و علانية، ثم ان أمكن مكافأته بالفعل كافأته و الا كنت مرصدا له، موطنا نفسك عليها... [1] .

تبني الاسلام بصورة ايجابية الدعوة الي الاحسان، و شكر المحسن و تشجيعه علي هذه الصفة الرفيعة الهادفة الي ايجاد التضامن بين المسلمين و خلق مجتمع أفضل تتوفر فيه جميع عناصر القوة.

لقد حث الامام عليه السلام علي شكر المحسن، و اذاعة فضله و احسانه تكريما للفضيلة بين الناس، كما حث علي الاخلاص له في الدعاء، و مكافأته بالافعال.

و روي عنه المفسرون الشي ء الكثير من تفسير آيات القرآن الكريم، و هذه بعضها:

1- قوله تعالي: «اولئك يجزون الغرفة بما صبروا» [1] قال (ع): الغرفة: هي الجنة و هي جزاء لهم بما صبروا علي الفقر في الدنيا» [2] .

2- قوله تعالي: «و من يحلل عليه غضي فقد هوي» [3] سئل أبوجعفر (ع) عن غضب الله؟ فقال (ع): طرده و عقابه» [4] .

3- قوله تعالي: «و اني لغفار لمن تاب و آمن و عمل صالحا ثم



[ صفحه 184]



اهتدي» [5] فسر (ع) الهداية بالولاية لأئمة أهل البيت و قال: فو الله لو ان رجلا عبدالله عمره ما بين الركن و المقام، و لم يجي ء بولايتنا الا اكبه الله في النار علي وجهه» [6] .

4- قوله تعالي: «يايها الرسول بلغ ما أنزل اليك من ربك» [7] قال (ع): يعني بذلك تبليغ ما أنزل الي الرسول (ص) في فضل علي [8] و قد روي (ع) أن الله اوحي الي نبيه أن يستخلف عليا فكان يخاف أن يشق ذلك علي جماعة من اصحابه فأنزل الله تعالي هذه الآية تشجيعا له علي القيام بما أمره الله بادائه [9] .

5- قوله تعالي: ذرني و من خلقت وحيدا» [10] نزلت هذه الآية في الوليد بن المغيرة المخزومي الذي اتهم النبي (ص) بالسحر، و كان الوليد يسمي في قومه الوحيد، و الآية سيقت علي وجه التهديد له، و قد روي محمد بن مسلم عن أبي جعفر انه قال: الوحيد ولد الزنا، و قال زرارة ذكر لأبي جعفر ان أحد بني هشام قال في خطبته أنا ابن الوحيد فقال: ويله لو علم ما الوحيد ما فخر بها:! فقلنا له: و ما هو؟

قال: من لا يعرف له أب [11] .



[ صفحه 185]



6- قوله تعالي: «تنزل الملائكة و الروح فيها.» [12] قال (ع): تنزل الملائكة و الكتبة الي سماء الدنيا فيكتبون ما يكون في السنة من أمور ما يصيب العباد، و الأمر عنده موقوف له فيه علي المشيئة فيقدم ما يشاء، و يؤخر ما يشاء و يثبت و عنده أم الكتاب» [13] .

7- قوله تعالي: «فكبكبوا فيها هم و الغاون» [14] المراد من الآية أن الغاوين و القوي الكافرة يجمعون و يطرح بعضهم علي بعض في النار قال الامام أبوجعفر (ع) «انها نزلت في قوم وصفوا عدلا بألسنتهم ثم خالفوه الي غيره» [15] .

8- قوله تعالي: «و ما ظلمونا ولكن كانوا انفسهم يظلمون» [16] قال (ع): في تفسيره للاية انه تعالي اعظم و اعز و اجل و أمنع من أن يظلم، ولكنه خلطنا بنفسه فجعل ظلمنا ظلمه، و ولايتنا ولايته حيث يقول: انما وليكم الله و رسوله و الذين آمنوا» يعني الأئمة منا، ثم قال: في موضع آخر «و ما ظلمونا ولكن كانوا أنفسهم يظلمون» [17] .

9- قوله تعالي: «فاسألوا أهل الذكر ان كنتم لا تعلمون» [18] روي محمد بن مسلم قال: قلت: للأمام أبي جعفر ان من عندنا يزعمون أن المعنيين بالآية هم اليهود و النصاري؟ قال: اذا يدعونكم الي دينهم،



[ صفحه 186]



ثم اشار (ع) الي صدره فقال: نحن أهل الذكر و نحن المسؤولون [19] .

10- قوله تعالي: «هل يستوي الذين يعلمون و الذين لا يعلمون انما يتذكر اولو الالباب...» [20] قال (ع): «نحن الذين يعلمون و عدونا الذين لايعلمون، و شيعتنا اولو الالباب» [21] .

11- قوله تعالي: «بل هو آيات بينات في صدور الذين أوتوا العلم» [22] فسر الامام أبوجعفر (الذين اوتوا العلم) بأئمة اهل البيت (ع) [23] و روي أبوبصير أن الامام أباجعفر قرأ هذه الآية و أومأ بيده الي صدره [24] .

12- قوله تعالي: «يوم ندعو كل أناس بأمامهم» [25] روي جابر بن يزيد الجعفي عن أبي جعفر (ع) قال: لما نزلت هذه الآية قال المسلمون: يا رسول الله الست امام الناس كلهم اجمعين؟ فقال (ص): أنا رسول الله الي الناس اجمعين، ولكن سيكون من بعدي أئمة علي الناس من أهل بيتي يقومون في الناس فيكذبون، و يظلهم أئمة الكفر و الضلال و اشياعهم، فمن والاهم واتبعهم، و صدقهم فهو مني و معي، و سيلقاني، ألا و من ظلمهم و كذبهم فليس مني، و لا معي، و انا منه بري ء....» [26] .



[ صفحه 187]



13- قوله تعالي: «ثم أورثنا الكتاب الذي اصطفينا من عبادنا فمنهم ظالم لنفسه و منهم مقتصد و منهم سابق بالخيرات بأذن الله» [27] .

و سأل سالم الامام أباجعفر عن هذه الآية فقال (ع): السابق بالخيرات الامام، و المقتصد العارف للأمام، و الظالم لنفسه الذي لا يعرف الامام [28] و روي زياد بن المنذر عنه (ع) انه قال: اما الظالم لنفسه فمن عمل صالحا و آخر سيئا، و اما المقتصد فهو المتعبد المجتهد و اما السابق بالخيرات فعلي و الحسن و الحسين و من قتل من آل محمد (ص) شهيدا [29] .

14- قوله تعالي: «ان في ذلك لآيات للمتوسمين» [30] قال (ع):

قال أميرالمؤمنين (ع): كان رسول الله (ص) المتوسم، و أنا من بعده و الأئمة من ذريتي المتوسمون [31] .

15- قوله تعالي: «و أن لو استقاموا علي الطريقة لأسقيناهم ماء غدقا» [32] قال (ع): يعني لو استقاموا علي ولاية علي بن أبي طالب أميرالمؤمنين (ع) و الاوصياء من ولده، و قبلوا طاعتهم في أمرهم و نهيهم لأسقيناهم ماء غدقا يعني اشربنا قلوبهم الايمان، و الطريقة: هي الايمان بولاية علي و الاوصياء [33] .



[ صفحه 188]



16- قوله تعالي: «قل كفي بالله شهيدا بيني و بينكم و من عنده علم الكتاب» [34] سأل بريد بن معاوية الامام أباجعفر (ع) عن المعنيين بقوله تعالي: «و من عنده علم الكتاب»؟ فقال (ع): ايانا عني، و علي اولنا، و افضلنا و خيرنا بعد النبي (ص) [35] .

17- قوله تعالي: «فقد آتينا آل ابراهيم الكتاب و الحكمة و آتيناهم ملكا عظيما.» [36] سأل بريد العجلي الامام أباجعفر (ع) عن هذه الآية فقال (ع): جعل في آل ابراهيم الرسل و الانبياء و الأئمة فكيف يقرونه في آل ابراهيم، و ينكرونه في آل محمد (ص)؟ قال بريد: و ما المراد «و آتيناهم ملكا عظيما» قال: الملك العظيم ان جعل فيهم أئمة من اطاعهم أطاع الله و من عصاهم عصي الله فهو الملك العظيم [37] .

18- قوله تعالي: «و نفخت فيه في روحي» [38] سئل (ع) عن الروح فقال: هي القدرة [39] .

19- قوله تعالي: «لو لا أن رأي برهان ربه» [40] قال (ع):



[ صفحه 189]



لجابر الجعفي ما يقول فقهاء العراق في هذه الآية؟ قال جابر: رأي يعقوب عاضا علي ابهامه، فقال (ع):، حدثني أبي عن جدي علي ابن أبي طالب ان البرهان الذي رآه انها حين همت به، و هم بها أي طمع فيها، فقامت الي صنم مكلل بالدر و الياقوت في ناحية البيت فسترته بثوب ابيض خشية أن يراها أو استحياءا منه، فقال لها يوسف: ما هذا؟ فقالت: الهي استحي منه أن يراني علي هذه الصورة، فقال يوسف: تستحي من صنم لاينفع و لا يضر، و لا يبصر، افلا استحي أنا من الهي الذي هو قائم علي كل نفس بما كسبت، ثم قال: و الله لا تنالين مني أبدا، فهو البرهان [41] .

هذه بعض الآيات التي فسرها الامام ابوجعفر (ع) و بها ينتهي بنا الحديث عن تفسيره للقرآن الكريم.

حضرت امام جعفر صادق عليه السلام فرمودند:

مردم سه طبقه اند: طبقه اي از مايند و ما از آنان هستيم، طبقه اي به واسطه ي ما خود را آراسته مي كنند (با چسباندن خود به ما براي خويش كسب وجهه و آبرو مي كنند) و طبقه اي هم به نام ما يكديگر را مي خورند. [1] .

و نيز فرمودند:

مردم سه دسته اند: ناداني كه از آموختن سر باز مي زند، دانايي كه علم و دانشش او را نزار كرده است و خردمندي كه براي دنيا و آخرتش كار مي كند. [2] .

حضرت امام جعفر صادق عليه السلام، فرمودند:

مردان سه دسته اند: يكي از مال و ثروت برخوردار است، يكي از جاه و مقام و ديگري از زبان (و سخنوري) و اين برترين آنهاست. [3] .



[ صفحه 120]

اشتهايي است اما بي انتها. و گرسنگي است اما بدون سيري. ظرفيت آن را حدي نيست و گنجايش اش، اندازه اي ندارد. هر چه در اين درياي شگرف جلو رود، به ساحل نمي رسد و به هر طرف كه بنگرد، كرانه اي نمي بيند. شوخي نيست، علم و مال است! مغزي به اين كوچكي همه چيز را در خود جا مي دهد و آدمي با اين همه محدوديت، تمام دنيا را طلب مي كند. آنان كه اين مسئله را دنبال كرده اند مي دانند، و گرنه با شرح و وصف، نمي توان آن را بيان كرد.

منهومان لا يشبعان: منهوم علم و منهوم مال. [1] .

دو گرسنه اند كه هيچ گاه سير نشوند: گرسنه ي علم و گرسنه ي مال.

در نثر عربي قبل از جاهليت اثر بارزي در دست نيست ولي نثر اسلام كه در قرن اول پرتوي از قرآن گرفت در كميت كم و در كيفيت زياد بوده و آن نثر عربي عبارت از احاديث كوتاهي بود كه از مقام نبوت صادر شده و مورخين و محدثين نقل كرده اند و اين سبك نثري را مي توان به ايجاز و جزالت كلام و بساطت عبارات شيرين تعبير كرد.

از احاديث نبوي و كلمات قصار پيغمبر صلي الله عليه و آله و سلم كه بگذريم به يك نثر جذاب شيرين مسجع و مقفي و مرسل مي رسيم كه شاهكار نثر عربي و كلام الملوك ملوك الكلام است. اين نثر پس از قرآن كه وحي مرسل بود تالي تلو سخن آسماني قرار گرفته و يك سلسله معاني رقيقه قريب الذهن را در قالب الفاظ رسا و در عين حال كوتاه كلمات ريخته و بيش از صد خطبه و صد رساله و بيش از سيزده هزار و كسري كلمات قصار براي اهدا و ارشاد بشر به جا گذاشته است و در اين نثر ديده مي شود همانطور كه يك فرمانده عالي منصب مي تواند نسبت به افراد نظامي و سربازان خود فرمان جمع و تفرقه و حزب حزب و دسته دسته و جوقه جوقه به راست و به چپ بدهد و با يك تاكتيك و روش مخصوص ارتش افراد را قبض و بسط مي دهد.

امام اميرالمؤمنين (ع) نسبت به حروف و الفاظ و كلمات همان مقامي را داشت كه از فرمانده نظامي و جنگي و در پيشوائي ايمان و تقوي فرمان مي داد الفاظ را هم به همان نحو فرمان مي داد و لذا نمي توان در ادوار تاريخي نثر عربي در اسلام نثري بهتر و روشن تر و مفيدتر و كاملتر از جهت لفظ و معني در تاريخ ادبيات عرب پيدا كرد.

فرماني كه به مالك اشتر در حين حركت بين راه نگاشت سرمشق عدالت و حكومت فرمانداران جهان قرار گرفت و منشور ملل متفق و متحد نتوانست با پيوند كردن همه عقول و رجال برجسته ملل راقيه نظير بلكه تالي تلو آن را تهيه كند و اين فرمان است كه مقام سياست امام را بر فراز افق سياست همه سياستمداران نشان داد.

و پس از نهج البلاغه كه در اوايل قرن اول بود در اواخر قرن اول نيز فرزند زاده او امام زين العابدين علي بن الحسين السجاد عليه السلام كتاب صحيفه سجاديه را نگاشت كه نثر مرسل و مسع بود و آن هم مرادش همان مكتب آسماني است كه عبارات شيرين و جذاب و مطبوع به صورت مناجات و راز و نياز حقايق دين و تاريخ و سياست را در قالب كلمات كوتاه و رسا ريخت و امروز آن كتاب را شاهكار تعليم و تربيت مي توان شناخت.



[ صفحه 242]



تا در اوايل قرن دوم رسائل امام محمدباقر عليه السلام به شرحي كه در كتاب آن حضرت نوشتيم و اواسط اين قرن رسائل و نثر مكتب جعفري چنان توسعه و تقويت يافت كه منشيان و نويسندگاني بزرگ به وجود آورد و هر يك از آن ها مصاديق بارز نثر عربي در قرن دوم اسلامي بلكه در تاريخ نثر عرب مي باشند مانند عبدالحميد كاتب - زميله عبدالله المقفع كه مقتداي نويسندگان بودند - و در اسلوب - توازن - سجع - قافيه - نثر مرسل از مبتكرين به حساب مي روند و سبك آنها سبك بديع مسجع بود و سرمشق نثر عربي قرن سوم و چهارم قرار گرفت كه بديع الزمان همداني و غيره به شرحي كه در جلد سوم تاريخ مفصل اسلام در بيان ادوار علوم اسلامي نوشته ام در قرن چهارم نهايت اوج نثر عربي است و از آن پس تنزل كرد تا قرن سيزدهم باز رونق گرفت و آن اسلوب فطري با اسلوب فني آميخته شد و بدوات و حضارت يعني به اصطلاحات بدوي و حضري مشوب گرديد و سبكي نو بوجود آمد.

العلم علمان علم الابدان و علم الاديان

اين حديث علوي مشهور بين فريقين است كه اميرالمؤمنين از قول پيغمبر صلي الله عليه و آله و سلم نقل فرموده ولي ماخذ اوليه آن را به دست نياورديم اما از غايت ظهور عيانش پديد نيست همه جا اين حديث از طرف اميرالمؤمنين عليه السلام نقل شده است به عبارت ديگر ماخذي در دست است چنانچه ابن شعبه نقل مي كند:

قال (ع) العلم ثلاثه الفقه للاديان و الطب للابدان و النحو للسان [1] .

علم سه قسم است فقه شامل علم دين طب شامل علم بدن نحو براي سخنراني.

قال (ع) العلوم اربعه - الفقه للاديان - الطب للابدان - النحو للسان - النجوم لمعرفة الازمان [2] .

در اين بيان علم را تعميم داد و نجوم را براي شناختن ستارگان و پيدا كردن زمان افزود به اين تقسيم كلماتي درباره طب و علاج دردها بيان فرموده است كه از آن جمله است.

قال (ع) اكسر و احر الحمي بالبنفسج و الماء البارد فرمود حرارت تب را به آب سرد و آب بنفشه كسر كنيد.

قال (ع) لا تميتوا القلوب بكثرة الطعام و الشراب فان القلب يموت كالزرع اذا كثر عليه الماء [3] .

يعني دلها را به زياد خوردن نكشيد مشاعر را خفه نكنيد دل مي ميرد همانطور كه زراعت به زيادي آب از بين مي رود همان طور كه از كمي آب خشك مي شود.

به امام حسن مجتبي فرمود يا بني الا اعلمك اربع كلمات تستغني بها عن الطب فقال (ع) بلي قال (ع) لا تجلس علي الطعام الا و انت جائع - لا تقم عن الطعام الا و انت تشتهيه و جواد المضغ و اذا نمت فاعرض نفسك علي الخلاء فاذا استعملت هذه استغنيت عن الطب [4] .



[ صفحه 288]



فرمود اي حسن فرزند عزيزم آيا ميل داري كه تو را چهار كلمه بياموزم تا از طب بي نياز شوي عرض كرد آري كمال ميل را دارم فرمود سر سفره طعام منشين مگر آن كه بسيار گرسنه باشي و برنخيز مگر آن كه هنوز اشتهاي تو باقي باشد و خوب غذا بجوي و با آب دهن نرم كن و چون خوابيدي شكم به كلي خالي از غذا نباشد اگر اين دستور را عمل كني به كلي از طب بي نياز خواهي بود.

و قال (ع) من اراد البقاء فليباكر الغذا و ليوخر العشاء و يقل غشيان النساء و ليتخفف الرداء «الدين» [5] .

يعني هر كسي ميل دارد زنده باقي بماند صبح غذاي خوب بخورد و شب پس از غذا بلافاصله نخوابد و مباشرت با زنان را كم كند و لباس سبك بپوشد.

در كتب سنت هم اين حديث از اسعد بن ابراهيم اردبيلي مالكي از عمار بن ياسر و زيد بن ارقم نقل شده كه گفته اند:

قوي ترين دوربين فلكي كه امروز وجود دارد دوربين رصدخانه كوه پالومارا آمريكا مي باشد و آن دوربين طيف كهكشان هائي را كه از فاصله هزار ميليون سال نوري قرار گرفته است مي بيند.

سال نوري عبارت از مسافتي است كه نور با سرعت ثانيه سيصد هزار كيلومتر مي پيمايد.

گاهي از ماوراء هزار ميليون سال نوري روشنائي هائي به چشم مي رسد كه به منجمان رصدخانه كوه پولومارا نشان مي دهد كه در فاصله هزار سال نوري باز كهكشان ها وجود دارد و به چشم مي خورد.

ضعف دوربين هاي فلكي مانع از اين است كه بتواند بيش از فاصله هزار ميليون سال نوري را ببينند ليكن يقين دارند كه در ماوراء آن منطقه هم باز كهكشان هست.

در تمام اين كهكشانها فعاليت هاي سيارات وجود خود را مي نمايد و اتم ها بر اثر تفكيك تغيير عنصر مي دهند و مبدل به عنصر ديگر مي گردند و بر اثر آن فعاليت پروتون هاي هسته ي مركزي كه داراي شارژ مثبت است وارد فضاي بيكران مي شود و با سرعت نور به راه مي افتد و در اطراف پراكنده مي شود و قسمتي از آن به زمين مي رسد.

سرعت بعضي از ذرات اشعه كيهاني كم است و هنگام ورود به فضاي زمين توليد انفجار نمي كند ولي سرعت بعضي از آنها زياد مي باشند و بعد از ورود به جو اگر با يك اتم از اكسيژن



[ صفحه 113]



يا ازت يا كاربن برخورد كند هسته آن اتم را منفجر مي نمايد و آن انفجار هم ممكن است انفجارهاي ديگر توليد كند.

با توجه به اينكه بعضي از كهكشان ها تا كره خاك هزار ميليون سال نوري بيشتر فاصله دارند ذرات اشعه كيهان كه از آن كهكشان ها به راه مي افتد مدت هزار ميليون سال در راه هستند تا به زمين برسند.

اگر ذرات مزبور از كهكشان ما به راه افتاده باشد با سرعت سير نور يعني هر ثانيه سيصد هزار كيلومتر از بيست و پنج تا هفتاد و پنج هزار سال در راه خواهند بود «البته به نزديكي و دوري ستاره اي كه از آنجا به راه مي افتد» تا اينكه به زمين واصل گردند.

شماره كهكشان هاي جهان هنوز معلوم نشده تا بتوان گفت كه ذرات اشعه كيهاني از چند كهكشان به سوي زمين مي آيند كهكشان هائي هست كه همه آن را مي شناسند و نقشه آن در آسمان مشخص است ولي كهكشان هائي وجود دارند كه همه آن را نمي شناسند.

تلخيص از يكي از مطبوعات اخير

سئل الامام الصادق عليه السلام عم تظهر المرأة من زينتها؟ فقال: الوجه و الكفان.

و أيضا قيل له: ما يحل للرجل أن يري من المرأة اذا لم تكن محرما؟ قال: الوجه و الكفان و القدمان.

و أيضا سئل عن المرأة تصلي متنقبة؟ قال: اذ كشفت عن موضع السجود فلا بأس.

و جاء في الحديث أن سلمان الفارسي نظر الي كف الزهراء عليه السلام دامية، و ان جابر الانصاري رأي وجهها أصفر تارة، و أحمر أخري.

المواقيت جمع ميقات، و هو الوقت المضروب للموعد، و منه قوله تعالي: (ان يوم الفصل ميقاتهم أجمعين) [1] يعني اليوم الذي يفصل فيه بين الحق و الباطل، و هو يوم القيامة.

و قد يستعمل الميقات للمكان الذي جعل له وقت معين، و منه قوله تعالي: (و لما جاء موسي لميقاتنا) [2] أي المكان الذي وقتناه له، و أمرناه بالمصير اليه.

و للحج مواقيت زمانية، و مكانية، و الأولي ما أشارت اليه الآية 197 من سورة البقرة: (الحج أشهر معلومات) و هذه الأشهر هي شوال، و ذوالقعدة، و ذوالحجة، و الثانية تبتدي ء بالحدود التي لا يجوز للحاج ان يتعداها الا محرما منها، أو مما يحاذيها، و هي مفصلة في الفقرة التالية:

يسقط هذا الخيار بأمور:

1- اجمع الفقهاء ان هذا الخيار يسقط باسقاط البائع له بعد مضي الأيام الثلاثة، و اختلفوا اذا اسقطه بعد العقد، و قبل مضي الثلاثة، فمنهم من قال: لا يصح، لأنه اسقاط لما لم يجب، اذ المفروض ان الخيار يثبت بعد الثلاثة لا قبلها، و منهم من قال: بل يصح، و هو الحق، لأن السبب لثبوت هذا الخيار بعد الثلاثة هو العقد الموجود بالفعل، فلا يكون اسقاطا لما لم يجب، بل لما وجب بوجود سببه.

2- ان يشترط المشتري علي البائع اسقاط هذا الخيار في متن العقد... و لا مانع من ذلك ما دام ممكنا عقلا، غير منهي عنه شرعا، و أي مانع أن ينشي ء الانسان - الآن - سقوط حقه الذي سيوجد حتما بعد ثلاثة أيام أو أقل أو أكثر، مع العلم بأن السبب متحقق و موجود بالفعل، و سبق في فصل «شروط العقد» أنه لا دليل علي بطلان مثل هذا التعليق.

3- اذا قبض البائع الثمن من المشتري بعد الثلاثة سقط خياره، لأن الأخذ منه امضاء فعلي للبيع، تماما كما لو قال شخص آخر: اشتريت منك هذا المتاع



[ صفحه 203]



بكذا، و اعطاه الثمن، فأخذه منه صاحب المتاع.

أما قول من قال: انما يكون الاخذ امضاء للبيع اذا حصل منه العلم أو الظن بالرضا، و الا فلا أثر للأخذ - أما هذا القول فأجاب عنه الشيخ الانصاري بقوله: الأقوي عدم اعتبار الظن الشخصي في دلالة التصرفات علي الرضا، كما هو الشأن في سقوط خيار الحيوان و غيره بالتصرف، و سبق ذلك مفصلا.

اذا احتاجت الوديعة الي الانفاق وجب علي الوديع أن ينفق عليها بالمعروف مقدمة لحفظها، و يرجع بما انفق علي المالك، و اذا قصر في شي ء من ذلك ضمن، لمكان التفريط، قال صاحب الجواهر: «الظاهر أن هذا مفروغ منه عند الفقهاء.. ولكن يجب أن يكون الانفاق باستئذان من المالك، أو وكيله، فان تعذر رفع الأمر الي الحاكم، و استأذن منه، فان تعذر أنفق هو، و اشهد علي الانفاق، فان تعذر الاشهاد انفق و اقتصر علي نية الرجوع بما أنفق علي المالك.

و لو كانت الوديعة حيوانا، و قال صاحبه للوديع: لا تنفق عليه، فهل يجب العمل بقوله؟ ثم اذا خالف الوديع، و انفق علي الحيوان، فهل يرجع علي المالك بالنفقة؟

قال صاحب الجواهر: «لا يسمع قول المالك في ذلك، لأن الحيوان ذو كبد حري، و نفس محترمة، فيجب حفظه مراعاة لحق الله، و لايسقط هذا الحق باسقاط الآدمي.. فاذا أنفق عليه الوديع، و الحال هذه، رجع علي المالك بما أنفق، و اذا ترك الانفاق، حتي هلك الحيوان يأثم الوديع بذلك، ولكنه لا يضمن شيئا، لأن المالك هو الذي أسقط الضمان بنهيه عن الانفاق، فيكون شأنه شأن من أمره بالقاء ماله في البحر».

اتفقوا علي أن الايجاب في العقد الدائم يقع بلفظ «زوجت و انكحت» بل قال جماعة من الفقهاء: لا يقع الا بهذين اللفظين، و الأصل في ذلك قوله تعالي: (فلما قضي زيد منها و طرا زوجناكها)، و قوله: (و لا تنكحوا ما نكح آباؤكم من النساء) فان المراد من النكاح هنا العقد.

و اختلفوا في وقوع الزواج الدائم بلفظ «متعت» فذهب أكثر الفقهاء بشهادة صاحب المسالك الي عدم وقوعه، لأن الأصل عصمة الفروج.. خرج منه موضع اليقين، و هو العقد بلفظ «زوجت و انكحت» فبقي غيره علي أصل المنع.. هذا، الي أن في الزواج رائحة العبادة المتوقفة علي أمر الشارع، قال صاحب المسالك: «الزواج مبني علي الاحتياط، و فيه شوب من العبادة المتلقاة من الشارع، و لأن الأصل تحريم الفرج، فيستصحب الي أن يثبت سبب الحل شرعا».

أما القبول فيكفي اللفظ الدال علي الرضا صراحة، مثل «قبلت و رضيت» قال صاحب الجواهر: «لا خلاف و لا اشكال في حصول الرضا بهذين اللفظين.. و اذا قالت له: زوجتك نفسي، و قال: قبلت النكاح، أو قالت: انكحتك، و قال: قبلت الزواج صح بداهة قيام الألفاظ المترادفة بعضها مقام بعض.. كما لا خلاف و لا اشكال عندنا في أنه يجوز الاقتصار علي: قبلت، كغيره من العقود».

ذهب المشهور بشهادة صاحب المسالك و صاحب البلغة الي أنه ليس للأب و لا للجد له أن يوصيا بزواج الصغير ذكرا كان أو انثي، و اذا أوصيا بذلك لأحد بطلت الوصية، لاستغناء الصغير عن الزواج، و لقول الامام الباقر أبي الامام جعفر الصادق عليهماالسلام: «اذا كان أبواهما اللذان زوجاهما فنعم جائز». و بديهة أن وصي الأبوين غير الأبوين، و لا أقل من الشك، و معه الأصل عدم الجواز.

فيقال في جواب ذلك: إنه إن لم يكن خالق و مدبر فلم لا يكون ما هو أكثر من هذا و أفظع؟ فمن ذلك أن تسقط السماء علي الأرض، و تهوي الأرض فتذهب سفلا، و تتخلف الشمس عن الطلوع أصلا، و تجف الأنهار و العيون حتي لا يوجد ماء للشفة، و تركد الريح، حتي تخم الأشياء و تفسد، و يفيض ماء البحر علي الأرض فيغرقها، ثم هذه الآفات التي ذكرناها من الوباء و الجراد و ما أشبه ذلك ما بالها لا تدوم



[ صفحه 154]



و تمتد، حتي تجتاح كل ما في العالم، بل تحدث في الأحايين، ثم لا تلبث أن ترفع.

بحارالأنوار 1 / 200، ح 8: عن أمالي الشيخ الطوسي، عن الشيخ السعيد، عن ابن قولويه، عن القاسم بن محمد، عن علي بن ابراهيم، عن أبيه، عن جده، عن عبدالله بن حماد الأنصاري، عن جميل بن دراج، عن معتب مولي أبي عبدالله عليه السلام قال: سمعته يقول لداود بن سرحان:...

يا داود أبلغ موالي عني السلام، و أني أقول: رحم الله عبدا اجتمع مع آخر فتذاكرا أمرنا فان ثالثهما ملك يستغفر لهما، و ما اجتمع اثنان علي ذكرنا الا باهي الله تعالي بهما الملائكة، فاذا اجتمعتم فاشتغلوا بالذكر، فان في اجتماعكم و مذاكرتكم احياؤنا، و خير الناس من بعدنا من ذاكر بأمرنا و دعا الي ذكرنا.



[ صفحه 117]

[تحف العقول 365: قال عليه السلام:...]

القضاة أربعة ثلاثة في النار و واحد في الجنة: رجل قضي بجور و هو



[ صفحه 79]



يعلم فهو في النار، و رجل قضي بجور و هو لايعلم فهو في النار، و رجل قضي بحق و هو لايعلم فهو في النار، و رجل قضي بحق و هو يعلم فهو في الجنة.

أصول الكافي 2 / 256، ح 20: عدة من أصحابنا، عن أحمد بن أبي عبدالله، عن نوح بن شعيب، عن أبي داود المسترق، رفعه قال: قال أبو عبدالله عليه السلام:...

دعي النبي صلي الله عليه و آله و سلم، الي طعام، فلما دخل منزل الرجل نظر الي دجاجة فوق حائط قد باضت، فتقع [فوقعت، خ ل] البيضة علي وتد في حائط فثبتت عليه و لم تسقط و لم تنكسر.

فتعجب النبي صلي الله عليه و آله و سلم منها.

فقال له الرجل: أعجبت من هذه البيضة؟ فو الذي بعثك بالحق ما رزئت شيئا قط.

قال: فنهض رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم و لم يأكل من طعامه شيئا، و قال: من لم يرزأ فما لله فيه من حاجة.



[ صفحه 88]

فرات بن احنف گويد: شخصي از امام صادق - عليه السلام - سؤال كرد: كساني كه در اطراف ما زندگي مي كنند به هنگام استعاذه مي گويند: پناه مي بريم به خدا از شر شيطان، و از شر سلطان، و از شر نبطي هرگاه به عرب تشبه نمايد.

حضرت فرمود: مي خواهي اضافه كنم برايت؟

گفتم: بله.



[ صفحه 145]



حضرت فرمود: و از شر عرب هرگاه به نبطي تشبه نمايد.

گفتم: اين چگونه است؟

حضرت فرمود: هر كه در اسلام وارد شود ولي مولائي جز ما اتخاذ كند پس او پس از هجرت (از جاهليت) به دامان بدويت (و جاهليت) بازگشته است پس اين نبطي است كه به عرب تشبه كند.

و همچنين عربي هرگاه به نبطي تشبه نمايد، پس هر كه به ولايت آن كسي كه به وسيله ي آن وارد اسلام شد، سپس به ولايت غير ما اقرار كرد چنين شخصي به نبطي تشبه نموده.

توضيح: نبطي: گروهي از مردم عراق بودند، كه مردم آن زمان آنان را مردمي كم ارزش مي دانستند، ولي حضرت صادق - عليه السلام - اين بينش را تصحيح نمودند، و فرمودند: هويت حقيقي آدمي به آن است كه انسان حق را بشناسد و به آن اقرار كند، و زبان و مليت ملاك حقيقي در هويت انساني نيست. [1] .

2 شنبه

الخلق الحسن يسر.

خوش اخلاقي، سبب آسايش و آساني است.

بحار، ج 68، ص 394

عبدالله بن جعفر الحميري في قرب الاسناد: عن الحسن بن ظريف، عن معمر، عن الرضا، عن أبيه موسي بن جعفر عليه السلام قال: كنت عند أبي عبدالله عليه السلام ذات يوم و أنا طفل خماسي اذ دخل عليه نفر من



[ صفحه 182]



اليهود، فقالوا: أنت ابن محمد نبي هذه الأمة، و الحجة علي أهل الأرض؟ قال لهم: نعم. قالوا: انا نجد في التوراة أن الله تبارك و تعالي آتي ابراهيم عليه السلام و ولده الكتاب و الحكم و النبوة، و جعل لهم الملك و الامامة، و هكذا وجدنا ذرية الأنبياء لا تتعداهم النبوة و الخلافة و الوصية فما بالكم قد تعداكم ذلك، و ثبت في غيركم، و نلقاكم مستضعفين مقهورين لا ترقب فيكم ذمة نبيكم؟! فدمعت عينا أبي عبدالله عليه السلام ثم قال: نعم لم تزل أنبياء الله مضطهدة مقهورة مقتولة بغير حق، و الظلمة غالبة، و قليل من عبادي الشكور.

قالوا: فان الأنبياء و أولادهم علموا من غير تعليم، و أوتوا العلم تلقينا، و كذلك ينبغي لأئمتهم و خلفائهم و أوصيائهم فهل أوتيتم ذلك؟ فقال أبو عبدالله عليه السلام: أدن يا موسي، فدنوت، فمسح يده علي صدري، ثم قال: اللهم أيده بنصرك بحق محمد و آله، ثم قال: سلوه عما بدا لكم. قالوا: و كيف نسأل طفلا لا يفقه؟ قلت: سلوني تفقها، و دعوا العنت قالوا: أخبرنا عن الآيات التسع التي أوتيها موسي بن عمران.

قلت: العصا، و اخراجه يده من جيبه بيضاء، و الجراد، و القمل، و الضفادع، و الدم، و رفع الطور، و المن و السلوي آية واحدة، و فلق البحر. قالوا: صدقت [1] .

حضرت امام صادق عليه السلام فرمود: مؤمن كسي است كه آن چه كسب مي كند پاكيزه است. و طبيعتش نيكوست و پنهانش صحيح است، اضافه مالش را انفاق مي كند و از اضافه سخنش خودداري مي نمايد.

و از مفضل در حديثي نقل شده كه:

هنگامي كه منصور به آن حضرت اجازه داد كه به مدينه برگردد؛ مفضل بن عمر هم همراه او رفت. حضرت شير زين و مهار كرده اي را سوار شد و مفضل را ترك خود نشاند و يك شبه به مدينه رسيد.



[ صفحه 263]

يكي ديگر از چهره هاي معروف و شاگردان مبرر امام صادق عليه السلام، هشام بن حكم كندي است. او در كوفه و واسط بزرگ شد. به عنوان تجارت به بغداد مي رفت كه پس از مدتي در بغداد ساكن شد و براي تجارت به شهرها مي رفت. در همان زمان مردم را ارشاد مي كرد و از حريم اهل بيت عليهم السلام دفاع مي نمود و با منكران خدا به مباحثه مي پرداخت، به گونه اي كه قادر به جواب گفتن نبودند. او از اين راه عده ي زيادي را به توحيد و يكتاپرستي كشانيد.

هنگامي كه هشام در كوفه زندگي مي كرد، كوفه به پايگاه اختلاف مذاهب تبديل شده بود. در آنجا علم كلام به شدت رواج پيدا كرده بود به طوري كه از اطراف كوفه علما و متفكران و دانشمندان مي آمدند و در آنجا جلسات علمي تشكيل مي دادند و در حقيقت كوفه محل بحث و مناظره و درگيري بين اصحاب مذاهب مختلف بود.

عده اي براي اين كه در مباحثات خود بر خصم پيروز شوند، از علم



[ صفحه 247]



كلام استفاده مي كردند و براي اين كه صحت عقيده و نظر خود را به طرف مقابل ثابت كنند و مسلك خويش را درست جلوه دهند، علم كلام را وسيله قرار مي دادند. هشام بن حكم نيز كه در علم كلام سابقه ي زيادي داشت، هنگام بحث و مناظره با نيرومندي و قدرت خاصي نظريات متكلمان ديگر فرق اسلامي را كه تحت تأثير فلسفه ي يوناني قرار گرفته بودند، رد مي كرد. او در تمام مراحل با موفقيت از عهده ي بحث بر مي آمد؛ به خاطر همين قدرت مناظره او بود كه امام صادق عليه السلام به او فرمود: اي هشام! تو با هر دو پا به زمين نمي خوري (به طوري كه هيچ گونه جوابي برايت نباشد)؛ تا بخواهي به زمين بيفتي، پرواز مي كني (به محض اين كه متوجه شوي، مغلوب مي شوي، خود را نجات مي دهي). افرادي مانند تو بايد با مردم سخن بگويند. خود را از لغزش نگه دار، شفاعت ما دنبالش مي آيد، ان شاءالله. [1] .

به هر حال تشكيل اين گونه مجالس سبب شد كه از سوي حكومت وقت، جان وي به خطر بيفتد، چون از مناظرات قوي و مستدل او درباره ي امامت و طرفداري از علويان آگاه شده بودند، تا آنجا كه هارون الرشيد از فعاليت وسيع و گسترده ي او و برتري وي بر بيشتر انديشمندان و رجال زمان خود مطلع شد و تصميم به كشتن او گرفت؛ اما يحيي بن خالد برمكي از او دفاع كرد و محيط را براي او فراهم كرد. به گونه اي كه نظر هارون را نسبت به هشام تغيير داد و هارون از قتل وي صرف نظر كرد، گر چه هميشه كينه ي هشام را در دل داشت و برخي از اوقات بر اثر ناراحتي زياد، اين كينه را اظهار مي كرد.

به عنوان نمونه در مجلسي كه يحيي برمكي براي مناظره در بغداد تشكيل داد و نتايج بسيار خوبي داشت و اثر زيادي در روشن شدن افكار گذاشت، رياست و نظارت آن مجلس را هشام عهده دار بود، بحثي درباره ي



[ صفحه 248]



امامت مطرح شد. هارون كه خود را در گوشه اي مخفي كرده بود، به اين بحث گوش مي داد. مناظره شدت گرفت و هشام پيروز شد. هارون ناراحت شد و گفت: زبان هشام از هزار شمشير برنده تر است. [2] .

و يشترط في لباس المصلي أن لا يكون من أجزاء الميتة التي تحلها الحياة، كما مر بيان ذلك و الخلاف فيه، و الشيعة يحكمون ببطلان الصلاة في شي ء منها و كذلك الكلام فيما لا يؤكل لحمه، و لا فرق بين ذي النفس و غيره و بين ما تحله الحياة من أجزائه و غيره.

ابونعيم الفضل بن دكين - و هو عمر بن حماد و لقبه دكين - بن زهير التيمي المتوفي سنة 118، 119.

خرج حديثه البخاري، و مسلم، و الاربعة و هو من كبار شيوخ البخاري و احمد بن حنبل روي عنه جماعة من الحفاظ ذكر منهم ابن حجر اكثر من اربعين و ذكر الخطيب [1] منهم اكثر من عشرين كلهم من كبار المحدثين و الحفاظ.

و كان ابونعيم من رجال الشيعة و علماء الامة و اعلام المحدثين و هو غاية في الاتقان و الحفظ و قال الذهبي: الفضل بن دكين حافظ حجة الا أنه يتشيع [2] و قال أحمد بن حنبل: ابونعيم صدوق ثقة موضع للحجة. و قال: اذا مات ابونعيم صار كتابه اماما اذا اختلف الناس في شي ء فزعوا اليه [3] و قال ابن حجر: الفضل بن دكين ابونعيم الكوفي أحد الاثبات قرنه احمد في التثبت بعبدالرحمن بن مهدي الا أن بعض الناس تكلم فيه بسبب التشيع و مع ذلك فقد صح عنه انه قال: ما كتبت علي الحفظة اني سببت معاوية احتج به الجماعة [4] و قال ايضا: الفضل بن دكين رمي بالتشيع: [5] .

و ان تشيع أبي نعيم لم يكن لسبه معاوية بل كان شيعيا واقعا و قد اشتهر عنه ذلك و عرف به مع شدة تكتمه.

لما قدم بغداد فنزل الرميلة و نصب له كرسي عظيم فجلس عليه ليحدث فقام اليه رجل فقال: يا ابانعيم أتتشيع؟ فصرف وجهه عنه و تمثل:



و ما زال بي حبك حتي كأنني

برجع جواب السائلي عنك اعجم



لا سلم من قول الوشاة و تسلمي

سلمت و هل حيي من الناس يسلم



فلم يفقه الرجل مراده، فعاد سائلا فقال: يا أبانعيم أتتشيع؟

فقال ابونعيم: يا هذا كيف بليت بك؟؟ و أي ريح هبت الي منك. سمعت الحسن بن صالح يقول: سمعت جعفر بن محمد يقول: حب علي عبادة و افضل العبادة ما كتم. [6] .

و حدث الخطيب: أن أبانعيم جاءه ولده يبكي فقال: مالك؟ فقال الولد: الناس يقولون انك تتشيع. [7] .



[ صفحه 570]



و هنا يتضح لنا ما بلغت اليه الحالة من الخطر علي من يعرف بالتشيع لان التشيع كان طريقا للمحنة و شدة الابتلاء من مجتمع غذته روح السياسة ببغض اهل البيت حتي اصبح حبهم من اعظم الاخطار، و النفوس تبتعد عن الخطر و تسعي لحب السلامة، الا من امتحن الله قلبه بالايمان.

و قد ضويق ابونعيم فاعلن بأنه: ما كتبت عليه الحفظة أنه سب معاوية. و هو صادق في ذلك.

و لأبي نعيم حفيد هو من كبار علماء الشيعة و مصنفيهم و هو: أحمد بن ميثم بن ابي نعيم قال الشيخ الطوسي كان من ثقات أصحابنا و فقهائهم و له مصنفات منها: كتاب الدلائل، و كتاب المتعة، و كتاب النوادر و كتاب الملاحم، و كتاب الشراء و البيع.

هذا غيض من فيض، و بعض ما وجدناه في الباب، و التفصيل خارج عن حدود البحث.

و من خريجي مدرسة الامام الصادق عليه السلام العلمية في مجال الطب و الصيدلة، جابر بن حيان الطرطوسي، فهو بالاضافة الي تخصصه في الكيمياء صنف مؤلفات في الطب أورد منها ابن النديم «رسالة في الطب» و «كتاب السموم» و «كتاب المجسة» و «كتاب النبض» و «كتاب التشريح». [1] .



[ صفحه 147]

هؤلاء أتباع نجدة بن عامر الحنفي ، و كان السبب في رئاسته و زعامته أن نافع ابن الأزرق لما أظهر البراءة من القعدة عنه بعد أن كانوا علي رأيه ، و سماهم مشركين ، و استحل قتل أطفال مخالفيه و نسائهم ، فارقه أبوفديك و عطية الحنفي و جماعة من أتباعهم ، و ذهبوا الي اليمامة ، فاستقبلهم نجدة بن عامر في جند من الخوارج يريدون اللحوق بعسكر نافع ، فأخبروهم بأحداث نافع ، وردوهم الي اليمامة ، و بايعوا بها نجدة بن عامر ، و اختلفوا عليه فصاروا ثلاث فرق:

1- فرقة صارت مع عطية الحنفي الي سجستان .

2- و فرقة صارت مع أبي فديك حربا علي نجدة ، و هم و الذين قتلوا نجدة .

3- و فرقة عذروا نجدة في أحداثه و أقاموا علي امامته .

و من بدع نجدة:



[ صفحه 566]



أنه أسقط حد الخمر ، و من كذب كذبة صغيرة و أصر عليها فهو مشرك ، و من زني و سرق و شرب الخمر غير مصر عليه فهو مسلم ، و أنه عذر أهل الخطأ في الاجتهاد بالجهالات .

ثم تفرقت النجدات الي ثلاث فرق:

1- فرقة أكفرته و صارت الي أبي فديك ، كراشد الطويل و أبي بيهس و أبي الشمراخ .

2- و فرقة عذرته فيما فعل .

3- و فرقة من النجدات بعدوا عن اليمامة ، و كانوا بناحية البصرة .

ثم قتل أبوفديك من قبل عبدالملك بن مروان .

قال النجاشي [1] ميسر بن عبدالعزيز النخعي بيان الزطي، كوفي، روي عن أبي جعفر و أبي عبدالله عليهماالسلام.

و روي عنه عدة من أعيان الثقات، و كثير منهم من أصحاب الاجماع، و عده ابن شهر آشوب في المناقب من خواص الصادق عليه السلام، و قيل توفي في أيامه عام 136 ه.



[ صفحه 450]



و عده الشيخ رحمه الله في رجاله [2] تارة في أصحاب الباقر عليه السلام، مضيفا الي ما في النجاشي: «المدائني».

و اخري [3] في أصحاب الصادق عليه السلام قائلا: مات في حياة أبي عبدالله عليه السلام [4] .

و قال الكشي [5] قال علي بن الحسن: ان ميسر بن عبدالعزيز كان كوفيا و كان ثقة.

و عنه [6] ، قال ميسر: دخلنا علي أبي جعفر عليه السلام - و نحن جماعة - فذكروا صلة الرحم و القرابة، فقال أبوجعفر عليه السلام: «يا ميسر، أما انه قد حضر أجلك، غير مرة و لا مرتين، كل ذلك يؤخر الله بصلتك لقرابتك»، و جاء مفاد هذا الحديث مكررا كقوله: «اني لاحب ريحكم و أرواحكم و انكم علي دين الله و دين ملائكته».

و عده [7] ابن شهر آشوب من خواص الصادق عليه السلام.

و قد وثقه المجلسي [8] و مشتركات الكاظمي [9] أيضا.



[ صفحه 451]



و قال المامقاني [10] و الحق أن الرجل من الثقات الأجلاء، الي ما سوي هذه الأحاديث الشاهدة له بالكرامة و الجلالة.

أبو سليمان الزاهد.

محدث. روي عنه محمد بن مرازم.

المراجع:

معجم رجال الحديث 21: 180. جامع الرواة 2: 391. تنقيح المقال 3: قسم الكني 19 وفيه الزاهر بدل الزاهد.

سلمة، وقيل مسلمة بن عطاء الكوفي.

محدث لم يذكره أكثر أصحاب كتب الرجال والتراجم في كتبهم. روي عنه يونس بن يعقوب، وأحمد بن محمد.

المراجع:

رجال البرقي 33. معجم رجال الحديث 8: 207 و 18: 153.



[ صفحه 75]

محمد بن أبي زياد الأعجمي، الكوفي.

إمامي.

المراجع:

رجال الطوسي 306. تنقيح المقال 2: قسم الميم: 60. خاتمة المستدرك 839. معجم رجال الحديث 14: 243. نقد الرجال 284. جامع الرواة 2: 48. مجمع الرجال 5: 106. منتهي المقال 252. منهج المقال 275.



[ صفحه 76]