بازگشت

سخن گفتن


يكي از بزرگترين نعمتهاي خداوند بر آدمي اين است كه به او قدرت سخن گفتن عطا نموده كه به وسيله آن مي تواند هر چه در دل دارد به ديگران بگويد، و آن چه مي داند بيان كند. اگر خداوند زبان گويا و ذهن و هوش به آدمي مرحمت نفرموده بود و انسان نمي توانست سخن بگويد، با ديگر حيوانات چه تفاوت داشت، و چگونه ممكن بود مقاصد خود را به



[ صفحه 349]



ديگران بفهماند.


الاخبار عن حال الميت في القبر


8- عن عروة بن موسي الجعفي قال: قال (أبوعبدالله عليه السلام) [لنا] يوما و نحن نتحدث: الساعة انفقأت عين هشام في قبره.

قلنا: و متي مات؟

قال: اليوم، الثالث.

قال: فحسبنا موته، و سألنا عنه فكان كذلك [1] .


پاورقي

[1] اعلام الوري: ص 276.


شاگردان هشام


هشام بن حكم شاگردان زيادي داشت كه از وي احاديث فراواني نقل كرده اند كه در كتب فقه و حديث ضبط شده است. از جمله ي شاگردان او مي توان براي نمونه اين اشخاص را نام برد:

1. نضر بن سويد صيرفي كوفي: او از شاگردان امام كاظم عليه السلام بود كه جزء افراد موثق و مشهور به عدالت و صحت حديث است.

2. نشيط بن صالح عجلي: او نيز شاگرد ديگر هشام و از شاگردان امام صادق و امام كاظم عليهماالسلام بود.

3. يونس بن عبدالرحمن: وي از اصحاب امام كاظم و امام رضا عليهماالسلام بود و تأليفات زيادي دارد و از افراد مورد اطمينان و داراي منزلت و مقام علمي والايي بوده است.



[ صفحه 242]



تأليفات هشام

وي در رشته هاي مختلف و متفاوت علوم تأليفاتي دارد كه بعضي از آن ها را يادآور مي شويم:

1. كتاب امامت

2. دلايل حدوث اشياء

3. رد بر زنادقه

4. رد بر ثنويت (دوگانه پرستي)

5. كتاب توحيد

6. رد بر هشام جواليقي

7. رد بر طبيعيون

8. پير و جوان

9. تدبير

10. ميزان

11. ميدان

12. رد بر كسي كه به امامت مفضول اعتقاد دارد

13. اختلاف مردم در امامت

14. وصيت و رد بر منكران آن

15. جبر و قدر

16. حكمين

17. رد بر معتزله در مورد طلحه و زبير

18. قدر

19. الفاظ

20. معرفت (شناخت)

21. استطاعت



[ صفحه 243]



22. هشت باب

23. چگونه فتح باب اخبار مي شود

24. رد بر ارسطاطاليس (در توحيد) [1] .

25. رد بر معتزله

26. مجلسي درباره ي امامت

27. فرايض (ارث) [2] .


پاورقي

[1] فهرست شيخ طوسي، ص 175؛ رجال نجاشي، ص 304، تأسيس الشيعه، ص 361.

[2] هشام بن حكم، عبدالله، نعيمه، ص 110-109.


آثار نماز مقبول


كسي كه شرايط قبولي نماز را رعايت كند، چهره اش در عالم معنا و ملكوت هم چون



[ صفحه 243]



خورشيد مي درخشد و اين درخشش را كساني كه چشم باطن بين داشته باشند، در همين دنيا مي بينند. ممكن است امثال من و شما اين درخشش را نبينيم، اما هستند كساني كه چشم دلشان به آن عالم باز است و به محض نگاه كردن به چهره ي كسي متوجه مي شوند كه وي اهل معصيت است يا اهل عبادت. نورانيت دل و روح، يكي از آثار تكويني عبادت است: فذلك يشرق نوره مثل الشمس. خداوند ظلمت هاي زندگي را براي بنده اي كه نمازش را قبول كرده است، روشن مي سازد: اجعل له في الظلمة نورا. خداوند در قرآن مي فرمايد: يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله و آمنوا برسوله يؤتكم كفلين من رحمته و يجعل لكم نورا تمشون به و يغفر لكم و الله غفور رحيم؛ [1] اي كساني كه ايمان آورديد، اينك خدا ترس شويد و به رسولش نيز ايمان آوريد تا از رحمتش شما را دو بهره نصيب گرداند و براي شما نوري قرار دهد كه بدان راه سپريد و بر شما ببخشايد و خدا بسيار آمرزنده و مهربان است.

انسان هاي خدا ترس و متقي هنگامي كه دچار ظلمت هاي مادي مي شوند، خداوند حتي نور حسي هم به ايشان عطا مي فرمايد. بوده اند افراد نابينايي كه قرآن را از رو تلاوت مي كرده اند. يكي از اين موارد كه خود من از افراد مورد اعتماد شنيدم اين است كه يك شب خادم مدرسه مروي تهران در يكي از حجره ها دو شعاع نور مي بيند. وقتي نزديك مي رود، مشاهده مي كند كه فرد نابينايي مشغول تلاوت قرآن است و از دو چشمش، دو شعاع نور بر قرآن مي تابد.

انسان در دنيا خواه ناخواه با كساني مواجه مي شود كه با برخوردهاي نابخردانه شان، صبر و تحمل را از انسان مي گيرند. بسيار مشكل است كه انسان بتواند در اين شرايط خودش را كنترل نمايد. اما خداوند به كساني كه نمازشان را پذيرفته است، بردباري و حلمي عطا مي فرمايد كه در مقابل افراد نابخرد بتوانند خودشان را كنترل كنند: و في الجهالة حلما. خداوند مادامي كه ادامه ي حيات به نفع چنين بنده اي باشد، او را به وسيله ي فرشتگانش حفظ مي كند: اكلأه بعزتي و استحفظه ملائكتي. و درخواست او را اجابت مي كند: يدعوني فألبيه و يسألني فاعطيه. چنين بنده اي هم چون گل ها و ميوه هاي بهشتي كه هيچ گاه پژمرده و پوسيده نمي گردند، هميشه با طراوت و سرزنده است: فمثل ذلك العبد عندي كمثل جنات الفردوس لا يسبق اثمارها و لا تتغير عن حالها. تفسير عقلاني اين



[ صفحه 244]



مطلب اين است كه بنده آن چنان با آموزه هاي ديني خو گرفته است كه هيچ گاه اين حالت او تغيير نخواهد كرد؛ يعني اين حالات در او ملكه شده و به صورت صفتي ثابت براي نفس و روحش درآمده است.



[ صفحه 245]




پاورقي

[1] حديد (57)،28.


گريه رسول خدا در مرگ عثمان بن مظعون


عثمان بن مظعون در ذي حجه سال دوم هجرت، پس از آن كه در جنگ بدر شركت نمود، بدرود حيات گفت و او اول كسي است از مهاجرين، كه در بقيع بخاك سپرده شد. [1] .

مورخان و شرح حال نويسان از جمله ابن عبدالبر (متوفاي463) و ابن اثير (متوفاي630) از ابن عباس نقل نموده اند كه رسول خدا (صلي الله عليه وآله) به هنگام مرگ عثمان بن مظعون، در بالين وي نشسته بود، صورت به صورت او گذاشت، چون سر برداشت اشك در ديدگان آن حضرت حلقه زده بود و دومين بار صورت به صورت او گذاشت چون سر برداشت اشك و اندوه آن حضرت براي همه حاضرين مشهود بود و سومين بار صداي ناله و شيونِ آن حضرت بلند گرديد و حاضرين با ديدن اين منظره گريه و شيون سر دادند. [2] .



[ صفحه 197]




پاورقي

[1] و اولين كسي كه از انصار در بقيع دفن شده است اسعد بن زراره مي باشد.

[2] استيعاب، ج 3، ص 87؛ اسد الغابه، ج 3، ص 383.


حق اليد


«و أما حق يدك فأن لا تبسطها الي ما لا يحل لك، فتنال بما تبسطها



[ صفحه 225]



اليه من الله العقوبة في الآجل، و من الناس بلسان اللائمة، في العاجل و لا تقبضها مما افترضه الله عليها و لكن توقرها بقبضها عن كثير مما لا يحل لها، و بسطها الي كثير مما ليس عليها، فاذا هي قد عقلت، و شرفت في العاجل وجب لها حسن الثواب في الآجل...».

و عرض الامام عليه السلام لحق اليدين علي الانسان، و من حقهما أن لا يبسطهما في ما حرمه الله تعالي من نهب أموال الناس، و الاعتداء عليهم أو يعين بهما ظالما علي ظلمه، فانه بذلك يستحق العقاب في دار الآخرة كما يستحق اللوم و العتاب من الناس في دار الدنيا، فالواجب عليه أن يوقرهما بالالتزام بما أمر الله.


رواياته عن الامام أميرالمؤمنين


روي (ع) عن آبائه طائفة من حكم جده الامام أميرالمؤمنين (ع)، و هذه بعضها:

1- قال (ع) قام رجل من أهل البصرة الي الامام أميرالمؤمنين (ع) فقال له:

«يا أميرالمؤمنين اخبرنا عن الاخوان!.»

فأجابه الامام (ع):

«الاخوان صنفان: أخوان الثقة، و أخوان المكاشرة، فأما اخوان الثقة فهم الكف و الجناح، و الأهل و المال، فان كنت علي حد الثقة فأبذل له مالك، و بدنك، و صاف من صافاه، و عاد من عاداه، و اكتم سره، و عيبه، و اظهر منه الحسن، و اعلم ايها السائل أنهم أقل من الكبريت



[ صفحه 168]



الأحمر، و اما اخوان المكاشرة فانك تصيب منهم لذتك، فلا تقطعن ذلك منهم، و لا تطلبن ما وراء ذلك من صغيرهم، و ابذل لهم ما بذلوا لك، من طلاقة الوجه و حلاوة اللسان..» [1] .

اما اخوان المكاشرة في هذا العصر فهم الاكثرية الساحقة تسيرهم الاطماع و الرغبات، و تدفعهم المصالح، و الاهواء، اما مظاهر صداقتهم فهي طلاقة الوجه و عذوبة اللسان - كما قال الامام -.

2- قال (ع): قال أميرالمؤمنين (ع): «الفتن ثلاث: حب النساء، و هو سيف الشيطان، و شرب الخمر، و هو مخ الشيطان، و حب الدينار و الدرهم و هم سهم الشيطان، فمن احب النساء لم ينتفع بعيشه، و من احب الأشربة حرمت عليه الجنة، و من احب الدينار و الدرهم فهو عبدالدنيا، و اضاف (ع) يقول: قال عيسي بن مريم بالدينار داء الدين، و العالم طبيب الدين فاذا رأيتم الطبيب يجر الداء علي نفسه فاتهموه، و اعلموا أنه غير ناصح لغيره...» [2] .

3- قال (ع) في كتاب علي ثلاث خصال: لا يموت صاحبهن أبدا حتي يري و بالهن، البغي، و قطيعة الرحم، و اليمين الكاذبة يبارز الله بها، و ان أعجل الطاعة ثوابا لصلة الرحم و ان القوم ليكونوا فجارا فيتواصلون فتنمي أموالهم، و يبرون فتزداد اعمارهم، و ان اليمين الكاذبة و قطيعة الرحم لتذران الديار بلاقع من أهلها، و يثقلان الرحم، و ان تثقل الرحم انقطاع النسل...» [3] .



[ صفحه 169]



و حفلت هذه القطعة من كتاب الامام أميرالمؤمنين (ع) بالوصية بالبر و التقوي، و بما يعود علي الانسان من خير عميم في هذه الحياة.

4- قال (ع): قال أميرالمؤمنين (ع): «قوام الدين باربعة: بعالم ناطق مستعمل له، و بغني لا يبخل بفضله علي اهل دين الله، و بفقير لا يبيع آخرته بدنياه، و بجاهل لا يتكبر عن طلب العلم، فاذا كتم العالم علمه و بخل الغني بماله، و باع الفقير آخرته بدنياه، و استكبر الجاهل عن طلب العلم، رجعت الدنيا الي ورائها القهقري، فلا تغرنكم كثرة المساجد و اجساد قوم مختلفة، قيل، يا أميرالمؤمنين كيف العيش في ذلك الزمان! قال (ع): خالطوهم بالبرانية - يعني في الظاهر - و خالفوهم في الباطن، للمرء ما اكتسب، و هو مع من أحب، و انتظروا مع ذلك الفرج من الله عزوجل...» [4] .

ان صلاح الدنيا و ازدهار الحياة بهولاء الاصناف فيما اذا قاموا بمسؤولياتهم، و أدوا ما عليهم، و اما اذا انحرفوا عن ذلك فان الحياة العامة تصاب بنكسة و تتدهور فيها جميع القيم العليا.

5- قال (ع): سئل أميرالمؤمنين (ع) كم بين الحق و الباطل! فقال (ع): اربع اصابع، و وضع يده علي اذنه و عينه فقال: ما رأته عيناك فهو الحق، وما سمعته أذناك فأكثره الباطل [5] .

6- روي (ع) عن آبائه أن أميرالمؤمنين (ع) قال: كان لي من رسول الله (ص) عشر خصال: ما أحب لي بأحداهن مما طلعت عليه الشمس، قال لي: أنت اخي في الدنيا و الآخرة و أقرب الخلائق



[ صفحه 170]



مني في الموقف، و انت الوزير و الوصي و الخليفة في الأهل و المال، و انت آخذ لوائي في الدنيا و الآخرة، و ليك ولي، و ولي ولي الله، و عدوك عدوي، و عدوي عدو الله...» [6] .

لقد خص الله الامام أميرالمؤمنين بفضائل كثيرة، و منحه المزيد من الطافة والتي كان منها ما ذكره النبي (ص) في هذا الحديث.

7- قال (ع): كان أميرالمؤمنين (ع) يقول: «ان لأهل التقوي علامات يعرفون بها، صدق الحديث، و اداء الامانة، و الوفاء بالعهد، و قلة الفخر، و البخل، و صلة الأرحام، و رحمة الضعفاء، و قلة المواتاة للنساء، و بذل المعروف، و حسن الخلق، و سعة الحلم، و اتباع العلم، فيما يقرب الي الله عزوجل، طوبي لهم و حسن مآب...» [7] .

8- قال (ع): قال أميرالمؤمنين (ع): «ان قلوب الجهال تستفزها الاطماع، و ترتهنها المني، و تستعلقها الخدائع...» [8] .

و صور هذا الحديث واقع الجهال، و ألم باتجاهاتهم و التي كان منها ان الاطماع تسيطر علي مشاعرهم و عواطفهم، و ان المني ترتهن قلوبهم، و الخدائع بسهولة تستولي عليهم و ذلك لقلة خبرتهم و معرفتهم.

9- قال (ع): قال أميرالمؤمنين (ع): «جمع الخير كله في ثلاث خصال: النظر، و السكوت، و الكلام، فكل نظر ليس فيه اعتبار فهو سهو، و كل سكوت ليس فيه فكرة فهو غفلة، و كل كلام ليس فيه ذكر فهو لغو، فطوبي لمن كان نظره عبرة، و سكوته فكرا،



[ صفحه 171]



و كلامه ذكرا، و بكي علي خطيئته و أمن الناس شره.» [9] .

و هذه صفات العارفين بربهم، و المنيبين الي خالقهم، و هي لا تنطبق الا علي أئمة أهل البيت (ع) و علي المهتدين بهديهم.

10- قال (ع): قال أميرالمؤمنين (ع): «انا اهل البيت شجرة النبوة و موضع الرسالة، و مختلف الملائكة، و بيت الرحمة، و معدن العلم...» [10] .

11- قال (ع): كان علي يقول: العامل بالظلم، و المعين عليه و الراضي به شركاء ثلاثة [11] .


پاورقي

[1] الخصال (ص 49).

[2] الخصال (ص 113).

[3] الخصال (ص 119).

[4] الخصال (ص 180).

[5] الخصال (ص 215).

[6] الخصال (ص 398).

[7] الخصال (ص 454).

[8] أصول الكافي 1 / 23.

[9] الخصال (ص 95).

[10] أصول الكافي 1 / 220.

[11] الخصال (ص 103).


چهار خصلت منافقين


حضرت رسول خدا (صلي الله عليه و آله و سلم) فرمودند:

چهار خصلت است كه در هر كه باشد منافق محض است، و در هر كس يكي از آنها باشد يك خصلت نفاق در او وجود دارد تا اين كه آن را رها كند:

هر گاه به او اعتماد شود خيانت كند، هر گاه سخني گويد دروغ مي گويد، هر گاه پيمان ببندد پيمان شكني كند و هر گاه ستيزه كند از حق تجاوز مي كند. [1] .


پاورقي

[1] كنز العمال: 849، ميزان الحكمه: ح 20576، 13.


كسب حرام


فكر مي كنيد شغل غير مشروع وزر و وبالش فقط اختصاص به صاحب شغل دارد؟ خير، اين طور نيست. وقتي كه بنا شد كار، غيرمشروع باشد، درآمد هم غيرمشروع مي شود. انسان با آن درآمد، خانه مي خرد، وسايل زندگي تهيه مي كند، ازدواج مي كند، اولادي از او به وجود مي آيد، اولاد را بزرگ مي كند و بالاخره مايه ي همه اينها همان درآمد نامشروع است. مي خواهيد اين شخص با كسي كه كسبش حلال است و دقت مي كند از راه ظلم و تعدي و خيانت امرار معاش نكند، تفاوت نداشته باشد؟ مسلم است كه خواه ناخواه آثار طبيعي كاشانه اي كه براساس حرام بنا نهاده شده است در نسل آينده ي شخص ظاهر مي شود.

كسب الحرام يبين في الذرية [1] .

اثر كسب و كار حرام، در فرزندان و نسل شخص، نمودار مي شود.


پاورقي

[1] وافي. ج 10، ص 13.


مراثي در وصف امام جعفرصادق


چون جنازه حضرت را روي سرير گذاشته و براي دفن به طرف بقيع حركت دادند ابوهرير عجلي از شعراي نامي عصر شمرده مي شد اين اشعار را در مرثيه ي حضرت سروده است:



اقول و قدوا خوابه يحملونه

علي كاهل من حامليه و عائق



ثبيرا ثوي من داس عليا شاهق

غداة حتي الحاثون فوق ضريحه



اتدرون ماذا تحملون الي الثري

ترابا و اولي كان فوق المفارق



مي گويم آن عزيز را حمل مي كنند بر روي دوشهايي كه از حيث كثرت مانع هم بودند آيا مي دانيد چه شخصيتي را به سوي خاك مي برند كوه بزرگوار باعظمتي كه پراوج ترين گردنه ما است رساندند نمحل خود خاك به روي آن شريف مي ريختند و اي كاش آن خاك بر سر همه مردم مي بود.

آن بزرگوار آخرين امامي است كه در بقيع دفن شد و از جمله اشعار عرب كه در مدح آن حضرت گفته شده است:



مناقب الصادق مشهورة

ينقلها الصادق عن صادق



وفاق اهل الارض في عصره

و هو علي حالاته فائق



له مكان في العلي شامخ

و طور مجد هنأعه زاهق



كانما طلعته ما بدا

لناظريه القمر الشارق



سادالمعالي و سعي المعلي

و هي له و هو لها عاشق



جري الي العهد كابائه

كماجري في الحلبة السابق



و كل ذي فضل بافضاله

و فضله معترف ناطق





[ صفحه 272]





من دوحة العز التي مرعها

سام علي اوج السهي سامق



بروقه بذل التدي و النهي

و هم لهم اجمعهم دائق




چرا امام جعفرصادق مكتب جعفري را گشود؟


اسلام كه تحت سيطره قرآن در 23 سال تعليم شد و شخص رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم تمام آن آيات را با علل و احكام به مسلمين تعليم فرموده و خود را مدينه علم و علي را باب آن معرفي كرد تا مشكلات بعدي هم به وسيله ائمه معصومين كه اسامي آنها در لوح محفوظ بود بر مردم عرضه شود و تا آخرين حكم كه ابلاغ ولايت و خلافت و وصايت علي بن ابيطالب عليه السلام بود در غدير خم در حضور 80 تا 180 هزار نفر به مردم رسانيد و 81 روز بعد هم از جهان رحلت كرد.

جاه طلبان خط سير مسلمين را به جعل چند حديث و ايجاد سقيفه عوض كرده و انحرافي در راه آنها به وجود آوردند كه اين اولين اختلاف مسلمين شد پس از آن درباره مستحقين و موديان خمس و زكوة ترديد و اختلاف كردند في ء و صدقات و خمس را به صاحبانش ندادند اين دومين اختلاف بود سپس در 26 مورد ديگر از اصول و فروع كه بارزترين آنها عدل و معاد و امامت در اصول بود كه دومي گفت متعتان محللتان في زمن رسول الله و انا احرمهما و اعاقب عليهما پيش آمد و اسباب شد اختلاف گرديد تا كم كم بحث روي جبر و اختيار و قضا و قدر و مراتب توحيد پيش آمد و شبهاتي القاء گرديد و به طور كلي رفع نشد زيرا به اهل علم و راسخين في العلم و كساني كه از مدينه علم نبوت سيراب بودند فرصت نمي دادند كه به نشر افكار و هدايت انديشه و پرورش صحيح فكر بپردازد و حقايق را تعليم كند با آنكه مكرر منادي سلوني قبل ان تفقدوني خود را مهياي پرسش مي كرد مشكلات جنگ و زندگي مردم را منحرف ساخته بود چون دوره خلافت به امام حسن مجتبي عليه السلام رسيد و ميدان دست بني اميه افتاد كه ديگر رنگ خلافت اسلامي به كلي مبدل به رنگ سلطنت عرب اموي طبق آئين قياصره روم گرديد تا پس از معاويه صحبت از مهدويت محمد حنفيه و كيسانيه و جبريه و مفوضه و صوفيه پيدا شد روزافزون عقايد در ميان خوارج شدت يافت اولين امارت شيعه به دست مختار بن ابي عبيده ثقفي و پس از آن عقيده به خلق قرآن و راه يافتن



[ صفحه 202]



فلسفه يوناني و رومي و هندي و ايراني در اسلام كار را بر مردم دشوار كرد و ميدان افكار وسيع نمود و هر دسته براي خود عقيده اي پيش گرفته تا باب رأي و قياس گشوده شد و ايجاد فرق و ملل و نجل موجب تشتت آراء و تزلزل افكار و عقيده مسلمين گرديد و همه اين جهات و صدها جهت ديگر كه در ضمن بيان مطالب مكشوف خواهد شد حضرت امام جعفر بن محمدالصادق (ع) را بر آن داشت كه به اين مباحث سخيف و سست پايه خاتمه داده و اصول علم و فضيلت را در سايه قرآن تعليم فرمايد.


قرع يا دبا - كدو - يقطين


يكي از گياهان مفيد كدو مي باشد كه به نام - دبا - يقطين - قرع هم ناميده مي شود اين ميوه نباتي مبرد - مرطب دماغ است مدر بول است مفتح سداد است - ملين معده است براي يرقان مفيد است - براي تبهاي شديد مؤثر است براي خواب زياد مفيد است - تجديد قوا مي كند نسج بدن را محكم مي سازد و لذا قال الامام جعفر بن محمد عليه السلام الدبا يزيد في العقل و الدماغ و هو جيد لوجع القولنج [1] .

كدو براي قوت عقل و شدت فكر و رفع درد قولنج بسيار مفيد است و نظاير زياد در ساير مواد نباتي دستور فرموده كه بايد در كتب حديث جستجو كرد و باز هم براي نمونه تعليمات امام عليه السلام را درباره برخي از ميوه جات و سبزيجات و فوايد به نظر خوانندگان مي رسانيم


پاورقي

[1] كشف الاخطار به نقل الطب الصادق ص 66.


حرارت هوا و آب باران به خورشيد


عباراتنا شتي و حسنك واحد

حرارتي كه از اصطكاك و سوختن گازها به هم مي رسد نور و روشنائي و حرارت و گرمي به وجود مي آورد كه البته مقداري از نور و حرارت با هم به نسبت زمان و مكان تا طبيعت سوزش نباشد حرارت ايجاد نمي شود چنانچه چراغ تا نسوزد روشن نمي گردد دل تا نسوزد روشني فكر دست نمي دهد خورشيد تا سوزش و التهاب دروني نداشته باشد فروزان نمي گردد و اين حرارت در اتمسفر زمين و جو اثر عميق مي گذارد پروردگار عالم براي آنكه حرارت زياد سبب انهدام و نابودي مواد جوي نگردد ابرها را مأمور باران نمود كه بر چشمه خورشيد هم ريزش مي كنند و هر دم تف و كف و لهيب فروزان خورشيد را فرومي نشانند و حديث نبوي هم شاهد است كه فرمود در هر روز هفتاد هزار فرشته به خورشيد آب مي پاشند كه جهان را نسوزاند.


جاحد الصلاة و تاركها


و الصلاة من معالم الاسلام و اركانه الخمسة التي اشار اليها الحديث الشريف: «بني الاسلام علي خمس: شهادة ان لا اله الا الله، و اقام الصلاة، و ايتاء الزكاة، و صيام شهر رمضان، و حج البيت من استطاع اليه سبيلا».

و قال الامام الصادق عليه السلام: ما بين الكفر و الايمان الا ترك الصلاة... من تركها متعمدا فقد برئت منه ملة الاسلام.

و قال: ان الزاني و شارب الخمر تدعوه الشهوة، أما تارك الصلاة فلا يدعوه الا الاستخفاف.

و اجمع الفقهاء كلمة واحدة علي أن المسلم اذا جحد بعد اسلامه وجوب الصلاة فهو كافر مرتد يجب قتله، لأنه ابتدع دينا غير الاسلام، و اذا ترك الصلاة فسقا و تهاونا أدبه الحاكم بما يراه من الشتم و الضرب أو السجن، فان ارتدع و الا أدبه ثانية، فان تاب، و الا شدد عليه، و ان استمر و لم يرتدع قتل في الرابعة.


العدول


سئل الامام عليه السلام عن رجل أعطي رجلا دراهم، يحج بها عنه حجة مفردة؟

قال: ليس له أن يمتنع بالعمرة الي الحج، لا يخالف صاحب الدراهم.


عدم العبث


2- أن لا يكون للشرط غرض يعتد به العقلاء، فلو كان عبثا، كما اذا اشترط أن يأخذ من ماء البحر ثم يرده اليه، يكون الشرط باطلا، ولكنه لا يوجب بطلان العقد.


العامل المخالف


اذا لم يعين المالك نوعا خاصا للزرع تخير العامل أن يزرع أي نوع شاء اذا كان البذر منه.. هكذا أطلق كثير من الفقهاء هذا الحكم.. و لابد من التقييد فيما اذا لم يكن هناك قرائن مقامية تعين نوع الزرع، فان وجدت وجب العمل بموجبها، فان الكثير من القطع لا تصلح لزرع جميع الأنواع.

و اذا عين المالك نوعا خاصا كالحنطة تعين، و لا تجوز مخالفته، فان خالف و زرع شعيرا أو عدسا - مثلا - فللمالك الخيار بين الفسخ أو الامضاء، لعدم الوفاء بالشرط، فان أمضي أخذ حصته المسماة، و ان فسخ كان الزرع للعامل، و عليه للمالك مثل اجرة الأرض، لأنه انتفع بملك غيره من غير اجارة و لا تبرع من المالك فوجب عليه العوض.. بهذا أفتي المحقق الثاني في جامع المقاصد، و الشهيد الثاني في شرح اللمعة، و السيد أبوالحسن في وسيلة النجاة و غيرهم.

و كل مزارعة تقع فاسدة فالزرع لصاحب البذر، لأن النماء يتبع الأصل في الملك، فان كان البذر من العامل فله الزرع بكامله، و عليه اجرة الأرض، و ان كان



[ صفحه 176]



البذر للمالك فله الزرع، و عليه أجرة العامل، و ان كان منهما فالزرع لكل بنسبة ما أدي من البذر، و علي المالك أجرة العمل بقدر ما استوفي من الزرع، و علي العامل اجرة الأرض كذلك.

و اذا أهمل العامل المزارعة، و ترك القطعة من غير زرع، حتي مضي الموسم، مع تمكين المالك له من الأرض، و تسليمه اياها، و عدم المانع من زرعها كالثلوج و نحوها، فهل يضمن العامل لصاحب الأرض اجرة المثل، أو لا شي ء عليه؟.

للفقهاء في ذلك قولان: الأول، و عليه الأكثر، تلزمه اجرة المثل، لأنه فوت علي المالك المنفعة المستحقة له، و لأن العامل في المزارعة الي مدة معينة كالمستأجر كذلك، و كما أن علي المستأجر أن يدفع الأجرة، حتي ولو لم يستثمر اطلاقا كذلك علي المزارع أن يدفعها اذا أهمل.

القول الثاني: لا شي ء علي المزارع سوي الاثم، لأنه لم يتلف عينا موجودة في الخارج، حتي ينطبق عليه «من أتلف مال غيره فهو له ضامن» و لا وضع يده علي شي ء كي يصدق حديث «علي اليد ما أخذت، حتي تؤدي».. و لا شي ء سوي عقد المزارعة، و كل ما يقتضيه أن للمالك حصة من النماء علي تقدير وجوده، و المفروض أنه لم يوجد.. اذن، فلا شي ء للمالك و لا للعامل علي الاطلاق.

و يلاحظ بأن موجبات الضمان لا تنحصر بالاتلاف واليد، فان التسبيب أيضا يوجب الضمان، و بديهة أن المزارع المهمل يصدق عليه عرفا أنه هو الذي فوت الناتج علي المالك، و أنه هو السبب المانع من الاستيفاء، و هذا كاف واف للحكم عليه بالضمان.



[ صفحه 177]




شهادة مستحق الزكاة


اذا شهد فقير يستحق الزكاة بأن علي فلان زكاة قبلت شهادته، لأنه و ان جاز



[ صفحه 151]



له أخذ الزكاة الا أنها ليست حقا مختصا به، و انما هي حق للفقراء عامة، تماما كما تقبل الشهادة بأن هذا الشي ء وقف علي المصالح العامة، مع العلم بأن الشاهد أحد الذين يجوز لهم الانتفاع بالمشهود به.

و كذا يجوز للحاكم اذا كان وليا علي القاصر أن يحكم له علي خصمه، لأن ولايته عامة، و ليست خاصة كما هي الحال في ولاية الأب و الجد، و أيضا يجوز له أن يحكم بأن هذا وقف علي العلماء أو القضاة أو السادة و ان كان هو واحدا منهم للعلة نفسها.


تعيين الموصي له


قد يعين الموصي الموصي له بالشخص، كزيد أو هذا المسجد بالذات، أو بالنوع، كالمساكين و المنكوبين، أو بالجهة، كالبر و الاحسان، و اذا لم يعين اطلاقا منذ البداية بطلت الوصية، و اذا عين الوصية لشخص خاص، أو مسجد خاص، ثم تردد بين فردين أو أكثر علي نحو الشبهة المحصورة أخرجنا الموصي له بالقرعة، و ان كان التردد بين افراد كثر غير محصورين، أو كانت الوصية لجهة خاصة و نسيهاالوصي تعين عليه أن ينفقها في وجوه الخير و البر، قال صاحب الجواهر: «وفاقا للمشهور، فقد سئل الامام عليه السلام عن انسان أوصي بوصية، فلم يحفظ الوصي الا بابا واحدا، كيف يصنع بالباقي؟ قال الامام عليه السلام للسائل: الأبواب الباقية اجعلها في البر.



[ صفحه 157]




لحج الحقايق في تواريخ الحجج علي الخلايق


حاج ملا احمد يزدي مشهدي (م ح 1310 ق) (هشتمين جلد اين كتاب، شرح زندگاني امام صادق است).

ر.ك: الذريعه، ج 18، ص 296.


من أسرار المطر


تأمل نزوله علي الأرض و التدبير في ذلك، فإنه جعل ينحدر عليها من علو ليغشي ما غلظ و ارتفع منها فيرويه، و لو كان إنما يأتيها من بعض نواحيها لما علا المواضع المشرفة منها، و يقل ما يزرع في الأرض ألا تري أن الذي يزرع سيحا أقل من ذلك، فالأمطار هي التي تطبق الأرض، و ربما تزرع هذه البراري الواسعة و سفوح الجبال و ذراها فتغل الغلة



[ صفحه 141]



الكثيرة، و بها يسقط عن الناس في كثير من البلدان مؤونة سياق الماء من موضع إلي موضع، و ما يجري في ذلك بينهم من التشاجر و التظالم حتي يستأثر بالماء ذو العز و القوة، و يحرمه الضعفاء، ثم إنه حين قدر أن ينحدر علي الأرض انحدارا جعل ذلك قطرا شبيها بالرش، ليغور في قعر الأرض فيرويها، و لو كان يسكبه انسكابا كان ينزل علي وجه الأرض فلا يغور فيها، ثم كان يحطم الزروع القائمة إذا اندفق عليها، فصار ينزل نزولا رقيقا، فينبت الحب المزروع و يحيي الأرض و الزرع القائم.

و في نزوله أيضا مصالح أخري، فإنه يلين الأبدان، و يجلو كدر الهواء، فيرتفع الوباء الحادث من ذلك، و يغسل ما يسقط علي الشجر و الزرع من الدماء المسمي باليرقان، [1] إلي أشباه هذا من المنافع.


پاورقي

[1] اليرقان: بفتحتين أو فتح فسكون، آفة للزرع أو دود يسطو علي الزرع.


الداء و الدواء


الخصال 2 / 514 - 511، ح 3: حدثنا أبوالعباس محمد بن ابراهيم بن اسحاق الطالقان (رض) قال: حدثنا أبوسعيد الحسن بن علي العدوي، قال: حدثنا عباد بن صهيب، عن أبيه، عن جده،...

عن الربيع صاحب المنصور، قال: حضر أبوعبدالله جعفر بن محمد الصادق عليه السلام مجلس المنصور يوما و عنده رجل من الهند يقرأ كتب الطب، فجعل أبوعبدالله الصادق جعفر بن محمد عليه السلام ينصت لقراءته، فلما فرغ الهندي قال له: يا أباعبدالله أتريد مما معي شيئا؟ قال:

لا، فان ما معي خير مما معك.

قال: و ما هو؟

قال: أداوي الحار بالبارد، و البارد بالحار، و الرطب باليابس، و اليابس بالرطب، و أرد الأمر كله الي الله عزوجل، و أستعمل ما قاله رسوله صلي الله عليه و آله و سلم: «و اعلم أن المعدة بيت الداء و الحمية هي الدواء» و أعود البدن ما اعتاد.

فقال الهندي: و هل الطب الا هذا؟



[ صفحه 99]



فقال الصادق عليه السلام: أفتراني عن كتب الطب أخذت؟

قال: نعم.

قال: لا و الله ما أخذت الا عن الله سبحانه، فأخبرني أنا أعلم بالطب أم أنت؟

فقال الهندي: بل أنا.

قال الصادق عليه السلام: فأسألك شيئا.

قال: سل.

قال: أخبرني يا هندي لم كان في الرأس شؤون؟

قال، لا أعلم.

قال: فلم جعل الشعر عليه من فوقه؟

قال، لا أعلم.

قال: فلم خلت الجبهة من الشعر؟

قال، لا أعلم.

قال: فلم كان لها تخطيط و أسارير؟

قال، لا أعلم.

قال: فلم كان الحاجبان من فوق العينين؟

قال، لا أعلم.

قال: فلم جعلت العينان كاللوزتين؟



[ صفحه 100]



قال، لا أعلم.

قال: فلم جعل الأنف فيما بينهما؟

قال، لا أعلم.

قال: و لم كان ثقب الأنف في أسفله؟

قال، لا أعلم.

قال: فلم جعلت الشفة و الشارب من فوق الفم؟

قال، لا أعلم.

قال: فلم الحتد السن، و عرض الضرس، و طال الناب؟

قال، لا أعلم.

قال: فلم جعلت اللحية للرجال؟

قال، لا أعلم.

قال: فلم خلت الكفان من الشعر؟

قال، لا أعلم.

قال: فلم خلا الظفر و الشعر من الحياة؟

قال، لا أعلم.

قال: فلم كان القلب كحب الصنوبر؟

قال، لا أعلم.

قال: فلم كانت الرية قطعتين؟ و جعل حركتها في موضعها؟



[ صفحه 101]



قال، لا أعلم.

قال: فلم كانت الكبد حدباء؟

قال، لا أعلم.

قال: فلم كانت الكلية كحب اللوبيا؟

قال، لا أعلم.

قال: فلم جعل طي الركبتين الي خلف؟

قال، لا أعلم.

قال: فلم تخصرت القدمان؟

قال، لا أعلم.

فقال الصادق عليه السلام: لكني أعلم.

قال: فأجب.

قال الصادق عليه السلام: كان في الرأس شؤؤن لأنه المجوف اذا كان بلا فصل أسرع اليه الصداع، فاذا جعل ذا فصول كان الصداع منه أبعد.

و جعل الشعر من فوقه ليوصل بوصوله الأدهان الي الدماغ، و يخرج بأطرافه البخار منه، و يرد الحر و البرد الواردين عليه.

و خلت الجبهة من الشعر لأنها مصب النور الي العنين، و جعل فيها التخطيط و الأسارير ليحتبس العرق الوارد من الرأس عن العين قدر ما يميطه الانسان عن نفسه، كالأنهار في الأرض التي تحبس المياه.

و جعل الحاجبان من فوق العينين ليرد عليهما من النور قدر الكفاية،



[ صفحه 102]



ألا تري يا هندي أن من غلبه النور جعل يده علي عينيه ليرد عليهما قدر كفايتهما منه؟

و جعل الأنف فيما بينهما ليقسم النور قسمين الي كل عين سواء، و كانت العين كاللوزة ليجزي فيها الميل بالدواء، و لو كانت مربعة أو مدورة ما جري فيها الميل، و ما وصل اليها دواء، و لا خرج منها داء.

و جعل ثقب الأنف في أسفله لتنزل منه الأدواء المنحدرة من الدماغ، و يصعد [و تصعد] فيه الأراييح الي المشام، و لو كان علي أعلاه لما أنزل داء، و لا وجد رائحة.

و جعل الشارب و الشفة فوق الفم ليحتبس ما ينزل من الدماغ عن الفم لئلا يتنغص علي الانسان طعامه و شرابه فيميطه عن نفسه.

و جعلت اللحية للرجال ليستغني بها عن الكشف في المنظر و يعلم بها الذكر من الأنثي.

و جعل السن حادا لأن به يقع المضغ.

و جعل الضرس عريضا لأن به يقع الطحن و المضغ، و كان الناب طويلا ليسند الأضراس و الأسنان كالأ سطوانة في البناء.

و خلا الكفان من الشعر لأن بهما يقع اللمس، فلو كان فيهما شعر ما دري الانسان ما يقابله و يلمسه.

و خلا الشعر و الظفر من الحياة، لأن طولهما سمج و قصهما حسن، فلو كان فيهما حياة لألم الانسان بقصهما.

و كان القلب كحب الصنوبر لأنه منكس فجعل رأسه دقيقا ليدخل في



[ صفحه 103]



الرية فتروح عنه ببردها، لئلا يشيط الدماغ بحره.

و جعلت الرية قطعتين ليدخل بين مضاغطها فيتروح عنه بحركتها.

و كانت الكبد حدباء اليثقل [لتثقل] المعدة و يقع جميعا عليها فيعصرها ليخرج ما فيها من البخار.

و جعلت الكلية كحب اللوبيا لأن عليها مصب المني نقطة بعد نقطة، فلو كانت مربعة أو مدورة احتبست النقطة الأولي الي الثانية، فلا يلتذ بخروجها الحي، اذ المني ينزل من قفار [فقار - خ] الظهر الي الكلية، فهي كالدودة تنقبض و تنبسط، ترميه أولا فأولا الي المثانة كالبندقة من القوس.

و جعل طي الركبة الي خلف، لأن الانسان يمشي الي بين يديه فيعتدل الحركات، و لولا ذلك لقسط في المشي.

و جعلت القدم مخصرة لأن المشي اذا وقع علي الأرض جميعه ثقل كثقل حجر الرحي، فاذا كان علي حرفه رفعه الصبي، و اذا وقع علي وجهه صعب نقله علي الرجل.

فقال له الهندي: من أين لك هذا العلم؟

فقال عليه السلام: أخذته عن آبائي عليهم السلام، عن رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم، عن جبرئيل عليه السلام، عن رب العالمين جل جلاله، الذي خلق الأجساد و الأرواح.

فقال الهندي: صدقت و أنا أشهد أن لا اله الا الله، و أن محمدا رسول الله و عبده، و أنك أعلم أهل زمانك.



[ صفحه 104]




عليكم بالقرآن


[تفسير العياشي 1 / 5 ح 6: عن داود بن فرقد قال: سمعت أباعبدالله عليه السلام يقول:...]

عليكم بالقرآن فما وجدتم آية نجا بها من كان قبلكم فاعملوا به، و ما وجدتموه هلك من كان قبلكم فاجتنبوه.


اول من قاس


علل الشرائع 1 / 86، ب 81: أبي رحمةالله قال: حدثنا محمد بن يحيي، قال: حدثنا محمد بن أحمد بن ابراهيم بن هاشم، عن أحمد بن عبدالله العقيلي القرشي، عن عيسي بن عبدالله القرشي، رفع الحديث، قال:....

دخل أبوحنيفة علي أبي عبدالله عليه السلام، فقال له:

يا أباحنيفة بلغني أنك تقيس؟

قال: نعم أنا أقيس.



[ صفحه 75]



قال: لا تقس فان أول من قاس ابليس حين قال: خلقتني من نار و خلقته من طين، فقاس ما بين النار و الطين، ولو قاس نورية آدم بنورية النار عرف الفضل ما بين النورين وصفاء أحدهما علي الآخر، ولكن قس لي رأسك، أخبرني عن أذنيك ما لهما مرتان؟

قال: لا أدري.

قال: فأنت لا تحسن أن تقيس رأسك فكيف تقيس الحلال و الحرام؟

قال: يابن رسول الله أخبرني ما هو؟

قال: ان الله عزوجل جعل الأذنين مرتين لئلا يدخلهما شي ء الا مات و لولا ذلك لقتل ابن آدم لهوام، و جعل الشفتين عذبتين ليجد ابن آدم طعم الحلو و المر، و جعل العينين مالحتين لأنهما شحمتان و لولا ملوحتهما لذابتا، و جعل الأنف باردا سائلا لئلا يدع في الرأس داء الا أخرجه، و لولا ذلك لثقل الدماغ و تدود.


غذاي پيامبر اكرم چه بود؟


ابو اسامه گويد: به امام صادق - عليه السلام - گفتم: به ما چنين رسيده است كه رسول اكرم - صلي الله عليه و آله و سلم - حتي سه روز هم از نان گندم سير نخوردند.

حضرت صادق - عليه السلام - فرمود: ايشان اصلا نان گندم نخورد.

گفتم: پس چه چيز مي خورد؟

حضرت فرمود: طعام رسول الله - صلي الله عليه و آله و سلم - نان جو بود اگر آن را مي يافت، و حلواي او خرما بود، و سوخت او سعف (برگ درخت خرما) بود. [1] .


پاورقي

[1] امالي الطوسي: ج 2 ص 276، بحارالأنوار: ج 67 ص 318 ح 31.


حديث 149


1 شنبه

الدين غم بالليل و ذل بالنهار.

بدهكاري، اندوه شب و خواري روز است.

تحف، ص 359


اخباره بالغائب 23


الشيخ في مجالسه: باسناده عن ابراهيم بن صالح، عن محمد بن الفضيل و زياد بن النعمان و سيف بن عميرة، عن هشام بن أحمر قال: أرسل الي أبو عبدالله عليه السلام في يوم شديد الحر فقال لي: اذهب الي فلان الأفريقي فاعترض جارية عنده، من حالها كذا و كذا و من صفتها كذا و كذا، فأتيت الرجل فاعترضت ما عنده فلم أر ما وصف لي، فرجعت اليه فأخبرته، فقال: عد اليه فانها عنده. فرجعت الي الأفريقي، فحلف لي: ما عنده شي ء الا و قد



[ صفحه 164]



عرضه علي. ثم قال: عندي وصيفة مريضة محلوقة الرأس ليس مما يعترض، فقلت له: اعرضها علي، فجاء بها متوكئة علي جاريتين تخط برجليها الأرض، فأرانيها فعرفت الصفة، فقلت: بكم هي؟ فقال لي: اذهب بها اليه فيحكم فيها.

ثم قال لي: قد و الله أردتها منذ ملكتها فما قدرت عليها، و أخبرني الذي اشتريتها منه عند ذلك أنه لم يصل اليها، و حلفت الجارية أنها نظرت الي القمر وقع في حجرها. فأخبرت أبا عبدالله عليه السلام بمقالتها، فأعطاني مائتي دينار، فذهبت بها اليه، فقال الرجل: هي حرة لوجه الله تعالي ان لم يكن بعث الي بشرائها من المغرب، فأخبرت أبا عبدالله عليه السلام بمقالته. فقال أبو عبدالله عليه السلام يابن الأحمر أما انها تلد مولودا ليس بينه و بين الله حجاب [1] .


پاورقي

[1] الأمالي للطوسي: ص 721 مجلس 43 ح 1520.


از فحاشي بپرهيز


حضرت امام صادق عليه السلام فرمود: براي ياري، بردباري كافي است، هر گاه بردبار هم نيستي به بردباري تظاهر كن.

و از سماعة نقل مي كند كه مي گفت:

خدمت حضرت صادق عليه السلام رفتم. بي مقدمه فرمود: اين چه گفتگويي بود كه در راه ميان تو و ساربانت واقع شد؟ بپرهيز از اين كه فحاش، يا فرياد زن، يا لعنت كن باشي؛ گفتم: به خدا! اين جريان اتفاق افتاد، ولي سببش اين بود كه به من ظلم مي كرد.



[ صفحه 239]




ابان بن تغلب


وي از كساني بود كه امام چهارم و امام پنجم و امام ششم عليهم السلام را درك نموده و مورد توجه آنان قرار گرفته و احاديث زيادي از آن ها درك كرده است. امام باقر عليه السلام به او فرمود:



[ صفحه 223]



«اجلس في المسجد المدينة و افت الناس فاني احب ان يري في شيعتي مثلك». [1] .

در مسجد مدينه بنشين و براي مردم فتوا ده و احكام الهي را بيان كن، زيرا من دوست دارم در ميان پيروان من كساني مانند تو ديده شوند.

همچنين امام صادق عليه السلام به ابان فرمود:

«ناظر أهل المدينة، فأنا أحب أن يكون مثلك من رواتي و رجال». [2] .

با اهل مدينه بحث و مناظره كن، براي اين كه علاقه دارم كسي مانند تو از راويان احاديث و رجال در ميان آنان باشند.


پاورقي

[1] رجال نجاشي، ص 10؛ رجال ابي داوود، ص 29؛ الفهرست، شيخ طوسي، ص 57؛ خلاصة الأقوال، ص 73؛ روضات الجنات، ج 3، ص 737؛ تنقيح المقال، ج 1، ص 4؛ جامع الرواة، ج 1، ص 9؛ الاحتجاج، ج 2، ص 61.

[2] خلاصة الأقوال، ص 73؛ وسائل الشيعه، ج 19، ص 317؛ تنقيح المقال، ج 1، ص 4؛ المراجعات، ص 296.


محمد بن الحسن الشيباني


2- محمد بن الحسن، مولي بني شيبان، ولد سنة 132 ه و توفي سنة 189 ه، حضر علي أبي حنيفة، و لم يتم دراسته عليه، لأن أباحنيفة مات و عمر محمد نحو الثامنة عشرة، ولكنه أتم دراسته علي أبي يوسف، و أخذ



[ صفحه 309]



عن الثوري و الأوزاعي و رحل إلي مالك، و تلقي عنه فقه الحديث و الرواية، و مكث عنده ثلاث سنين، و هو الذي أدخل الحديث في فقه أهل الرأي، و الف كتبا في ذلك أصبحت هي المرجع الأول لفقه أبي حنيفة، و كان يخالفه في أكثر مسائله.


المني


اختلفت فيه أقوال أئمة المذاهب، فأبو حنيفة و مالك يذهبان لنجاسته، الا أنهما اختلفا في تطهيره، فابو حنيفة يذهب الي وجوب غسله، رطبا، و فركه يابسا، و ذهب مالك الي غسله مطلقا.

و قال الشافعي: بطهارة المني مطلقا، الا من الكلب و الخنزير، و الاصح من مذهب أحمد بن حنبل أنه طاهر من الآدمي.

و تمسك من ذهب الي طهارة المني مطلقا، بل جعله بعضهم هو مثل البصاق بلا فرق، بما روي عن عائشة: أنها كانت تفرك المني عن ثوب رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم، و في خبر آخر أنها قالت: لقد رأيتني و اني لأحكه عن ثوب رسول الله صلي الله عليه و آله وسلم بأظفري، الي غير ذلك مما هو منقول من فعل عائشة، و لا يدل ذلك علي الالتزام به، فانه لم يكن من فعل النبي صلي الله عليه و آله و سلم، أو تقريره.

و نحن ننزه مقامه صلي الله عليه و آله و سلم من ذلك، بأن تبقي قذارة المني في ثوبه حتي تجمد، و هو المنزه، و الكامل بكل صفاته و كيف يكون ذلك منه؟! و هو صلي الله عليه و آله و سلم تنام عيناه و لا ينام قلبه.

و قد ورد عنه صلي الله عليه و آله و سلم أحاديث تنص علي نجاسة المني، و وجوب غسله.

و من الافتراء الواضح أيضا نسبة ذلك للامام علي عليه السلام و أنه قائل بطهارة المني، كيف و قد استفاض عنه عليه السلام و عن أبنائه الطاهرين ما يدل علي النجاسة للمني!!! و هذا الباب واسع، و قد أفضي الأمر الي تلفيق حجج واهية، و أقوال فارغة، كتكريم ابن آدم، و بكون الآدمي طاهر كما يدعي من يقول بالطهارة في محاورة خيالية بين القائل بها و بين المانع كما ذكرها ابن القيم الجوزية [1] .



[ صفحه 256]




پاورقي

[1] بدائع الفوائد لابن القيم ج 3 ص 126 - 119.


عبدالرحمن


أبومحمد عبدالرحمن بن أبي الموالي المدني المتوفي سنة 173.

خرج حديثه البخاري و الأربعة، و روي عنه: سفيان الثوري، و أبوعامر العقدي، و القعنبي، و يحيي بن صالح الوضاحي، و ابن المبارك، و النسائي، و أبوزرعة.

و كان من تلامذة الامام الباقر و الامام الصادق عليهم السلام و ممن ناصر محمد بن عبدالله ذي النفس الزكية، و ضربه المنصور اربعمائة سوط علي أن يدله علي عبدالله بن الحسن فلم يفعل، و تحمل العذاب و السجن [1] .

وثقه أحمد و ابن معين، و النسائي و أبوزرعة، و قال ابن خراش: صدوق و قال ابن عدي مستقيم الحديث. و قال في المغني: عبدالرحمن بن أبي الموالي مشهور ثقة خرج مع ابن حسن (أي ذي النفس الزكية).

و قال الذهبي: عبدالرحمن بن أبي الموالي ثقة مشهور لكنه خرج مع محمد بن عبدالله بن حسين [2] .



[ صفحه 555]



و هذا الاستدراك من الذهبي فيه ما يدل علي أن خروج عبدالرحمن كان مخالفا في نظره لوثاقته كأنه ليس من الدين الاسلامي الخروج علي الظالمين و الانتصار لدعوة الاصلاح، و قد كان عبدالرحمن يحدث بسند عن عائشة أن رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم قال: ستة لعنهم الله و كل شي ء مجاب الدعوة: الزائد في كتاب الله و المكذب بقدر الله، و المتسلط بالجبروت ليذل ما أعز الله، و المستحل لحرم الله و من عترتي ما حرم الله و التارك لسنتي [3] .

و قال الخطيب: و كان عبدالرحمن قد حمل من المدينة الي بغداد هو و محمد بن عبدالله الديباج و بعض الطالبيين فحبسوا ببغداد، و قيل بل حبسوا بالهاشمية.

و قال أحمد بن حنبل: و كان ابن أبي الموالي عندنا محبوسا في المطبق ثم خلي عنه و رجع الي المدينة [4] .


پاورقي

[1] شذرات الذهب 283: 1.

[2] ميزان الاعتدال 116: 2.

[3] نفس المصدر.

[4] تاريخ بغداد 227 - 226: 10.


التدبر في مراحل خلق الانسان


و قال عليه السلام: نبتدئ يا مفضل بذكر خلق الانسان فاعتبر به، فأول ذلك ما يدبر به الجنين في الرحم و هو محجوب في ظلمات ثلاث: ظلمة البطن، و ظلمة الرحم، و ظلمة المشيمة [1] ، حيث لا حيلة عنده في طلب غذاء و لا دفع أذي و لا استجلاب منفعة و لا دفع مضرة، فانه يجري اليه من دم الحيض ما يغذوه كما يغذو الماء النبات، فلا يزال ذلك غذاؤه حتي اذا كمل خلقه، و استحكم بدنه، و قوي أديمه [2] علي مباشرة الهواء، و بصره علي ملاقاة الضياء هاج المطلق [3] بأمة، فأزعجه أشد ازعاج و أعنفه حتي يولد، و اذا ولد صرف ذلك الدم الذي كان يغذوه من دم أمه الي ثدييها، فانقلب الطعم و اللون الي ضرب آخر من الغذاء، و هو أشد موافقة للمولود من الدم، فيوافيه في وقت حاجته اليه، فحين يولد قد تلمظ [4] و حرك شفتيه طلبا للرضاع، فهو يجد ثديي أمه كالاداوتين [5] المعلقتين لحاجته اليه، فلا يزال يغتذي باللبن ما دام رطب البدن، رقيق



[ صفحه 128]



الأمعاء [6] ، لين الأعضاء، حتي اذا تحرك و احتاج الي غذاء فيه صلابة، ليشتد و يقوي بدنه طلعت له الطواحن [7] من الأسنان و الأضراس، ليمضغ به الطعام، فيلين عليه و يسهل له اساغته [8] ، فلا يزال كذلك حتي يدرك، فاذا أدرك و كان ذكرا طلع الشعر في وجهه، فكان ذلك علامة الذكر، و عز الرجل الذي يخرج به من حد الصبا و شبه النساء، و ان كانت أنثي يبقي وجهها نقيا من الشعر لتبقي لها البهجة [9] و النضارة [10] التي تحرك الرجال، لما فيه دوام النسل و بقاؤه.

اعتبر يا مفضل فيما يدبر به الانسان في هذه الأحوال المختلفة، هل تري يمكن أن يكون بالاهمال؟ أفرأيت لو لم يجر اليه ذلك الدم و هو في الرحم، ألم يكن سيذوي و يجف كما يجف النبات اذا فقد الماء؟ و لو لم يزعجه المخاض [11] عند استحكامه ألم يكن سيبقي في الرحم كالمؤود [12] في الأرض؟ ولو لم يوافقه اللبن مع ولادته ألم يكن سيموت جوعا أو يغتذي بغذاء لا يلائمه و لا يصلح عليه بدنه؟ ولو لم تطلع عليه الأسنان في وقتها ألم يكن سيمتنع عليه مضغ الطعام و اساغته، أو يقيمه علي الرضاع، فلا يشد بدنه، و لا يصلح لعمل، ثم كان تشتغل أمه بنفسه عن تربية غيره من الأولاد؟ ولو لم يخرج الشعر في وجهه في وقته ألم يكن سيبقي في هيئة الصبيان و النساء، فلا تري له جلالة و لا وقارا. [13] .



[ صفحه 129]




پاورقي

[1] «المشيمة، السخد (Placenta): عضو مؤقت متصل بباطن جدار الرحم، عند معظم الثدييات، بواسطته يتلقي الجنين غذاءه. و انما تتألف المشيمة من أنسجة مستمدة من الأم و الجنين معا، و تتصل بالجنين بواسطة حبل سري غليظ، و تمتد أوعية الجنين الدموية عبر هذا الحبل الي المشيمة، ثم ترتد راجعة الي الجنين، تمتص المشيمة الغذاء و الأكسجين من الأم، فينقلان عبر الأوعية الدموية في الحبل السري الي الجنين، و تحمل الفضلات التي يفرزها الجنين الي المشيمة، فيمتصها دم الأم و يطرحها الي خارج الجسم». موسوعة المورد الحديثة: 12440. و في كلام الامام اشارة الي قوله تعالي: (يخلقكم في بطون أمهاتكم خلقا من بعد خلق في ظلمات ثلاث) الزمر: 6.

[2] أديم كل شي ء: ظاهر جلده. كتاب العين 88:8.

[3] أي اشتد وجع الولادة. لسان العرب 225:10.

[4] أي يدير لسانه في فيه فيحركه. لسان العرب 463:7.

[5] الاداوة: اناء صغير من جلد يتخذ للماء. لسان العرب 287:15.

[6] أي المصارين.

[7] قال المجلسي قدس سره: «الطواحن: الأضراس، و تطلق الأضراس غالبا علي المآخير، و الأسنان علي المقاديم، كما هو الظاهر هنا، و ان لم يفرق اللغويون بينهما». البحار 63:3.

[8] أساغ فلان الطعام و الشراب...: هنأه. لسان العرب 435:8.

[9] هي: حسن لون الشي ء و نضارته.

[10] أي: حسن الوجه.

[11] المخاض: وجع الولادة.

[12] المدفون حيا.

[13] بحارالأنوار 62:3 - 63.


الخياطية


أتباع عبدالرحيم بن محمد المعروف بأبي الحسين الخياط المتوفي سنة 290 ، من تلامذة جعفر بن بشر . و قال الشهرستاني [1] أبي الحسين ابن أبي عمرو الخياط استاذ أبي القاسم الكعبي ، و هما من معتزلة بغداد ، الا أن الخياط غالي في اثبات المعدوم ، و انفرد الكعبي عن استاذه .


پاورقي

[1] الملل و النحل 73:1.


عمار بن خباب الدهني


قال النجاشي [1] عمار ثقة في العامة، وجها، يكني أبامعاوية، و أباالقاسم، و أباحكيم.

و ذكره الشيخ [2] في رجاله في أصحاب الصادق عليه السلام كما ذكره في الفهرست.

و ذكره العلامة [3] في ترجمة ابنه معاوية بن عمار.

و ذكره ابن داود [4] في ترجمة ابنه معاوية بن عمار و زاد، و أبوعمار ثقة.

و قال المامقاني [5] غرضهما من التقيد بقولهما في العامة «النجاشي، و العلامة» ليس الحكم بكونه عاميا كما زعمه الفاضل المجلسي في الوجيزة [6] فعدة موثقا. و الفاضل الجزائري، حيث عده في فصل الموثقين، و كون بيتهم من بيوت الشيعة



[ صفحه 416]



المعروفين بالكوفة و ظاهر عبارتي رجال الشيخ و الفهرست كونه اماميا، بل هو صريح ابن النديم، حيث عده من فقهاء الشيعة.

و قال المامقاني [7] فان اشتهار الرجل بالتشيع كاشتهار الشمس في رابعة النهار، حتي ردت شهادته لأجل كونه شيعيا.

قيل للامام الصادق عليه السلام: ان عمار الدهني شهد اليوم عند ابن أبي ليلي قاضي الكوفة شهادة فقال له القاضي: قم يا عمار فقد عرفناك لا تقبل شهادتك لأنك رافضي، فقام عمار و قد ارتعدت فرائصه و استغرق في البكاء، فقال له ابن أبي ليلي: أنت رجل من أهل العلم و الحديث ان كان ليسوئك أن يقال لك رافضي فتبرأ من الرفض و أنت من اخواننا، فقال له عمار: ما ذهبت و الله حيث ذهبت، و بكن بكيت عليك و علي، أما بكائي علي نفسي فتنسبني الي مرتبة شريفة لست من أهلها زعمت أني رافضي، و يحك لقد حدثني الصادق عليه السلام أن أول من سمي السحرة الذين شهدوا أنه موسي عليه السلام، فبعصاه آمنوا به و اتبعوه و رفضوا أمر فرعون، و استسلموا لكل ما نزل بهم فسماهم فرعون الرافضة لما رفضوا دينه، فالرفض من رفض كل ما كرهه الله تعالي، فعل كل ما أمر الله، و أين في الزمان هذا؟ فانما بكيت خشية أن يطبع علي قلبي و قد تقبلت هذا الاسم الشريف علي نفسي فيعاتبني ربي [علي تقصيري في حق هذا الاسم]، فيقول: يا عمار، كنت رافضا للأباطيل، حاملا للطاعات، كما قال لك فيكون ذلك مقصرا لي في الدرجات أن يسامحني، موجبا لشديد العقاب، علي أن ناقشتني، الا أن يتداركه المولي بشفاعتهم عليهم السلام.



[ صفحه 417]



و أما بكائي عليك، فلعظم كذبك في تسميتي بغير اسمي، و شفقتي عليك عذاب الله تعالي أن صرفت أشرف الأسماء الي أن جعلتها أرذلها، كيف تصبر بذلك علي عذاب كلمتك هذه؟

فقال الصادق عليه السلام: «لو أن علي عمار من الذنوب ما هو أعظم من السماوات و الأرضين لمحيت عنه بهذه الكلمات، و انها لتزيد حسناته عند ربه».

و قال العلامة المظفر: هذا كما تري كاشف عن صلابة ايمانه، و ثباته في عقيدته و ان العواصف لم تحل به.

و له كتاب يرويه جماعة من الثقات.


پاورقي

[1] رجال النجاشي: 411، ضمن ترجمة ابنه «معاوية بن عمار».

[2] رجال الطوسي: 250، رقم 434.

[3] رجال العلامة: 116، الرقم 1.

[4] رجال ابن داود: 191، الرقم 1588.

[5] تنقيح المقال2 : 318.

[6] الوجيزة: 267، الرقم 1307.

[7] تنقيح المقال2 : 318.


في اليقين


قال الصادق: اليقين يوصل العبد الي كل حال سني، و مقام عجيب، كذلك أخبر رسول الله عن عظم شأن اليقين حين ذكر عنده أن عيسي عليه السلام كان يمشي علي الماء. فقال: لو زاد يقينه لمشي علي الهواء. فدل بهذا علي أن الأنبياء مع جلالة محلهم من الله، كانت [1] تتفاضل علي حقيقة اليقين لا غير و لا نهاية بزيادة اليقين علي الأبد. و المؤمنون أيضا متفاوتون في قوة اليقين و ضعفه، فمن قوي منهم يقينه فعلامته التبري من الحول و القوة الا بالله، و الاستقامة علي أمر الله و عبادته ظاهرا و باطنا، و قد استوت عنده حالتا العدم و الوجود و الزيادة و النقصان، و المدح و الذم، و العز و الذل، لأنه يري كلها من عين واحدة.

و من ضعف يقينه تعلق بالأسباب، و رخص لنفسه بذلك و اتبع العادات و أقاويل الناس بغير حقيقة، و السعي في أمر الدنيا و جمعها و امساكها مقرا باللسان أنه لا مانع و لا معطي الا الله. و ان العبد لا يصيب الا ما رزق و قسم له، و الجهد لا يزيد في



[ صفحه 306]



الرزق و ينكر ذلك بفعله و قلبه. و قال الله تعالي: «يقولون بأفواههم ما ليس في قلوبهم والله أعلم بما يكتمون» [2] و انما عطف الله بعباده حيث أذن لهم بالكسب و الحركات في باب العيش ما لم يتعدوا حدوده، و لا يتركوا فرائضه و سنن نبيه في جميع حركاتهم، و لا يعدلوا عن محجة [3] التوكل، و لا يقفوا في ميدان الحرص. فاما اذا نسوا ذلك و ارتبطوا بخلاف ما حد لهم كانوا من الهالكين الذين ليس معهم في الحاصل الا الدعاوي الكاذبة، و كل مكتسب لا يكون متوكلا فلا يستجلب من كسبه لنفسه الا حراما و شبهة، و علامته أن يؤثر ما يحصل من كسبه و يجوع و ينفق في سبيل الدنيا، و لا يمسك المأذون بالكسب من كان بنفسه مكتسبا و بقلبه متوكلا، و ان كثر المال عنده قام فيه كالأمين عالما بأن كون ذلك المال و فوته سواء. و ان أمسك أمسك عما نهي الله، و ان أنفق، أنفق فيما أمره الله عزوجل و يكون منعها و اعطاؤها لله تعالي...



[ صفحه 307]




پاورقي

[1] كان تفاضلهم.

[2] سورة آل عمران: الآية 67.

[3] مهجة.


ابو الحسين الأحمسي


أبو الحسين الأحمسي.

أكثر أصحاب كتب الرجال والتراجم لم يذكروه في كتبهم.

المراجع:

رجال البرقي 43. معجم رجال الحديث 21: 123.



[ صفحه 85]




سالم بن سالم البلخي


أبو محمد وأبو عبد الرحمن سلم، وقيل سالم بن سالم البلخي.



[ صفحه 66]



محدث عرف بالزهد، وقيل كان من المرجئة، ضعفه العامة وتركوا حديثه. دخل بغداد وشنع بها علي هارون العباسي فحبسه، ولما هلك هارون أطلقت زبيدة زوجة هارون سراحه فرحل إلي مكة المكرمة، ولم يزل بها حتي توفي في شهر ذي الحجة 196، وقيل سنة 194. روي عنه سريج بن يونس، والحسن بن عرفة، وأحمد بن منيع وغيرهم.

المراجع:

رجال الطوسي 211. تنقيح المقال 2: 45. خاتمة المستدرك 808. معجم رجال الحديث 8: 178. نقد الرجال 157. جامع الرواة 1: 371. مجمع الرجال 3: 139. أعيان الشيعة 7: 277. منتهي المقال 150. منهج المقال 167. لسان الميزان 3: 63. ميزان الاعتدال 2: 184. المجروحين 1: 344. تاريخ بغداد 9: 140. شذرات الذهب 1: 341. العبر 1: 316. البداية والنهاية 10: 225 وفيه أبو بحر. النجوم الزاهرة 2: 146. الكامل في ضعفاء الرجال 3: 1173. الضعفاء الكبير 2: 165. الجرح والتعديل 2: 1: 266. المجموع في الضعفاء والمتروكين 112 و 320. الضعفاء والمتروكين للدارقطني 100. الضعفاء 88. الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي 2: 9. أحوال الرجال 208. المغني في الضعفاء 1: 273.


محمد بن خالد بن عبد الله البجلي (القسري)


محمد بن خالد بن عبد الله البجلي، القسري، الكوفي.

محدث إمامي، وال، وله كتاب. كان واليا علي المدينة المنورة في العصر العباسي، حيث عينه المنصور الدوانيقي سنة 141 ثم عزله سنة 144. روي عنه حماد بن عثمان.

المراجع:

رجال الطوسي 286. تنقيح المقال 3: قسم الميم: 114. خاتمة المستدرك 842. معجم رجال الحديث 16: 68. نقد الرجال 305. جامع الرواة 2: 111. هداية المحدثين 237. مجمع الرجال 5: 207. منتهي المقال 272. منهج المقال 295. الوجيزة 47. شرح مشيخة الفقيه 75.



[ صفحه 68]



الكامل في التاريخ 5: انظر فهرسته. معجم زامباور (الترجمة الفارسية) 36.