بازگشت

عامل به ياد خدا بودن


حضرت امام جعفر صادق عليه السلام فرمودند:

اگر به ياد خدا هستي اين را به آن سبب بدان كه او به ياد توست، او تو را ياد مي كند در حالي كه بي نياز از توست. پس ياد او از تو ارزشمندتر و خواستني تر و كاملتر و زودتر است تا ياد تو از او بنابراين هر كه مي خواهد خداي تعالي را ياد كند بايد بداند كه اگر خداوند توفيق ياد خود را به ياد بنده نياورد بنده قادر به ذكر و ياد او نيست. [1] .


پاورقي

[1] بحار: 93 / 158 / 33، ميزان الحكمه: ج 4، ح 6461.


زيارة ليلة القدر


بحارالأنوار 101 / 351 - 350، عن المزار الكبير بالاسناد عن أبي عبدالله الصادق جعفر بن محمد عليهماالسلام قال:...

اذا أردت زيارة الحسين عليه السلام ليلة القدر و يومي العيدين فأت مشهده المقدس بعد أن تغتسل و تلبس أطهر ثيابك، فاذا وقفت علي قبره فاستقبله بوجهك و اجعل القبلة بين كتفيك و قل:

السلام عليك يابن رسول الله، السلام عليك يابن أميرالمؤمنين، السلام عليك يابن الصديقة الطاهرة فاطمة سيدة نساء العالمين، السلام عليك يا مولاي يا أباعبدالله و رحمة الله و بركاته، أشهد أنك قد أقمت الصلاة، و آتيت الزكاة و أمرت بالمعروف، و نهيت عن المنكر، و تلوت



[ صفحه 507]



الكتاب حق تلاوته، و جاهدت في الله حق جهاده، و صبرت علي الأذي في جنبه محتسبا حتي أتاك اليقين.

أشهد أن الذين خالفوك و حاربوك، و الذين خذلوك و الذين قتلوك ملعونون علي لسان النبي الأمي، و قد خاب من افتري، لعن الله الظالمين لكم من الأولين و الآخرين، و ضاعف عليهم العذاب الأليم.

أتيتك يا مولاي يابن رسول الله زائرا عارفا بحقك، مواليا لأوليائك معاديا لأعدائك، مستبصرا بالهدي الذي أنت عليه، عارفا بضلالة من خالفك، فاشفع لي عند ربك.

ثم انكب علي القبر وضع خدك عليه و تحول الي عند الرأس و قل:

السلام عليك يا حجة الله في أرضه و سمائه، صلي الله علي روحك الطيب، و جسدك الطاهر، و عليك السلام يا مولاي و رحمة الله و بركاته.

ثم انكب علي القبر و قبله وضع خدك عليه و انحرف الي عند الرأس فصل ركعتين للزيارة و صل بعدهما ما تيسر.

ثم تحول عند الرجلين وزر علي بن الحسين «صلوات الله عليه» و قل:

السلام عليك يا مولاي و ابن مولاي و رحمة الله و بركاته، لعن الله من ظلمك، و لعن الله من قتلك و ضاعف عليهم العذاب الأليم. و ادع بما تريد.

ثم زر الشهداء منحرفا من عند الرجلين الي القبلة فقل: السلام عليكم أيها الصديقون، السلام عليكم أيها الشهداء الصابرون، أشهد



[ صفحه 508]



أنكم جاهدتم في سبيل الله، و صبرتم علي الأذي في جنب الله، و نصحتم لله و لرسوله حتي أتاكم اليقين، أشهد أنكم أحياء عند ربكم ترزقون، فجزاكم الله عن الاسلام و أهله أفضل جزاء المحسنين، و جمع الله بيننا و بينكم في محل النعيم.

ثم امض الي مشهد العباس ابن أميرالمؤمنين عليهماالسلام فاذا وقفت عليه فقل: السلام عليك يابن أميرالمؤمنين، السلام عليك أيها العبد الصالح المطيع لله و لرسوله، أشهد أنك قد جاهدت و نصحت و صبرت حتي أتاك اليقين، لعن الله الظالمين لكم، من الأولين و الآخرين، و ألحقهم بدرك الجحيم.


داود بن عبد الجبار


أبو سليمان داود بن عبد الجبار الكوفي، المؤذن، وقيل المؤدب.

محدث إمامي اتهمه بعض العامة بالكذب وأنكروا حديثه. كان كوفيا، انتقل إلي بغداد وسكنها. وروي عنه سعيد بن محمد الجرمي، ومحمد بن عقبة السدوسي وغيرهما.

المراجع:

رجال الطوسي 190. تنقيح المقال 1: 411. خاتمة المستدرك 800. معجم رجال الحديث 7: 111. جامع الرواة 1: 305. نقد الرجال 129. مجمع الرجال 2: 285 وفيه أبو سلمان. أعيان الشيعة 6: 374. منتهي المقال 128. العندبيل 1: 262. منهج المقال 135. لسان الميزان 2: 419. التاريخ الكبير 3: 240. تاريخ بغداد 8: 355. ميزان الاعتدال 2: 10. الكامل في ضعفاء الرجال 3: 952. الضعفاء الكبير 2: 33. الجرح والتعديل 1: 2: 418 وفيه القرشي. المجموع في الضعفاء والمتروكين 95 و 307. الضعفاء والمتروكين للدارقطني 87. المغني في الضعفاء 1: 219. الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي 1: 264.


عمرو بن شمر بن يزيد الجعفي


أبو عبد الله عمرو بن شمر بن يزيد الجعفي، الكوفي.



[ صفحه 494]



محدث إمامي ضعيف الحديث، ويقول بعض العامة عنه بأنه كان كذابا متروك الحديث، رافضي يشتم الصحابة، ويروي الموضوعات عن الثقات، وله كتاب. روي عن الإمام الباقر عليه السلام أيضا. روي عنه الحسن بن محبوب، ومحمد بن خالد الطيالسي، وحماد بن عيسي وغيرهم.

المراجع:

رجال الطوسي 130 و 249. تنقيح المقال 2: 332. خاتمة المستدرك 830. رجال النجاشي 204. فهرست الطوسي 112. معالم العلماء 84. رجال ابن داود 264. رجال الحلي 241. معجم رجال الحديث 13: 106. رجال البرقي 35. نقد الرجال 251. جامع الرواة 1: 623. هداية المحدثين 122. مجمع الرجال 4: 286 و 287. بهجة الآمال 5: 596. منتهي المقال 230. منهج المقال 247. جامع المقال 82. إتقان المقال 330. الوجيزة 42. شرح مشيخة الفقيه 87. رجال الأنصاري 132. لسان الميزان 4: 366. ميزان الاعتدال 3: 268. المجروحين 2: 75. الضعفاء الكبير 3: 275. التاريخ الكبير 6: 344. الكامل في ضعفاء الرجال 5: 1779. الجرح والتعديل 3: 1: 239. المجموع في الضعفاء والمتروكين 176 و 348. الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي 2: 228. أحوال الرجال 56. الضعفاء والمتروكين للدارقطني 132. الضعفاء 118. موضح أوهام الجمع والتفريق 2: 329. المغني في الضعفاء 2: 485.