بازگشت

ذكر بر دو گونه است


حضرت امام جعفر صادق عليه السلام فرمودند:

ذكر بر دو گونه است: ذكر خالص كه با دل سازگار و هموار است و ذكر بازدارنده كه ياد هر كس جز او را از دل مي زدايد. [1] .


پاورقي

[1] بحار: 93 / 159 / 33، ميزان الحكمه: ج 4، ح 6458.


آداب زيارة الأربعين


أ: التهذيب 6 / 114 - 113، ب 52، ح 17.

ب: الاقبال 591 - 589: أخبرنا جماعة من أصحابنا، عن أبي محمد هارون بن موسي بن أحمد التلعكبري، قال: حدثنا محمد بن علي بن معمر قال: حدثني أبوالحسن علي بن محمد بن مسعدة و الحسن بن علي بن فضال عن سعدان بن مسلم،...

عن صفوان بن مهران الجمال، قال: قال لي مولاي الصادق



[ صفحه 505]



صلوات الله عليه في زيارة الأربعين: تزور عند ارتفاع النهار و تقول:

السلام علي ولي الله و حبيبه، السلام علي خليل الله و نجيبه، السلام علي صفي الله و ابن صفيه، السلام علي الحسين المظلوم الشهيد، السلام علي أسير الكربات، و قتيل العبرات، اللهم اني أشهد أنه وليك و ابن وليك، و صفيك و ابن صفيك بكرامتك، أكرمته بالشهادة، و حبوته بالسعادة، و اجتبيته بطيب الولادة، و جعلته سيدا من السادة، و قائدا من القادة، و ذائدا من الذادة، و أعطيته مواريث الأنبياء، و جعلته حجة علي خلقك من الأوصياء، فاعذر في الدعاء، و منح النصح و بذل مهجته فيك، لسيتنقذ عبادك من الجهالة و حيرة الضلالة، و قدر توازر عليه من غرته الدنيا، و باع حظه بالأرذل الأدني، و شري آخرته بالثمن الأوكس، و تغطرس و تردي في هواه، و أسخطك و أسخط نبيك، و أطاع من عبادك أهل الشقاق و النفاق، و حملة الأوزار، المستوجبين النار، فجاهدهم فيك صابرا محتسبا، حتي سفك في طاعتك دمه، و استبيح حريمه، اللهم فالعنهم لعنا وبيلا، و عذبهم عذابا أليما.

السلام عليك يابن رسول الله، السلام عليك يابن سيد الأوصياء، أشهد أنك أمين الله و ابن أمينه، عشت سعيدا، و مضيت حميدا، و مت فقيدا مظلوما شهيدا، و أشهد أن الله منجز ما وعدك، و مهلك من خذلك، و معذب من قتلك.

و أشهد أنك وفيت بعهدالله، و جاهدت في سبيله، حتي أتاك اليقين، فلعن الله من قتلك، و لعن الله من ظلمك، و لعن الله أمة سمعت بذلك فرضيت به، اللهم أني أشهدك أني ولي لمن والاه، و عدو لمن عاداه، بأبي أنت و أمي يابن رسول الله.



[ صفحه 506]



أشهد أنك كنت نورا في الأصلاب الشامخة، و الأرحام المطهرة [الطاهرة خ ل] لم تنجسك الجاهلية بأنجاسها، و لم تلبسك المدلهمات من ثيابها، و أشهد أنك الامام البر التقي، الرضي الزكي، الهادي المهدي، و أشهد أن الأئمة من ولدك كلمة التقوي، و أعلام الهدي، و العروة الوثقي، و الحجة علي أهل الدنيا، و أشهد أني بكم مؤمن و بايابكم موقن، بشرايع ديني، و خواتيم عملي، و قلبي لقلبكم سلم، و أمري لأمركم متبع، و نصرتي لكم معدة، حتي يأذن الله لكم.

فمعكم معكم لا مع عدوكم، صلوات الله عليكم، و علي أرواحكم و أجسادكم، و شاهدكم و غائبكم، و ظاهركم و باطنكم، آمين رب العالمين.

و تصلي ركعتين و تدعو بما أحببت و تنصرف.


داود بن صالح التميمي


داود بن صالح التميمي، الكوفي.

إمامي.

المراجع:

رجال الطوسي 191. تنقيح المقال 1: 411. خاتمة المستدرك 800. معجم رجال الحديث 7: 110. جامع الرواة 1: 304. نقد الرجال 128. مجمع الرجال 2: 285. أعيان الشيعة 6: 374. العندبيل 1: 262. منهج المقال 135.



[ صفحه 543]




عمرو الشامي


محدث من أصحاب الإمام.

روي عنه عبد الله بن المغيرة.

المراجع:

رجال الطوسي 268 ولا ذكر له في نسخة خطية منه. تنقيح المقال 2: 332. خاتمة المستدرك 830. معجم رجال الحديث 13: 134. جامع الرواة 1: 662. منتهي المقال 230.