بازگشت

مراد از ياد خدا بزرگتر است چيست؟


حضرت امام جعفر صادق عليه السلام درباره ي آيه: (و ياد خدا بزرگتر است)، (و لذكر الله اكبر) فرمودند:

به ياد خدا بودن در هنگام روبه رو شدن با حلال و حرام خداوند متعال. [1] .


پاورقي

[1] نور الثقلين: 4 / 162/ 61، ميزان الحكمه: ج 4، ح 6456.


زيارة العباس بن علي


كامل الزيارات 258 - 256، ب 85، ح 1: حدثني محمد بن أحمد بن الحسين العسكري، عن الحسن بن علي بن مهزيار، عن أبيه، عن محمد بن ابن عمير، عن محمد بن مروان، عن أبي حمزة الثمالي قال: قال الصادق عليه السلام:...

اذا أردت زيارة قبر العباس بن علي عليه السلام و هو علي شط الفرات بحذاء الحائر [الحير خ ل] فقف علي باب السقيفة و قل:

سلام الله و سلام ملائكته المقربين، و أنبيائه المرسلين، و عباده الصالحين و جميع الشهداء و الصديقين، و الزاكيات الطيبات فيما تغتدي و تروح عليك يابن أميرالمؤمنين، أشهد لك بالتسليم و التصديق و الوفاء و النصيحة لخلف النبي المرسل، و السبط المنتجب، و الدليل العالم، و الوصي المبلغ و المظلوم المهتضم.

فجزاك الله عن رسوله و عن أميرالمؤمنين و عن الحسن و الحسين صلوات الله عليهم أفضل الجزاء، بما صبرت و احتسبت و أعنت، فنعم عقبي الدار، لعن الله من قتلك، و لعن الله من جهل حقك و استخف بحرمتك، و لعن الله من حال بينك و بين ماء الفرات، أشهد أنك قتلت مظلوما و أن الله منجز لكم ما وعدكم، جئتك يابن أميرالمؤمنين وافدا اليكم و قلبي مسلم لكم، و أنا لكم تابع و نصرتي لكم معدة، حتي يحكم الله و هو خير الحاكمين، فمعكم معكم لا مع عدوكم اني بكم و بايابكم



[ صفحه 504]



من المؤمنين، و بمن خالفكم و قتلكم من الكافرين، قتل الله أمة قتلتكم بالأيدي و الألسن.

ثم أدخل فانكب علي القبر و قل:

السلام عليك أيها العبد الصالح، المطيع لله و لرسوله و لأميرالمؤمنين و الحسن و الحسين عليهم السلام، السلام عليك و رحمة الله و بركاته و مغفرته و رضوانه علي روحك و بدنك، أشهد و أشهد الله أنك مضيت علي ما مضي به البدريون و المجاهدون في سبيل الله، المناصحون له في جهاد أعدائه، المبالغون في نصرة أوليائه، الذابون عن أحبائه، فجزاك الله أفضل الجزاء، و أكثر الجزاء و أوفر الجزاء، و أوفي جزاء أحد ممن وفي ببيعته، و استجاب له دعوته، و أطاع ولاة أمره، و أشهد أنك قد بالغت في النصيحة، و أعطيت غاية المجهود، فبعثك الله في الشهداء و جعل روحك مع أرواح السعداء، و أعطاك من جنانه أفسحها منزلا و أفضلها غرفا، و رفع ذكرك في عليين، و حشرك مع النبيين و الصديقين و الشهداء و الصالحين، و حسن أولئك رفيقا، أشهد أنك لم تهن و لم تنكل، و أنك مضيت علي بصيرة من أمرك، مقتديا بالصالحين، و متبعا للنبيين، فجمع الله بيننا و بينك و بين رسوله و أوليائه في منازل المخبتين، فانه أرحم الراحمين.


داود بن صالح الأزدي


داود بن صالح الأزدي، الكوفي.

إمامي.

المراجع:

رجال الطوسي 191. تنقيح المقال 1: 411. خاتمة المستدرك 800. معجم رجال الحديث 7: 110. جامع الرواة 1: 304. نقد الرجال 128. مجمع الرجال 2: 285. أعيان الشيعة 6: 374. العندبيل 1: 262. منهج المقال 135.


عمرو بن سيف الأزدي


عمرو بن سيف الأزدي، كسابقه.

المراجع:

رجال الطوسي 248. تنقيح المقال 2: 332. خاتمة المستدرك 830. معجم رجال الحديث 13: 106. نقد الرجال 251. جامع الرواة 1: 622. مجمع الرجال 4: 286. منتهي المقال 229. منهج المقال 247.