حضرت امام جعفر صادق عليه السلام فرمودند:

دنيا در نظر من چونان مردار است كه هر گاه ناچار شوم از آن بهره مي گيرم. [1] .



[ صفحه 535]

كامل الزيارات 295، ب 98، ح 11: حدثني أبي، عن عبدالله بن جعفر الحميري باسناده رفعه الي علي بن ميمون الصائغ، عن أبي عبدالله عليه السلام قال:...

يا علي بلغني أن قوما من شيعتنا يمر بأحدهم السنة و السنتان لا يزورون الحسين عليه السلام.

قلت: جعلت فداك اني أعرف أناسا كثيرة بهذه الصفة.

قال: أما و الله لحظهم أخطأوا، و عن ثواب الله زاغوا، و عن جوار محمد صلي الله عليه و آله و سلم تباعدوا.

قلت: جعلت فداك في كم الزيارة؟

قال: يا علي ان قدرت أن تزوره في كل شهر فافعل.

قلت: لا أصل الي ذلك لأني أعمل بيدي و أمور الناس بيدي و لا



[ صفحه 475]



أقدر أن أغيب وجهي عن مكاني يوما واحدا.

قال: أنت في عذر و من كان يعمل بيده، و انما عنيت من لا يعمل بيده ممن ان خرج في كل جمعة هان ذلك عليه، أما أنه ما له عند الله من عذر و لا عند رسوله من عذر يوم القيامة.

قلت: فان أخرج عنه رجلا فيجوز ذلك؟

قال: نعم و خروجه بنفسه أعظم أجرا و خيرا له عند ربه، يراه ربه ساهر الليل له تعب بالنهار، ينظر الله اليه نظرة توجب له الفردوس الأعلي مع محمد و أهل بيته فتنافسوا في ذلك و كونوا من أهله.

إمامي.

المراجع:

رجال الطوسي 188. تنقيح المقال 1: 398. معجم رجال الحديث 7: 51. أعيان الشيعة 8: 322.

عمران السقاء، الكوفي.

المراجع:

رجال الطوسي 257. تنقيح المقال 2: 350. خاتمة المستدرك 832. معجم رجال الحديث 13: 154. جامع الرواة 1: 642. مجمع الرجال 4: 270. منهج المقال 252 وفيه: عمران بن السقي الكوفي.