اسحاق بن عمار (مي گويد:) به امام صادق عليه السلام عرض كردم:

آيا مي شود دعاي كسي مستجاب شود و برآورده شدن آن به تأخير افتد؟ حضرت فرمودند: آري، بيست سال (ممكن است به تأخير افتد) [1] .

فرحة الغري 96 - 94، ب 6: ذكر محمد بن المشهدي في مزاره ما صورته: حدثنا الحسن بن محمد، عن بعضهم، عن سعد بن عبدالله، عن أحمد بن محمد بن عيسي، عن الحسن بن عيسي، عن هشام بن سالم،...

عن صفوان الجمال قال: لما وافيت مع جعفر الصادق عليه السلام الكوفة يريد أباجعفر المنصور قال لي:

يا صفوان أنخ الراحلة فهذا قبر جدي أميرالمؤمنين عليه السلام فأنختها، ثم نزل فاغتسل و غير ثوبه و تحفي، و قال لي: افعل مثل ما أفعله، ثم أخذ نحو الذكوات، و قال لي: قصر خطاك و ألق ذقنك الي الأرض فانه يكتب لك بكل خطوة مائة ألف حسنة، و يمحي عنك مائة ألف سيئة، و يرفع لك مائة ألف درجة، و يقضي لك مائة ألف حاجة، و يكتب لك ثواب كل



[ صفحه 464]



صديق و شهيد مات أو قتل، ثم مشي و مشيت معه و علينا السكينة و الوقار نسبح و نقدس و نهلل الي أن بلغنا الذكوات، فوقت عليه السلام و نظر يمنة و يسرة و خط بعكازته و قال لي:

اطلبه فطلبت فاذا أثر القبر، ثم أرسل دموعه علي خديه و قال:

انا لله و انا اليه راجعون، و قال: السلام عليك أيها الوصي البر التقي، السلام عليك أيها النبأ العظيم، السلام عليك أيها الصديق الرشيد، السلام عليك أيها البر الزكي، السلام عليك يا وصي رسول رب العالمين، السلام عليك يا خيرة الله علي الخلق أجمعين، أشهد أنك حبيب الله و خاصة الله و خالصته، السلام عليك يا ولي الله و موضع سره و عيبة علمه و خازن وحيه.

ثم انكب علي قبره و قال: بأبي أنت و أمي يا أميرالمؤمنين، بأبي أنت و أمي يا حجة الخصام، بأبي أنت و أمي يا باب المقام، بأبي أنت و أمي يا نورالله التام، أشهد أنك قد بلغت عن الله و عن رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم ما حملت، و رعيت ما استحفظت، و حفظت ما استودعت، و حللت حلال الله و حرمت حرام الله، و أقمت أحكام الله و لم تتعد حدود الله، و عبدت الله مخلصا حتي أتاك اليقين، صلي الله عليك و علي الأئمة من بعدك.

ثم قام فصلي عندالرأس ركعات و قال: يا صفوان من زار أميرالمؤمنين عليه السلام بهذه الزيارة و صلي بهذه الصلاة رجع الي أهل مغفورا ذنبه مشكورا سعيه و يكتب له ثواب كل من زاره من الملائكة.

قلت: ثواب كل من يزوره من الملائكة؟



[ صفحه 465]



قال: يزوره في كل ليلة سبعون قبيل [قبيلا - قبيلة - خ].

قلت: كم القبيل؟

قال: مائة ألف، ثم رجع من عنده القهقهري و هو يقول: يا جداه يا سيداه يا طيباه يا طاهراه لا جعله الله آخر العهد منك و رزقني العود اليك و المقام في حرمك و الكون معك و مع الأبرار من ولدك صلي الله عليك و علي الملائكة المحدقين بك.

قلت: يا سيدي تأذن لي أن أخبر أصحابنا من أهل الكوفة به؟

قال: نعم. و أعطاني دراهم و أصلحت القبر.

أبو خالد خالد بن يزيد القماط، الكوفي، وقيل باتحاده مع أبي خالد يزيد القماط الثقة مولي بني عجل بن لجيم. محدث إمامي مجهول الحال، وقيل من الحسان، وله كتاب. روي عنه علي بن رئاب، وصفوان بن يحيي.

المراجع:

رجال الطوسي 189. تنقيح المقال 1: 394 و 3: قسم الكني 14. فهرست الطوسي 184. معجم رجال الحديث 7: 39 و 21: 140. جامع الرواة 1: 294 و 2: 340. نقد الرجال 124 و 387. مجمع الرجال 2: 264 و 7: 36. هداية المحدثين 198 و 280. أعيان الشيعة 6: 300. بهجة الآمال 4: 9. منتهي المقال 126. العندبيل 1: 249. منهج المقال 130. وسائل الشيعة 20: 186 و 367. روضة المتقين 14: 370. رجال الأنصاري 75 وفيه اسم أبيه زيد بدل يزيد.

عمر بن نهيك الكوفي.

أحواله كسابقه.

المراجع:

رجال الطوسي 255. تنقيح المقال 2: 348. خاتمة المستدرك 832. معجم رجال الحديث 13: 59. نقد الرجال 256. جامع الرواة 1: 638. مجمع الرجال 4: 267. منهج المقال 251.