حضرت امام جعفر صادق عليه السلام فرمودند:

دل هاي خود را وارسي كنيد. اگر ديديد كه خداوند آنها را از خطور هر گونه ناخشنودي نسبت به كارهايي كه او مي كند پاك ساخته است. (جز رضايت و خشنودي از خدا و كرده هاي او در دلتان نمي يابيد) در اين صورت هر چه مي خواهيد از او طلب كنيد. [1] .

بحارالأنوار 100 / 180، ح 45 عن المزار الكبير:...

سئل الصادق جعفر بن محمد عليه السلام عن مقام جبرئيل عليه السلام فقال:

تحت الميزاب الذي اذا خرجت من الباب الذي يقال له باب فاطمة بحيال الباب و الميزاب فوقك و الباب من وراء ظهرك، فان قدرت أن تصلي فيه ركعتين مندوبا فافعل فانه لا يدعو أحد هناك لا استجيب له.

ثم قال: فاذا أردت وداعه صلي الله عليه و آله و سلم فسلم عليه كما فعلت أول مرة و قل:



[ صفحه 459]



السلام عليك يا رسول الله، أستودعك الله و أسترعيك، و أقرأ عليك السلام، آمنت بالله و بما جئت به و دللت عليه، اللهم لا تجعله آخر العهد مني لزيارة قبر نبيك، فان توفيتني قبل ذلك فاني أشهد في مماتي علي ما شهدت عليه في حياتي، أشهد أن لا اله الا أنت و أن محمدا عبدك و رسولك صلي الله عليه و آله و سلم.

خالد بن مروان الواسطي.

إمامي.

المراجع:

رجال الطوسي 186. تنقيح المقال 1: 393. خاتمة المستدرك 798. معجم رجال الحديث 7: 34. جامع الرواة 1: 293. نقد الرجال 124. مجمع الرجال 2: 263. منتهي المقال 123. العندبيل 1: 249. منهج المقال 130.

عمر، وقيل عمرو بن مزيد الجعفي، الكوفي.

محدث حسن الحال.

المراجع:

رجال الطوسي 251 وفيه: أسند عنه. تنقيح المقال 2: 348. خاتمة المستدرك 832. معجم رجال الحديث 13: 57. جامع الرواة 1: 637. منتهي المقال 234. منهج المقال 251. إتقان المقال 212 وفيه اسم أبيه يزيد بدل مزيد.